«الجيش الحرّ» يمهل «حزب الله» 48 ساعة قبل قصف منصاته في الهرمل


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

هدّد «الجيش السوري الحرّ» امس بانه «اذا لم يتوقف «حزب الله» عن قصف الأراضي السورية والقرى والمدنيين العزل من داخل الأراضي اللبنانية خلال 48 ساعة من صدور هذا البيان سنتولى بسواعدنا الرد على مصادر نيرانه واخمادها داخل الأراضي اللبنانية»، متمنياً «من اهلنا في الهرمل الابتعاد عن أي منصة أو راجمة لصواريخ حزب الله ومراكزه العسكرية».
ووسط استمرار التقارير في صحف ومواقع الكترونية قريبة من «14 آذار» والثورة السورية عن ان «حزب الله» منخرط بقوّة بمعارك في قرى القصير بريف حمص وانه سيطر على بين 5 و8 قرى سوريّة على الحدود، خرج «الجيش الحر» ببيان توجّه فيه «الى الشعب اللبناني البطل»، قائلاً: «أنتم تعلمون وأنتم شهود على ما ترتكبه مجموعات حزب الله من مجازر في ارضنا مصحوبة بغطاء مدفعي من داخل الأراضي اللبنانية، ونحن مصمّمون من البداية وما زلنا أن معركتنا مع نظام الأسد المجرم محصورة به وبعصاباته ومن يعاونه من مرتزقة على الأراضي السورية. لكن حزب الله أبى الا أن ينقل معركته على الشعب السوري الى الأراضي اللبنانية لعلمه أن النظام الذي يدافع عنه فقد كل طاقته ولم يعد قادراً على الوقوف بوجه الشعب السوري البطل وثورته المباركة».
اضاف البيان: «يا اهلنا في الهرمل... يا اهلنا في كل لبنان... دمكم هو دمنا واننا في الجيش السوري الحر مقاتلين وقادة حريصون على أرواحكم وممتلكاتكم حرصنا على أنفسنا. ويا اهلنا في لبنان، نحن لن نتنكر لتاريخنا الذي يمتد مع أهالي الهرمل ولبنان الى مئات السنين، بكل ما فيه من نضال وتضحيات وعيش واحد وآلام وأمال واحدة، شراكة في المعاناة من النظام الأسدي المجرم وازلامه من أجل حزب متغطرس عمره من عمر المشروع الفارسي الدخيل على حياتنا وشراكتنا واصالتنا».
وتابع: «انطلاقاً من ذلك نشد على أيديكم لتعملوا على لجم هذا الحزب الذي علا في الأرض واستكبر وأراد أن يجعلنا شيعاً وشراذم متناحرة. واننا نعلن ونحذر أنه اذا لم يتوقف حزب الله عن قصف الأراضي السورية والقرى والمدنيين العزل من داخل الأراضي اللبنانية خلال 48 ساعة من صدور هذا البيان سنتولى بسواعدنا الرد على مصادر نيرانه (...)».
في موازاة ذلك، قال عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري المعارض مؤيد غزلان لـ «cnn بالعربية» «ان قوات حزب الله في البرهانية وأبوحوري أقامت سواتر ترابية في المنطقة منذ أشهر، ولكنها هذه المرة تحاول اقتحام المنطقة وسط اشتباكات وقصف صاروخي تمهيدي».
وبحسب غزلان فقد تواصلت المعارك ليل الاحد، وسقطت قذائف من مزرعة السكمانية التي يتمركز فيها حزب الله على قرية البرهانية، التي تتعرض أيضا لرشقات من أسلحة رشاشة»، مضيفا ان «مصادر الجيش الحر وسكان المنطقة تؤكد تشييع سبعة عناصر من حزب الله في الهرمل».
ولم يستغرب غزلان ما قال انه «أسلوب حزب الله» في التكتم على الأحداث لفرض ما قال انه «تعتيم اعلامي،» متهما الحزب بالسعي الى «تحويل المنطقة لما يشبه جنوب لبنان من خلال السيطرة عليها وبناء مليشيا خاصة فيها»، مضيفا: «الجيش السوري عاجز عن الاحتفاظ بالأرض، وهناك قرى شيعية، وبالتالي فالحزب يسعى لايجاد رديف له في سورية من خلال عدد من سكان المنطقة». واتهم ايران «بالسعي لايجاد موطئ قدم لها» بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد عبر توسيع دور حزب الله «من أجل خلق أجواء تقسيمية» على حد تعبيره، مضيفا انه في حال تقدُّم مجموعات الحزب الى بلدة القصير السورية فسيعني ذلك سقوط ريف حمص الغربي، ما دفع المجلس الى الاتصال بمكتب الارتباط العسكري للجيش الحر من أجل التنبه للوضع.
وطالب غزلان الحكومة اللبنانية باتخاذ «اجراءات فورية» لوقف ما قال انه «عدوان من جانب حزب الله».
ولاحقاً نفى مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش الحر فهد المصري في حديث اذاعي «اي علاقة للقيادة المشتركة لـ«الجيش السوري الحر» بالتهديد الذي نسب للجيش الحر حول الرد داخل لبنان على اعتداءات حزب الله».





 
أعلى