اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
في اول تعليق اميركي على التظاهرات التي أطلقها الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله احتجاحاً على فيلم «براءة المسلمين» المسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ومواقفه بازاء الولايات المتحدة، أكدت المتحدثة باسم السفارة الأميركية في بيروت أماندا جونسون «أن التلاعب السياسي لـ «حزب الله» بمشاعر الاشمئزاز الصادقة التي يشعر بها العديد من اللبنانيين جراء هذا الفيلم الافترائي هو واضح ولن يخدع الشعب اللبناني».
وقالت جونسون لموقع «ناو ليبانون الالكتروني»: «ان «حزب الله» يسعى لتحويل الانتباه الدولي عن أنشطته التي تشمل دعمه نظام حليفه الوحشي، أي الأسد، وهو نظام دمّر جوامع وكنائس والتراث الثقافي والديني لسورية، كما قتل الآلاف من أبناء شعبه».
واذ شددت على أن «لا علاقة للحكومة الأميركية بهذا الفيلم المثير للاشمئزاز والذي أهان كل الأديان»، اكدت ان «للولايات المتحدة تاريخاً من التسامح الديني والاحترام لجميع الأديان، يعود الى زمن تأسيس أمتنا. ونحن نرفض تشويه سمعة الدين».
وردًا على سؤال عما اذا كانت الولايات المتحدة ستعيد النظر بدعمها للثوار في سورية بعد ما تعرضت له القنصلية الأميركية في بنغازي في ليبيا، استشهدت جونسون بخطاب للرئيس الأميركي باراك أوباما، يؤكد فيه أن «الولايات المتحدة لن تنأى بنفسها عن العالم، نحن لن نتوقف عن العمل من أجل كرامة وحرية كل شخص يستحق ذلك، بغض النظر عن عقائده وعن دينه».
وتجمع الالاف في مدينة صور في جنوب لبنان بناء لدعوة نصر الله، احتجاجا على الفيلم والرسوم الكاريكاتيرية المسيئة.
وسار المشاركون في تظاهرة رافعين لافتات كتب فيها «لبيك يا رسول الله» و»كل مصائبنا هي من اميركا» و»مسلمون ومسيحيون دفاعا عن كرامة الرسول».
واخترقت المسيرة الشارع الرئيسي في المدينة الممتد على مسافة كيلومترين ونصف الكيلومتر، على وقع صيحات «يا محمد» و»اميركا اميركا انت الشيطان الاكبر» و»اسرائيل اسرائيل عدوة المسلمين».
وتوافد المشاركون من معظم قرى الجنوب حاملين اعلاما لبنانية وعدد قليل من الاعلام السورية، الى رايات لحزب الله وحركة امل الشيعية المتحالفة معه والتي دعت انصارها ايضا الى المشاركة في المسيرة.
وقالت جونسون لموقع «ناو ليبانون الالكتروني»: «ان «حزب الله» يسعى لتحويل الانتباه الدولي عن أنشطته التي تشمل دعمه نظام حليفه الوحشي، أي الأسد، وهو نظام دمّر جوامع وكنائس والتراث الثقافي والديني لسورية، كما قتل الآلاف من أبناء شعبه».
واذ شددت على أن «لا علاقة للحكومة الأميركية بهذا الفيلم المثير للاشمئزاز والذي أهان كل الأديان»، اكدت ان «للولايات المتحدة تاريخاً من التسامح الديني والاحترام لجميع الأديان، يعود الى زمن تأسيس أمتنا. ونحن نرفض تشويه سمعة الدين».
وردًا على سؤال عما اذا كانت الولايات المتحدة ستعيد النظر بدعمها للثوار في سورية بعد ما تعرضت له القنصلية الأميركية في بنغازي في ليبيا، استشهدت جونسون بخطاب للرئيس الأميركي باراك أوباما، يؤكد فيه أن «الولايات المتحدة لن تنأى بنفسها عن العالم، نحن لن نتوقف عن العمل من أجل كرامة وحرية كل شخص يستحق ذلك، بغض النظر عن عقائده وعن دينه».
وتجمع الالاف في مدينة صور في جنوب لبنان بناء لدعوة نصر الله، احتجاجا على الفيلم والرسوم الكاريكاتيرية المسيئة.
وسار المشاركون في تظاهرة رافعين لافتات كتب فيها «لبيك يا رسول الله» و»كل مصائبنا هي من اميركا» و»مسلمون ومسيحيون دفاعا عن كرامة الرسول».
واخترقت المسيرة الشارع الرئيسي في المدينة الممتد على مسافة كيلومترين ونصف الكيلومتر، على وقع صيحات «يا محمد» و»اميركا اميركا انت الشيطان الاكبر» و»اسرائيل اسرائيل عدوة المسلمين».
وتوافد المشاركون من معظم قرى الجنوب حاملين اعلاما لبنانية وعدد قليل من الاعلام السورية، الى رايات لحزب الله وحركة امل الشيعية المتحالفة معه والتي دعت انصارها ايضا الى المشاركة في المسيرة.