اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
لندن - وكالات - افادت صحيفة «صنداي تليغراف» امس، أن اسطولاً من السفن الحربية البريطانية والاميركية يحتشد في مياه الخليج، جراء الاعتقاد بأن اسرائيل تدرس توجيه ضربة وقائية ضد منشآت ايران السرية للأسلحة النووية.
وتابعت الصحيفة ان بوارج وحاملات طائرات وغواصات وكاسحات ألغام من 25 دولة تتقاطر الآن على مضيق هرمز الاستراتيجي في استعراض غير مسبوق للقوة، مع تحرك اسرائيل وايران أكثر نحو حافة الحرب.
واضافت أن القادة الغربيين مقتنعون بأن ايران سترد على أي هجوم من خلال محاولة اغلاق أو زرع ألغام في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 18 مليون برميل من النفط يومياً، أي ما يعادل 35 في المئة من امدادات النفط للعالم.
واشارت الصحيفة إلى أن سفناً حربية من أكثر من 25 بلداً، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والإمارات، بدأت مناورة سنوية هي الأضخم من نوعها في المنطقة وستستمر 12 يوماً استعداداً لأي اجراء وقائي أو انتقامي من ايران، وسيتم خلالها التدرب على تكتيكات طرق اختراق الحصار الايراني لمضيق هرمز وتطهيره من الألغام.
وكتبت ان القوة متعددة الجنسية في الخليج تضم ثلاث حاملات طائرات اميركية على متن كل واحدة منها طائرات تفوق ما يملكه سلاح الجو الايراني بأكمله من الطائرات، وتتولى حمايتها 12 بارجة، ومنظومات صواريخ بالستية، وفرقاطات، ومدمرات وسفن هجومية تحمل آلاف الجنود من مشاة البحرية والقوات الخاصة الاميركية.
واضافت الصحيفة أن القوة البحرية البريطانية تتكون من أربع كاسحات ألغام، وسفينة لوجستية، وسفن حربية، فيما ستنفذ المدمرة «دياموند»، البالغة قيمتها مليار جنيه استرليني والتي تُعد أقوى سفينة لدى البحرية الملكية البريطانية، مهمات في المنطقة.
ونقلت «صنداي تليغراف» عن مصادر دفاعية «أن ايران وعلى رغم أن قدرتها قد لا تكون متطورة من الناحية التكنولوجية، لكنها يمكن أن توجه سلسلة من الضربات المميتة ضد السفن البريطانية والاميركية باستخدام غواصات صغيرة وزوارق هجومية سريعة والألغام والصواريخ المضادة للسفن».
وذكرت الصحيفة أن ايران ستجري هي الأخرى مناورات عسكرية وصفت بأنها الأضخم في تاريخ الجمهورية الاسلامية، لاظهار استعدادها للدفاع عن منشآتها النووية ضد التهديد باستهدافها بغارات جوية، فيما ستقوم مجموعة الرد السريع البريطانية، التي تضم حاملة الطائرات «إلاسترياس» المجهزة بمروحيات من طراز «أباتشي»، وحاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» باجراء مناورات في شرق البحر الأبيض المتوسط، وسيتم تحويلها بسهولة إلى منطقة الخليج عبر قناة السويس في غضون أسبوع من صدور الأوامر إذا ما دعت الحاجة.
وكتبت «صنداي تليغراف» إن لندن وواشنطن تأملان من وراء استعراض القوة أن يُظهر لايران أن الغرب ومنظمة حلف شمال الأطلسي، لن يسمحا لها بتطوير ترسانة نووية أو اغلاق مضيق هرمز.
ونسبت إلى وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند قوله «نحن عازمون على العمل كجزء من جهود المجتمع الدولي لضمان حرية المرور في المياه لدولية في مضيق هرمز».
كما نقلت الصحيفة عن مصدر دفاعي «إذا وصل الأمر إلى الحرب فستكون هناك مجزرة وخسائر ضخمة بالنسبة للايرانيين، لكنهم سيكونون قادرين على توجيه ضربات شديدة ضد الولايات المتحدة وبريطانيا».
وتابعت الصحيفة ان بوارج وحاملات طائرات وغواصات وكاسحات ألغام من 25 دولة تتقاطر الآن على مضيق هرمز الاستراتيجي في استعراض غير مسبوق للقوة، مع تحرك اسرائيل وايران أكثر نحو حافة الحرب.
واضافت أن القادة الغربيين مقتنعون بأن ايران سترد على أي هجوم من خلال محاولة اغلاق أو زرع ألغام في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 18 مليون برميل من النفط يومياً، أي ما يعادل 35 في المئة من امدادات النفط للعالم.
واشارت الصحيفة إلى أن سفناً حربية من أكثر من 25 بلداً، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والإمارات، بدأت مناورة سنوية هي الأضخم من نوعها في المنطقة وستستمر 12 يوماً استعداداً لأي اجراء وقائي أو انتقامي من ايران، وسيتم خلالها التدرب على تكتيكات طرق اختراق الحصار الايراني لمضيق هرمز وتطهيره من الألغام.
وكتبت ان القوة متعددة الجنسية في الخليج تضم ثلاث حاملات طائرات اميركية على متن كل واحدة منها طائرات تفوق ما يملكه سلاح الجو الايراني بأكمله من الطائرات، وتتولى حمايتها 12 بارجة، ومنظومات صواريخ بالستية، وفرقاطات، ومدمرات وسفن هجومية تحمل آلاف الجنود من مشاة البحرية والقوات الخاصة الاميركية.
واضافت الصحيفة أن القوة البحرية البريطانية تتكون من أربع كاسحات ألغام، وسفينة لوجستية، وسفن حربية، فيما ستنفذ المدمرة «دياموند»، البالغة قيمتها مليار جنيه استرليني والتي تُعد أقوى سفينة لدى البحرية الملكية البريطانية، مهمات في المنطقة.
ونقلت «صنداي تليغراف» عن مصادر دفاعية «أن ايران وعلى رغم أن قدرتها قد لا تكون متطورة من الناحية التكنولوجية، لكنها يمكن أن توجه سلسلة من الضربات المميتة ضد السفن البريطانية والاميركية باستخدام غواصات صغيرة وزوارق هجومية سريعة والألغام والصواريخ المضادة للسفن».
وذكرت الصحيفة أن ايران ستجري هي الأخرى مناورات عسكرية وصفت بأنها الأضخم في تاريخ الجمهورية الاسلامية، لاظهار استعدادها للدفاع عن منشآتها النووية ضد التهديد باستهدافها بغارات جوية، فيما ستقوم مجموعة الرد السريع البريطانية، التي تضم حاملة الطائرات «إلاسترياس» المجهزة بمروحيات من طراز «أباتشي»، وحاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» باجراء مناورات في شرق البحر الأبيض المتوسط، وسيتم تحويلها بسهولة إلى منطقة الخليج عبر قناة السويس في غضون أسبوع من صدور الأوامر إذا ما دعت الحاجة.
وكتبت «صنداي تليغراف» إن لندن وواشنطن تأملان من وراء استعراض القوة أن يُظهر لايران أن الغرب ومنظمة حلف شمال الأطلسي، لن يسمحا لها بتطوير ترسانة نووية أو اغلاق مضيق هرمز.
ونسبت إلى وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند قوله «نحن عازمون على العمل كجزء من جهود المجتمع الدولي لضمان حرية المرور في المياه لدولية في مضيق هرمز».
كما نقلت الصحيفة عن مصدر دفاعي «إذا وصل الأمر إلى الحرب فستكون هناك مجزرة وخسائر ضخمة بالنسبة للايرانيين، لكنهم سيكونون قادرين على توجيه ضربات شديدة ضد الولايات المتحدة وبريطانيا».