«رينج روفر».... الأكثر نقاءً وقوةً في العالم


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

bilassan-13480112641.jpg



لاند روفر» عن إطلاق مركبة الدفع الرباعي «رينج روفر» الجديدة كلياً، التي تم تم تطويرها لتمثل الجيل الرابع ضمن التشكيلة مع استلهام روح الابتكار والتصميم الفريد من النموذج الأصلي الذي أحدث تغييراً جذرياً في عالم المركبات عندما تم إطلاقه منذ ما يزيد على 40 عاماً مضت.
وأشارت إلى أن المركبة الجديدة ترفع قدرات العلامة التجارية الرائدة إلى مستوى جديد، مع تمتعها بقدر أعلى من الفخامة والأناقة والأداء المعزز وقدرات القيادة التي لا تضاهى على مختلف أنواع التضاريس، فضلاً عمّا تم إنجازه من تطوراتٍ مهمة على صعيد الاستدامة.
وأوضح المدير العالمي لعلامة لاند روفر التجارية جون إدواردز، أن إطلاق مركبة رينج روفر الجديدة يشكل معلماً بارزاً في تاريخ الشركة حيث تعد أول إنجاز مثير لما قامت به «لاند روفر» من استثمار غير مسبوق في تقنيات المركبات الاستثنائية»، مضيفاً أنها تحافظ على الشخصية الجوهرية والفريدة لهذا الطراز، الذي يجمع بين الفخامة والأداء وقدرات القيادة التي لا تضاهى على مختلف أنواع التضاريس.
وقال إدواردز إنه بفضل تصميم وهيكل المركبة الاستثنائي الذي يمتاز بوزنه الخفيف، فقد استطاعت الارتقاء بتجربة القيادة لعملاء المركبات الفاخرة، في ظل التغيير النوعي على مستوى الراحة والأناقة والتحكم، كاشفاً أنه من المقرر أن تبدأ مبيعات المركبة الجديدة في أواخر عام 2012، حيث سيجرى تقديمها في 170 سوقاً في مختلف أنحاء العالم.
وذكر إدواردز أنه تم تصميم وهندسة «رينج روفر» الجديدة في مراكز تطوير لاند روفر في المملكة المتحدة، وأن إنتاجها سيتم في منشأة حديثة ومتطورة في مدينة سوليهال البريطانية، حيث سيتم تطبيق أحدث تقنيات التصنيع التي تتطلب قدراً بسيطاً من الطاقة.
وتتميز المركبة الجديدة بمظهرها الراقي والأنيق المستوحى من التجسيد العصري لطابع «رينج روفر» التصميمي المبتكر، حيث انه إلى جانب الحفاظ على طابعها المميز استطاعت هذه المركبة الجديدة أن تخطو خطوة مهمة نحو الأمام مع تطوير جريء لروح التصميم المبتكرة لهذا الطراز.
وبطول يصل إلى خمسة أمتار تقريباً، تمتاز ببصمتها المشابهة للغاية للموديل السابق من هذا الطراز، إلا أن ذلك لم يمنع من تأمين مظهر أكثر سلاسة وانسيابية، كما تعد هذه المركبة أكثر مركبات رينج روفر تطوراً من الناحية الأيروديناميكية على الإطلاق، حيث يبدأ معامل السحب من 0.34 ديسيبل، علماً أن تصميم السقف ينخفض بواقع 20 مم في وضعية الوصول.
ويمتاز القسم الداخلي الفاخر بطابعه المعاصر الأنيق وتكامله مع روح تصاميم رينج روفر المميزة، إلى جانب تصميمه وتطويره بروحٍ معاصرة وأنيقة للغاية. وتمتاز المقصورة بأشكال وتصاميم قوية واستثنائية يتم إبرازها بوضوح من خلال الأسطح الأنيقة التي جرى تقديمها بشكلٍ مثالي بفضل استخدام أفخر أنواع الجلود والقشور الخشبية.
ومع حيز إضافي قدره 118مم للقدمين، يستفيد الجالسون في المقعد الخلفي من مساحة أوسع وراحة أكبر، في ظل توفر خيار المقعد الثنائي الخلفي الفاخر المخصص للفئة التنفيذية.
وبهدف تمكين العملاء من تخصيص مواصفات مركبتهم المثالية بما يتماشى مع رغباتهم، وتم توفير القدرة على تصميم الأجواء الفاخرة الخاصة بالمركبة الجديدة ضمن نطاق واسع من خيارات الألوان والتشطيبات والتفاصيل الخاصة، ابتداء من الأقسام الداخلية الملونة والمزينة على نحو استثنائي من مجموعة مركبات «أوتوبيوغرافي» الحصرية، وصولاً إلى التشكيلة الأنيقة من العجلات الخلائطية التي يبلغ قطرها 22 بوصة.
كما تم تطوير السيارة الجديدة هندسياً من نقطة الصفر لتكون أكثر مركبات «رينج روفر» أناقة وقدرة، ومع تبني أحدث تقنيات البدن والهيكل المعدني، انتقل أداء المركبة المتميز في مختلف أنواع التضاريس إلى مستوى جديد سواء على مستوى السعة وتأمين إمكانية قيادة المركبة على الطرق الوعرة، أو إمكانية التحكم بالمركبة وقيادتها بأناقة على الطرق الممهدة.
ويعد الجيل المقبل من نظام الاستجابة للتضاريس الاستثنائي من لاند روفر من الابتكارات الرائدة التي شهدتها صناعة المركبات، حيث يقوم هذا النظام بتحليل ظروف القيادة الحالية ويختار بصورة آلية إعدادات المركبة الأكثر ملاءمة لطبيعة التضاريس.
ويضمن نظام التعليق الجديد كلياً، والذي يمتاز بوزنه الخفيف، التمتع برحلة سفر مميزة من خلال التحكم الاستثنائي بالإطارات، وضمان الهدوء أثناء التعامل مع أصعب الظروف.
ويقوم نظام الدفع الرباعي الذكي الذي يعمل طيلة الوقت، بضمان توفير قدرات سحب واستقرار ديناميكي استثنائية من خلال علبة نقل الحركة ثنائية السرعة، ويعمل جنباً إلى جنب مع الأنظمة المتطورة للتحكم الإلكتروني بالسحب.
وتتجلى القدرات الكبيرة والاستثنائية التي تتمتع بها مركبة «رينج روفر» الجديدة في هيكلها المتين للغاية، حيث تمت هندسة الهيكل المدعم لضمان تناغمه مع مختلف أنواع التضاريس، كما تمت زيادة عمق التخويض بما بين 200مم و900مم، وتعزيز مكانة المركبة باعتبارها أكثر المركبات تميزاً ضمن فئتها من ناحية قدرات السحب، حيث تتمتع هذه المركبة بقدرة سحب تصل إلى 3500 كغ.
ولضمان متانة استثنائية وموثوقية عالية، خضع الطراز الجديد لنظام «لاند روفر» الصارم لتطوير واختبار القيادة على الطرق الوعرة والممهدة، من خلال أسطول مركبات تطويرية غطت آلاف الأميال خلال 18 شهراً من الاختبارات الشاقة في أكثر من 20 دولة تمتاز بتناقض عواملها المناخية وطبيعة طرقاتها.

تجربة قيادة أنيقة وسلسة
تشتهر مركبات رينج روفر بقدرتها على منح راكبيها إحساساً عالياً من الهدوء والعزلة عن ضجيج العالم في الخارج، وجرى تصميم الموديل الجديد بما يتماشى مع أعلى معايير النقاء التي تتمتع بها المركبات الفاخرة، وبفضل الاهتمام الدقيق بالتفاصيل في كافة مراحل عملية التطوير، تم القضاء على جميع آثار الضجيج والأصوات غير المرغوب بها، وسمحت ميزات المركبة القياسية مثل الهيكل المحسن بالشكل الأمثل، وتقنية العزل الصوتي للزجاج الأمامي وزجاج الأبواب الجانبية، والمحرك ثنائي العزل الجديد، بتخفيض مستويات الضجيج بشكلٍ كبير.
وجرى الجمع بين تصميم الهيكل المعدني الجديد مع نظام التعليق الهوائي الذي خضع لإعادة تصميم، ما أتاح للمهندسين تحقيق مستويات أكبر من الراحة والأناقة أثناء قيادة هذه المركبة الفاخرة، فضلاً عن تأمين قدرة تحكم أكثر تطوراً على الطرق الممهدة وثقة وانسيابية أكبر أثناء الانعطاف.
ومع طرح تشكيلة استثنائية من المحركات المجهزة بعزم دوران قوي، تقدم المركبة الجديدة أداء سريعاً وسلساً، ويستطيع العملاء اختيار أحد محركي البنزين محرك LR-V8 سعة 5.0 لتر وقوة 375 حصاناً، ومحرك LR-V8 فائق الشحن بقوة 510 أحصنة، أو أحد محركي الديزل محرك TDV6 سعة 3.0 لتر وقوة 258 حصاناً ومحرك SDV8 سعة 4.4 ليتر وقوة 339 حصاناً، حيث ان جميع هذه المحركات مدعمة بناقل حركة آلي من ثماني سرعات يمتاز بسلاسة واستجابة استثنائية.
ويعبر الموديل الجديد بحق عن روح مركبات «رينج روفر»، حيث يمتاز بنظام وضعية القيادة المركزية الفريد من نوعه، والذي يضع السائق في مقعد مستقيم ومرتفع بأكثر من 90 مم مقارنة مع مركبات الدفع الرباعي الأخرى، ما يضمن الشعور بقدر أكبر من الثقة والتحكم.
وتمتاز مركبة رينج روفر الجديدة كلّياً ببدنها أحادي الهيكل الثوري والمصنوع بالكامل من الألمنيوم، علماً أن وزن هذا الهيكل أقل بـ39 في المئة مقارنة مع الهيكل الفولاذي الخاص بالموديل السابق، ولمواصلة ريادة «جاكوار لاند روفر» في تصنيع الهياكل خفيفة الوزن والتي تمتاز بأدائها المتطور، حيث يسمح البدن المصنوع بالكامل من الألمنيوم بتعزيز أداء وكفاءة المركبة الجديدة على حد سواء.
وإلى جانب عمليات خفض وزن الهيكل المعدني ومجموعة القيادة، يساهم الهيكل خفيف الوزن في خفض وزن الموديل بـ350 كغ مقارنة مع المركبة السابقة، ويعزز انخفاض الوزن من الشعور بالأداء السلس والاستثنائي لمركبة رينج روفر، فضلاً عن تحسين الكفاءة.
ويسمح محرك «لاند روفر» فائق الشحن ذو الاسطوانات الثماني، والذي تصل قوته إلى 510 أحصنة، بتسارع المركبة من السكون إلى 60 ميلاً في الساعة في غضون 5.1 ثانية فقط، بانخفاض يصل إلى 0.8 ثانية مقارنة مع الموديل السابق كما ينخفض استهلاك الوقود بنسبة 9 في المئة، ويسمح الهيكل خفيف الوزن بتقديم محرك TDV6 ذو سعة 3.0 لتر في تشكيلة مركبات هذا الموديل.
وبالتزامن مع ضمان الأداء المماثل في القوة لما كان عليه الحال في مركبة «رينج روفر» المجهزة بمحرك TDV8 سعة 4.4 لتر، يسهم المحرك الأصغر في خفض الوزن بواقع 420 كغ، فضلاً عن تقليل استهلاك الوقود وانبعاث ثاني أكسيد الكربون بنسبة مميزة تصل إلى 22 في المئة، ويبلغ معدل استهلاك الوقود نحو 37.7 ميل في الساعة، في الوقت الذي لا تصدر فيه المركبة سوى 196 غراماً من ثاني أكسيد الكربون في كل كيلومتر تسيره، وسيجرى تعزيز المواصفات البيئية الخاصة بـ«رينج روفر» الجديدة مع تقديم محرك الديزل الهجين الجديد في عام 2013، حيث يمتاز هذا المحرك بكفاءته العالية.
تقنيات استثنائية
يتضمن تصميم مركبة «رينج روفر» الجديدة على أحدث التطورات التي شهدتها تقنيات المركبات، انطلاقاً من مزايا التصميم الداخلي الفاخرة، وصولاً إلى الهيكل المعدني المتطور، وتقنيات مساعدة السائق، وجرى تزويد القسم الداخلي بمجموعة وظائف استثنائية متكاملة تزود الجالسين في المقعدين الأمامي والخلفي بتجربة الفخامة نفسها التي لا تضاهى، ويتم تعزيز الجودة عن طريق أحدث التقنيات الداخلية التي تقوم بضمان الراحة وسهولة التواصل وتتضمن الميزات الجديدة والمحسنة الراحة التي تؤمن الوظائف الاستثنائية من تقنية الدخول إلى المركبة من دون مفتاح، وميزة إغلاق الباب برفق من خلال تقنية الإغلاق بالطاقة الكهربائية، فضلاً عن الأبواب الخلفية العلوية والسفلية التي تعمل بالطاقة الكهربائية، والمقصورات الأكثر برودة، وعمود السحب الذي يجرى تشغيله بالطاقة الكهربائية، والصوت الراقي الذي يؤمن أنظمة الصوت والموسيقى المحيطية الحصرية بجودة صوتها المحبب لعشاق تقنيات الصوت عالية الجودة.
بالإضافة إلى الشاشات عالية الدقة، وتتضمن مجموعة متكاملة من الإعدادات الرقمية الاستثنائية وشاشة متوسطة مقاس 8 بوصات تعمل باللمس، ومجهزة بوظيفة الرؤية الثنائية والتحكم بالصوت وقدرة التواصل عبر مجموعة تقنيات الاتصال المبسطة للأجهزة المتنقلة.
كما تتضمن المميزات الجديدة التحكم بالطقس عبر أنظمة جديدة تعد الأفضل من نوعها في ما يتعلق بالتحكم بالطقس، بما في ذلك نظام المناطق الأربع الاستثنائي الجديد ونظام «Park» المخصص لتوقيت عمليات التسخين، والمقاعد الفاخرة المطورة بميزات فاخرة جديدة مثل التدليك متعدد الوضعيات، والمقاعد الخلفية الجديدة المخصصة للفئة التنفيذية، والإضاءة الداخلية التي تستخدم أحدث تقنيات إضاءة LED للإضاءة المحيطية المتطورة والاستثنائية بما في ذلك القدرة على تغيير نظام اللون ليتناسب مع مزاج السائق.

أنظمة ديناميكية
ولتعزيز الأداء الديناميكي وضمان تمتع السائقين بتجربة هادئة وخالية من الضغوط خلف عجلة القيادة، تقدم مركبة «رينج روفر» مجموعة متكاملة من أحدث تقنيات الهياكل ومساعدة السائق المتطورة، تتضمن نظام الاستجابة الديناميكي ثنائي القناة للتحكم النشط، والديناميكيات التكيفية المجهزة بالقدرات المتغيرة لممتص الصدمات، والنظام الكهربائي المساعد لعجلة القيادة الذي يساعد على ركن المركبة لمساعدة السائقين على موازنة عملية ركن مركباتهم في المواقف الضيقة في المراكز الحضرية، ونظام التحكم التكيفي بالرحلات مع ميزة مساعدة الركن الأحادية التي تسمح للنظام بمواصلة العمل أثناء السرعات المنخفضة وصولاً إلى التوقف الكامل، ونظام مكابح الطوارئ الذكية الذي يساعد السائقين على تجنب التصادم إذا تباطأت حركة المركبات الموجودة في الأمام بسرعة أو في حال انتقلت مركبة أخرى إلى مسارهم بصورة فجائية، ونظام مراقبة النقطة العمياء مع الميزة الجديدة لاستشعار المركبات القريبة بهدف التحقق من المركبات التي تقترب بسرعة من نقطة أكثر بعداً من الخلف، ونظام كشف المركبات أثناء السير إلى الخلف بهدف تحذير السائقين من حالات التصادم المحتملة أثناء السير إلى الخلف، وجهاز ضبط السرعة التكيفي الذي يسمح للسائقين بتحديد السرعة القصوى، ونظام الكاميرات المحيطية مع رؤية تقاطعات الطرق، وتوجيهات ركن المركبة إلى الخلف، وتوجيهات الحركة المفاجئة للمركبة.


bilassan-13480112642.jpg
 
أعلى