اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
تفاعلت في بيروت قضية الشريط المصوّر الذي بثتّه قناة «العربية» وظهر فيه شخص قبض عليه «الجيش السوري الحر» وأعلن ان اسمه حسان سليم المقداد وانه ينتمي الى «حزب الله»، وانه اتى الى سورية من ضمن مجموعة قوامها 1500 مقاتل من الحزب لدعم النظام السوري.
وفي حين رفض «حزب الله» في بيان له ما أوردته «العربية» من خبر «إعتقال ما يسمى بـ «الجيش السوري الحر» أحد اللبنانيين في دمشق المدعو السيد حسان سليم المقداد على انه احد عناصر حزب الله»، نافياً «بشكل قاطع ان يكون المقداد من عناصره»، نُقل عن عائلة المقداد قولهم إن الموقوف لدى «الجيش الحرّ «موجود في سورية منذ سنة ونصف للعمل»، مهددة «بالتصعيد في حال لم يُطلق سراحه»، في اشارة الى امكان ان ينضمّ هذا الملف الى قضية الحجاج اللبنانيين الـ 11 المخطوفين في سورية منذ مايو الماضي.
وكان شريط الفيديو تضمّن اعلان احد عناصر الجيش الحر عن «عملية نوعية» افضت الى «توقيف احد عناصر حزب الشيطان اللبناني في دمشق»، ثم ظهر المقداد معرفاً عن نفسه بانه من «حزب الله» وانه دخل إلى سورية في3 اغسطس الجاري «ضمن مجموعة يبلغ عددها 1500 شخص تم توزيعهم على دمشق وحلب وحمص، وبقي 250 منهم بدمشق».
واذ نفى أن يكون دخوله لسورية تم عن طريق التسلل، اكد أنه «دخل بشكل رسمي وبتسهيلات كبيرة على الحدود السورية، مشيراً الى انه يعمل قناصاً وأنه كان موجوداً مع العناصر الـ 250 الآخرين في منطقة السيدة زينب بدمشق.
وعن سبب دخولهم سورية، قال إنها «توجيهات من (الامين العام لـ «حزب الله» السيد) حسن نصرالله الذي اجتمع بنا وابلغنا انه يجب ان نأتي لسورية لمساندة النظام الشيعي السوري ضد ما قال انهم عصابات سُنية مسلحة وهم الجيش الحر»، مشيراً إلى أن غالبية العناصر «من القناصة الذين تم تدريبهم في منطقة بعلبك».
وفي حين اعلن رداً على سؤال انه «لا يوجد جماعات مسلحة في سورية، بل جيش سوري حر يطلب الحرية»، مؤكداً انه شارك في عمليات في منطقة دوما وداريا، انهى كلامه بالتوجه الى السيد حسن نصرالله بالقول «اقول لحسن نصرالله ان يكف بلاه عن الشعب السوري الذي بحاجة الى حريته وكرامته».
وفي حين رفض «حزب الله» في بيان له ما أوردته «العربية» من خبر «إعتقال ما يسمى بـ «الجيش السوري الحر» أحد اللبنانيين في دمشق المدعو السيد حسان سليم المقداد على انه احد عناصر حزب الله»، نافياً «بشكل قاطع ان يكون المقداد من عناصره»، نُقل عن عائلة المقداد قولهم إن الموقوف لدى «الجيش الحرّ «موجود في سورية منذ سنة ونصف للعمل»، مهددة «بالتصعيد في حال لم يُطلق سراحه»، في اشارة الى امكان ان ينضمّ هذا الملف الى قضية الحجاج اللبنانيين الـ 11 المخطوفين في سورية منذ مايو الماضي.
وكان شريط الفيديو تضمّن اعلان احد عناصر الجيش الحر عن «عملية نوعية» افضت الى «توقيف احد عناصر حزب الشيطان اللبناني في دمشق»، ثم ظهر المقداد معرفاً عن نفسه بانه من «حزب الله» وانه دخل إلى سورية في3 اغسطس الجاري «ضمن مجموعة يبلغ عددها 1500 شخص تم توزيعهم على دمشق وحلب وحمص، وبقي 250 منهم بدمشق».
واذ نفى أن يكون دخوله لسورية تم عن طريق التسلل، اكد أنه «دخل بشكل رسمي وبتسهيلات كبيرة على الحدود السورية، مشيراً الى انه يعمل قناصاً وأنه كان موجوداً مع العناصر الـ 250 الآخرين في منطقة السيدة زينب بدمشق.
وعن سبب دخولهم سورية، قال إنها «توجيهات من (الامين العام لـ «حزب الله» السيد) حسن نصرالله الذي اجتمع بنا وابلغنا انه يجب ان نأتي لسورية لمساندة النظام الشيعي السوري ضد ما قال انهم عصابات سُنية مسلحة وهم الجيش الحر»، مشيراً إلى أن غالبية العناصر «من القناصة الذين تم تدريبهم في منطقة بعلبك».
وفي حين اعلن رداً على سؤال انه «لا يوجد جماعات مسلحة في سورية، بل جيش سوري حر يطلب الحرية»، مؤكداً انه شارك في عمليات في منطقة دوما وداريا، انهى كلامه بالتوجه الى السيد حسن نصرالله بالقول «اقول لحسن نصرالله ان يكف بلاه عن الشعب السوري الذي بحاجة الى حريته وكرامته».