«جمعة» رفض الإساءة: قتلى وجرحى في لبنان وإشعال سفارة ألمانيا في السودان


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

رغم اتساع نطاق تظاهرات الاحتجاج على فيلم «براءة المسلمين» الاميركي المسيء لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، لتشمل مزيدا من العواصم والمدن الاسلامية، امس، الا ان الاجراءات الامنية ومحاولات التهدئة نجحت كما يبدو في كبح جماحها، وان بعض الاحداث مثل احراق السفارة الالمانية في الخرطوم، واشعال مطاعم اميركية للوجبات السريعة في طرابلس بشمال لبنان أعقبتها مواجهات اسفرت عن قتلى وجرحى.
وفي المقابل، ظلت عواصم ومدن مثل القاهرة وصنعاء هادئة اذ تمكنت الاجراءات الامنية والمحاولات السياسية للتهدئة من ابعاد المتظاهرين عن مقر السفارة الاميركية في القاهرة، في حين تكفلت الاجراءات الامنية التي ساهم بها جنود المارينز الاميركيون في حماية السفارة في صنعاء، رغم محاولات للوصول الى السفارتين.
ومع ذلك، شهدت القاهرة اشتباكات بين متظاهرين محتجين على الفيلم ورجال الامن على كورنيش النيل.
اما ليبيا فلم تشهد المزيد من التظاهرات، خصوصا ان السلطات الليبية والاميركية ما زالت مستنفرة وتحت صدمة الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي الذي ادى الى مقتل السفير كريس ستيفنز وثلاثة من موظفي السفارة. وكان لافتا خبر اغلاق المجال الجوي لبنغازي لعدة ساعات «لاسباب امنية»، مما اضطر طائرات عديدة الى العودة ادراجها، وذلك وسط تقارير عن ان الولايات المتحدة نشرت طائرات من دون طيار في ليبيا للانتقام من قتلة السفير.
مع ذلك سجل المزيد من المواقف المنددة بالفيلم المسيء، فطالب مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية علي خامنئي واشنطن بمحاكمة منتجي الفيلم «ان كانت صادقة في قولها انها غير مسؤولة عنه»، بينما اعتبره رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان استفزازيا انما لا يبرر الهجمات على السفارات، وقال امين عام الامم المتحدة بان كي مون ان معدي الفيلم قصدوا من ورائه «اراقة الدماء».
وبالفعل فقد قال رجل ادعى انه صاحب الفيلم في مقابلة اجرتها اذاعة «راديو سوا» الممولة اميركيا انه «غير نادم» ويفكر ببثه كاملا. واوضحت الاذاعة انه مصري وان مصادر اكدت لها ان اسمه نيكولا باسيلي نيكولا
 
أعلى