«دايلي تلغراف»: إيران أرسلت 150 من كبار ضباط الحرس الثوري لدعم الأسد


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

لندن - يو بي آي - ذكرت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية، أمس، أن ايران تكثّف دعمها لنظام الرئيس بشار الأسد وأرسلت 150 ضابطاً من كبار قادة حرسها الثوري الى سورية للمساعدة بصد محاولات المعارضة الرامية الى الاطاحة به.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في الاستخبارات الغربية ان «الرئيس محمود أحمدي نجاد صادق شخصياً على ايفاد ضباط من ذوي الخبرة لضمان بقاء نظام الأسد في السلطة كونه يمثل الحليف الأكثر أهمية لايران في المنطقة».
واضافت أن ايران قامت كذلك «بشحن مئات الأطنان من المعدات العسكرية، بما في ذلك المدافع والصواريخ والقذائف، الى سورية عبر ممر جوي نظامي تم انشاؤه بين دمشق وطهران».
واشارت الصحيفة الى أن مسؤولي الاستخبارت الغربية «يعتقدون أن زيادة الدعم الايراني كان مسؤولاً عن الفعالية المتزايدة لتكتيكات نظام الأسد في اجبار الجماعات المتمردة المناهضة للحكومة على التراجع للدفاع، وقامت قواته في الأسابيع القليلة الماضية بوقف هجمات هذه الجماعات من خلال شن سلسلة من الهجمات المنسقة بشكل جيد ضد معاقل المتمردين في دمشق وحلب».
وقالت ان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني هو العقل المدبر لعملية الدعم الايراني لنظام الأسد، وتم اتخاذ قرار زيادة الدعم بعد مقتل صهر الرئيس السوري العماد آصف شوكت نائب رئيس أركان الجيش السوري مع عدد آخر من كبار مسؤولي الدفاع في مقر الأمن القومي بدمشق في يوليو الماضي.
واضافت الصحيفة أن ضباط الحرس الثوري الايراني نُقلوا جواً الى دمشق في طائرة ايرانية مستأجرة حصلت على اذن للسفر عبر المجال الجوي العراقي، كما تردد أن المعدات العسكرية الايرانية يتم شحنها الى دمشق عبر الممر نفسه.
وذكرت أن جماعات المعارضة الايرانية زعمت أيضاً أن بعض الايرانيين الذين احتجزهم المتمردون السوريون كرهائن الشهر الماضي والبالغ عددهم 48 شخصاً «كانوا جزءاً من وحدة قوامها 150 عنصراً من الحرس الثوري الايراني أُرسلت لدعم نظام الأسد».
ونسبت «ديلي تلغراف» الى ناطق باسم المجلس الوطني للمقاومة في ايران (مجاهدين خلق)، قوله ان الايرانيين الذين تحتجزهم المعارضة السورية «بينهم عدد من الضباط برتبة عميد وعقيد لديهم خبرة تمتد لسنوات طويلة من الخدمة في الحرس الثوري الايراني».
كما نقلت عن مسؤول أمني غربي وصفته بالبارز، قوله ان ايران «اتخذت قراراً استراتيجياً لتعميق انخراطها في الأزمة السورية، وتسعى جاهدة لانقاذ حليفها الأكثر أهمية بالمنطقة ومساعدته على تجاوز الأزمة الحالية، وهذا التورط بدأ يؤتي ثماره».
واشارت الصحيفة الى أن مسؤولي الاستخبارات الغربية يعتقدون أن الكثير من الضباط الايرانيين الذين أُرسلوا الى سورية لديهم خبرة سابقة في العمل مع «حزب الله» في لبنان.
 
أعلى