«الشهباء» تستعد لاستقبال أكبر علم سوري وشباب القامشلي ودير الزور : يداً واحدة في وجه المؤامرة

DE$!GNER

بيلساني محترف

إنضم
Apr 4, 2011
المشاركات
2,637
مستوى التفاعل
44
المطرح
بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
حملات مختلفة ومتنوعة النشاط تشهدها المحافظات عبر مبادرات من الشباب السوري، تعبيراً عن التمسك بوحدة الوطن ومنعته فتحت عنوان (أفدي وطني بدمي)، تشهد محافظة حلب حملة تبرع بالدم شارك فيها خلال يوم واحد نحو 800 متبرع ومتبرعة، في حين تستعد المحافظة في الأيام القليلة القادمة لأخذ دورها في حملة (ارفع معنا أكبر علم سوري)، وهي الحملة التي سيزور خلالها أكبر علم سوري المحافظات السورية على أن يرفع في نهاية المطاف على أرض الجولان الغالي.

وأكد منسق الحملة في حلب حسين الراعي أن الفكرة الرئيسية للنشاط هي فكرة شبابية تحاول تجسيد مواقف الشباب السوري والتعبير عن مشاعره.



وقال الراعي: إن الشباب السوري أطلق الحملة من دمشق حيث زين العلم المدينة، وها هي حلب تستعد لإثبات أن العلم السوري سيبقى الحامل الرئيسي لكل آمالنا والحافز الذي يعزز وحدتنا الوطنية ويشد من أزرنا للتمسك بكل ذرة تراب في هذا الوطن الغالي ويزيد من التلاحم بين أبنائه بكل فئاتهم وشرائحهم المختلفة من خلال مشاركة الشباب السوري من مختلف المحافظات لرفع علم بطول 2300 متر وعرض 18 متراً. ‏

وأوضح الراعي أن العلم بالنسبة لمحافظة حلب سيمتد من دوار الباسل وحتى دوار البلليرمون وسيشارك في رفعه أبناء حلب بمختلف أطيافهم وشرائحهم مؤكداً أن التبرع للحملة بدأ حيث يشمل تبرعات مادية حسب إمكانيات كل شخص إضافة إلى الأعمال التطوعية أثناء الحملة. ‏

في محافظة حلب أيضاً تستمر حملة التبرع بالدم التي أطلقت على مدى خمسة أيام تحت عنوان (أفدي وطني بدمي) وقد شارك فيها نحو 800 متبرع ومتبرعة في محافظة حلب. ‏

أما في محافظة الحسكة فيعمل الشباب السوري في مدينة القامشلي من خلال حملتهم الوطنية التي حملت عنوان (الله.. سورية.. شعبي وبس) على ممارسة دورهم الوطني المهم في التصدي للمؤامرة التي تتعرض لها سورية. ‏

يجري ذلك بمشاركة عشرات الشبان والشابات من شرائح اجتماعية متنوعة من أبناء مدينة القامشلي موجهين رسالة لكل من يحاول النيل من وحدة السوريين. ‏

وبيّن عدد من المشاركين في الحملة أن الوطن بحاجة لجهود جميع أبنائه ليكونوا يداً واحدة في الدفاع عنه وبنائه وليقولوا بصوت واحد ما قاله السيد الرئيس بشار الأسد: (الله.. سورية.. شعبي وبس). ‏

وفي دير الزور يسعى (مركز شباب) التابع لجمعية تنظيم الأسرة إلى تحقيق تطلعات شريحة الشباب وتعزيز مشاركتهم في تنمية المجتمع انطلاقاً من أهمية دورهم كشريحة فاعلة تتمتع بالحيوية والنشاط وتشكل الركيزة الأساسية والأوسع لبناء المجتمع. ‏
 
أعلى