«السيدة العجوز» ... جدّدت شبابها


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..


روما، باريس - ا ف ب - انجاز كبير حققه يوفنتوس بإحرازه لقب الدوري الايطالي لكرة القدم للموسم 2011-2012 بعدما صبت الترشيحات في بداية الموسم في مصلحة ميلان حامل لقب 2011 وانترميلان بطل اوروبا 2010، لكن فريق المدرب انطونيو كونتي قلب الطاولة على قطبي ميلان وضرب بيد من حديد محرزا لقبه الـ28 في تاريخه.
لكن الانجازات لم تتوقف عند هذا الحد، اذ يقف يوفنتوس على بعد مباراة واحدة يواجه فيها ضيفه اتالانتا الاحد المقبل، لينهي الموسم بدون اي خسارة، اذ حقق 22 فوزا و15 تعادلا في 37 مرحلة.
سار كونتي على خطى غريمه في هذا الموسم مدرب ميلان ماسيميليانو اليغري، اذ قاد الاخير «روسونيري» الموسم الماضي الى لقبه الاول بعد سبع سنوات بعمر الـ43 وفي موسمه الاول مع الفريق اللومباردي.
تكرر السيناريو هذا الموسم، لكن لقب «سيري أ» انتقل الى مدينة تورينو الصناعية، ليعيد كونتي الـ«سكوديتو» (لقب الدوري) الى كنف «السيدة العجوز» للمرة الاولى منذ 2003، في موسمه الاول ايضا وبعمر الـ42.
كان لافتا استدعاء الفريقين العريقين للمدربين الشابين، بعدما اشتهرا سابقا بإشراف المدربين الكبار السن واصحاب الخبرة الطويلة، كما ان انتر سار على النهج عينه ولو متأخرا، عندما استبدل كلاوديو رانييري بأندريا ستراماتشيوني (36 عاما) المدرب الشاب الذي يكبره بعض لاعبي الفريق والذي يحتل المركز السادس راهنا قبل مرحلة على نهاية الموسم.
خرج يوفنتوس من بئر العار الذي ضربه في فضيحة «كالتشوبولي» الشهيرة العام 2006 للغش والتلاعب بنتائج المباريات، اذ جرد من لقبي 2005 و2006، ما فتح نقاشا كبيرا حول عدد الالقاب التي احرزها حتى الان: 28 او 30 لقبا.
وبحسب الارقام الرسمية، احرز يوفنتوس 28 لقبا حتى الان، لكن جوزيبي ماروتا مدير عام النادي الاكثر شعبية في ايطاليا يصر على ان «يوفي» احرز 30 لقبا، ما يعني ثلاث نجوم على قميصه (نجمة لكل عشرة القاب).
كان كونتي دبلوماسيا عندما رد بعد فوز فريقه على كالياري 2-صفر الاحد: «بالنسبة لي انه (اللقب) الاول، الاول لي كمدرب. نحن في غاية السعادة. ان ننهي الموسم بدون اي خسارة هو حدث تاريخي».
وعادل يوفنتوس بفوزه رقم ميلان القياسي بعدم التعرض لاي خسارة في 42 مباراة في المسابقات كافة، وبحال تخطي اتالانتا سينفرد بهذا الرقم.
بيد ان ماروتا اصر على فتح جروح الغش القديمة: «بدون اي شك هذا اللقب الرقم 30، حتى اننا كتبنا ذلك على اوراق قناني الشمبانيا لاننا فزنا 30 مرة».
اما الحارس جانلويجي بوفون الذي ارتكب هفوة في مباراة ليتشي كادت تطيح بآمال فريقه، فأصر ايضا على احقية فريقه باللقب الثلاثين: «اشكر كل لاعبي انتر (لفوزه على ميلان 4-2 الاحد، الامر الذي ضمن اللقب ليوفنتوس). اعرف (الارجنتيني) خافيير زانيتي، وطلبت منه المساعدة وعدم القيام بأي هفوة».
وتابع: «انها اكبر فرحة لي بعد الفوز بكأس العالم 2006. احرزت خمسة القاب، لكن اذا احتسب لي ثلاثة، ماذا يمكنني ان افعل؟».
كان يوم الاحد فرصة مثالية للقائد اليساندرو دل بييرو (37 عاما) لانهاء مسيرته بأبهى حلة، واعتبر ان هذا التتويج عوض هبوط الفريق الى الدرجة الثانية على اثر الفضيحة المذكورة: «عوضنا الكثير، ابتداء مما حدثنا معنا العام 2006».
اضاف يوفنتوس اللقب الـ28 في الدوري الى سلسلة القابه التي تتضمن كأس ايطاليا 9 مرات ودوري ابطال اوروبا مرتين وكأس الاتحاد الاوروبي (يوروبا ليغ حاليا) 3 مرات وكأس الكؤوس الاوروبية مرة والكأس السوبر الاوروبية مرتين والكأس القارية للاندية مرتين.
نجح كونتي الذي قاد باري الى لقب الدرجة الثانية العام 2009 وسيينا الى الدرجة الاولى بعدها بموسمين، بخلق تشكيلة متجانسة وادخال روح الحماسة في قلوب اللاعبين التي ظهرت خلال الاحتفال باللقب، حيث كادت عروق لاعب الوسط السابق، الذي امضى 13 عاما مع يوفنتوس، تقفز من وجهه نظرا لشدة فرحته.
صحيح ان يوفنتوس يسعى لتبييض سجله هذا الموسم بإنهائه من دون خسارة، لكنه نجح بمهمة معنوية اصعب وهي الانطلاق في مسيرة تبييض سجله الاسود الذي ضربه العام 2006 في فضيحة التلاعب بالنتائج.
وفي المباراة امام كالياري في المرحلة 37 قبل الاخيرة، سجل المونتينيغري ميركو فوسينميتش (6) وميكيلي كانيني (74 خطأ في مرمى فريقه) الهدفين اللذين رفعا رصيد الـ«يوفي» الى 81 نقطة.
وبالاضافة الى فوزه، يدين يوفنتوس باللقب الى مهاجم انترميلان الارجنتيني دييغو ميليتو صاحب ثلاثة اهداف «هاتريك» في اللقاء امام ميلان (14 و52 و79 من ركلتي جزاء) واضاف البرازيلي مايكون (87) الرابع، فيما سجل السويدي زلاتان ابراهيموفيتش (44 من ركلة جزاء و46) هدفي ميلان الذي وقف رصيده عند 77 نقطة.
وابتعد يوفنتوس الذي يستضيف اتالانتا الحادي عشر الاحد المقبل في المرحلة الاخيرة، بفارق 4 نقاط عن ميلان الذي يستقبل نوفارا التاسع عشر قبل الاخير، ولن تغير نتيجتا المباراتين في شيء واصبحتا شبه هامشيتين.
وتعافى المدافع السويسري ستيفان ليشتستاينر في الوقت المناسب ليشارك في احتفالات فريقه يوفنتوس بلقب الدوري عقب نقله إلى المستشفى لتعرضه لإصابة في الرأس خلال المباراة امام كالياري.
واصطدم ليشتستاينر بالمهاجم التشيلي ماوريسيو بينيلا بعد مرور 22 دقيقة من المباراة لكنه كان في وعيه الكامل أثناء نقله على خارج الملعب لإجراء فحوصات طبية في مستشفى كاتينارا.
وعاد اللاعب إلى ملعب «نيريو روكو» في تريستي في نهاية المباراة ليشارك في احتفالات يوفنتوس.
وهنا ترتيب الهدافين: 28 هدفا: ابراهيموفيتش، 23 هدفا: الاوروغوياني ادينسون كافاني (نابولي) وميليتو (انترميلان)، 21 هدفا: انطونيو دي ناتالي (اودينيزي)، وترتيب فرق الصدارة: 1- يوفنتوس 81 نقطة من 37 مباراة، 2- ميلان 77، 3- اودينيزي 61، 4- لاتسيو 59، 5- نابولي 58، انترميلان 58.

فرنسا

تمسك باريس سان جرمان بحظوظه في انتزاع لقب بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم اثر فوزه الصعب على مضيفه فالنسيان 4-3، فيما وجه بريست الذي يصارع من اجل تجنب الهبوط الى الدرجة الثانية، الضربة القاضية لامال مضيفه ليون بالمشاركة في دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بعد ان اجبره على التعادل 1-1 في المرحلة 36.
في المباراة الاولى، تخلف باريس سان جرمان بهدفين مبكرين سجلهما فنسان ابو بكر (8) وريمي غوميس (11) قبل ان يقلص البرازيلي نيني الفارق (15) مسجلا هدفه الثامن عشر، وادرك مواطنه ماكسويل التعادل (40)، ثم منح بليز ماتويدي الضيوف التقدم (45).
وفي الشوط الثاني، عزز جيريمي مينيز حظوظ فريق العاصمة بالخروج فائزا من خلال تسجيله الهدف الرابع (58)، وقلص صاحب الارض الفارق عن طريق رينو كوهاد (80) دون ان يستطيع مع زملائه تجنب الخسارة.
ورفع باريس سان جرمان رصيده الى 73 نقطة.
وفي اللقاء الثاني، كانت الفرصة قائمة «حسابيا» امام ليون من اجل انتزاع المركز الثالث المؤهل الى الدور التمهيدي من مسابقة دوري ابطال اوروبا، لكن هذا الامر اصبح مستبعدا.
وكان ليون البادىء بالتسجيل في الدقيقة 37 عبر يوان غوركوف، لكن غريغوري لورنزي ادرك التعادل لبريست في الدقيقة 75، مانحا فريقه نقطة ثمينة لصراعه من اجل تجنب الهبوط.
وفي مباراة ثانية، بقي اجاكسيو في دائرة خطر الهبوط بعد خسارته امام مضيفه ايفيان بهدف لبنجامين اندري (14)، مقابل هدفين لسيدريك باربوسا (15) والدنماركي دانيال واس (53) في لقاء خاضه الضيوف بعشرة لاعبين في الثواني الاخيرة بعد طرد كارل مدجاني.

اسبانيا

ذكرت تقارير إعلامية اسبانية أن المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بيليغرينو (40 عاما) سيتولى تدريب فالنسيا في الموسم الجديد خلفا لأوناي إيمري الذي يبدو في طريقه لتدريب سبارتاك موسكو الروسي.
وكان بيليغرينو مدافعا في صفوف فالنسيا خلال الفترة من 1999 إلى 2004 وساهم في فوز الفريق بلقبين في الدوري الأسباني بالإضافة الى كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا).
وتولى بيليغرينو بعد اعتزاله اللعب تدريب العديد من فرق الناشئين والشباب في نادي فالنسيا كما عمل مدربا مساعدا للأسباني رافايل بينيتيز في ليفربول الإنكليزي وانترميلان الإيطالي.

ألمانيا

ذكرت محكمة في مدينة ميونيخ الألمانية أن البرازيلي برينو (22 عاما) لاعب بايرن ميونيخ سيمثل أمام المحكمة ابتداء من 13 يونيو المقبل في القضية المتهم فيها بإشعال الحريق في منزله.
وأوضحت المحكمة أنها تعتزم إصدار حكمها بعد إجراءات تستغرق عشرة أيام وتنتهي في منتصف يوليو المقبل.
ووجهت إلى برينو تهمة إشعال الحريق في منزله خلال سبتمبر الماضي وأوضح ممثلو الإدعاء في المدينة أن اللاعب الشاب تعمد إشعال النار.
وبلغت الخسائر التي أسفر عنها الحريق نحو مليون يورو (1.3 مليون دولار) وتعرض برينو للحبس لمدة أسبوعين قبل إطلاق سراحه بالضمان المالي.
وتتراوح عقوبات إشعال الحريق عمدا ما بين عام واحد و15 عاما.
وقدم برينو من البرازيل إلى ميونيخ عندما كان في الـ18 من عمره في صفقة بلغت قيمتها 12 مليون يورو لكن الإصابات أفسدت مسيرته كما عانى كثيرا من الحياة في ألمانيا لأسباب عديدة بداية.
وتردد أن اللاعب يتلقى علاجا نفسيا منذ أن أشعل الحريق في منزله.


ليفربول يسعى للثأر من تشلسي

يسعى ليفربول الى الثأر من تشلسي عندما يستضيفه اليوم في ختام المرحلة 37 من بطولة انكلترا لكرة القدم وكان تشلسي احرز لقب بطل كأس انكلترا السبت الماضي بفوزه على ليفربول بالذات 2- 1 في المباراة النهائية التي اقيمت على استاد «ويمبلي» الشهير في لندن.
يحتل تشلسي المركز السادس في الدوري المحلي برصيد 61 نقطة وهو فقد كل امل في احراز اللقب كونه يبتعد عن مانشستر سيتي المتصدر بفارق 25 نقطة. اما ليفربول، الذي ضمن المشاركة في «يوروبا ليغ» في الموسم المقبل اثر فوزه بكأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة، فيشغل المركز التاسع برصيد 49 نقطة. وبعد مباراة ليفربول وتشلسي، ستتبقى جولة اخيرة من المسابقة تقام الاحد المقبل ويتحدد في ضوئها بطل الدوري بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد.
يذكر ان تشلسي مدعو لمواجهة بايرن ميونيخ الالماني على ارضه استاد «اليانز آرينا» في 19 مايو الجاري في المباراة النهائية لدوري ابطال اوروبا.


دورتموند يضع العين على الكأس

برلين - د ب ا - بعدما تفوق بوروسيا دورتموند على بايرن ميونيخ للموسم الثاني تواليا وخطف منه لقب الدوري الألماني لكرة القدم، يطمح الاول إلى التغلب على الثاني في نهائي الكأس في 12 مايو في برلين.
وأنهى دورتموند، بقيادة مدربه يورغن كلوب، الموسم الحالي بأرقام قياسية باهرة على المستويات كافة فضلا عن فوزه على بايرن 1-صفر ذهابا وايابا.
وقال روما فايدينفيلر حارس مرمى دورتموند: «نستحق بشكل تام الحفاظ على اللقب. كنا الفريق الأفضل على مدار الموسم» مشيرا إلى أن الفريق يأمل أيضا إضافة لقب الكأس.
ويواجه بايرن خطر الخروج بلا لقب للموسم الثاني تواليا في حال الخسارة امام دورتموند في نهائي الكأس السبت المقبل ثم امام تشلسي الإنكليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا في 19 منه.
 
أعلى