اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
نيقوسيا - ا ف ب - ينطلق الفصل الاول من صراع الجبابرة بين ريال مدريد الاسباني ومانشستر يونايتد الانكليزي اليوم، في ذهاب الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا لكرة القدم على ملعب الاول «سانتياغو برنابيو».
مدرب الفريق «الملكي» البرتغالي جوزيه مورينيو اعتبر ان «العالم بأجمعه» ينتظر الموقعة، ومدرب «يونايتد» الاسكتلندي اليكس فيرغوسون جلب الى مدريد ترسانته، بعدما وسع صدارته في الدوري الانكليزي الى 12 نقطة عن اقرب مطارديه مانشستر سيتي، اثر فوزه على ايفرتون 2-صفر الاحد.
مورينيو الذي كان متواجدا الاحد في ملعب «اولد ترافورد» قال: «انها المباراة التي ينتظرها العالم بأجمعه»، مضيفا «الناس يعتقدون اننا نشعر بالضغط لان فريقا كبيرا سيودع المسابقة، لكن هذه المباراة هي من النوع الذي ننتظره والعالم لا ينتظر اي مباراة اخرى. امل ان نقدم للعالم الكرة التي ينتظرها».
من جهته، استعد ريال بأفضل طريقة لهذه الموقعة بعد ان اكتسح اشبيلية 4-1 في الدوري المحلي بفضل ثلاثية من لاعب مانشستر السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو، واكد مورينيو ان كل اللاعبين جاهزون لخوض اللقاء وأن الاجهاد لن يشكل مشكلة لفريقه الذي لم يخسر منذ سنتين على ارضه في دوري الابطال امام برشلونة الاسباني.
وستشكل مباراة اليوم مواجهة مميزة بين مورينيو وفيرغوسون اللذين دخلا في العديد من المشادات العلنية خلال فترة اشراف الاول على تشلسي اللندني، بالاضافة الى ان البرتغالي كان يشرف على مواطنه بورتو عندما اطاح بـ«يونايتد» من الدور الثاني للمسابقة العام 2004 (2-1 و1-1) في طريقه الى اللقب.
وفي آخر مواجهة بين «المميز» و«السير»، خرج الاخير فائزا في الدور عينه من الموسم 2008-2009 عندما قاد «يونايتد» الى الفوز 2-صفر بمجموع المباراتين على انترميلان الايطالي.
التقى الرجلان قبيل مباراة الاحد وتبادلا الحديث واكدا ان كلا منهما يحترم الاخر كثيرا وبأنهما اصبحا صديقين حميمين خارج الملعب ايضا.
ويدرك مورينيو الذي تواجه مع فيرغوسون 14 مرة ولم يخسر امام الاسكتلندي سوى مرتين، ان المواجهة مع «يونايتد» هذا الموسم لن تكون سهلة اطلاقاً لكنه اعترف بأن صداقته مع مدرب «الشياطين الحمر» ستجعل الهزيمة، في حال حصلت، اقل مرارة عليه.
وتابع «لعبنا مباريات عدة مع بورتو وتشلسي وانترميلان والان مع ريال مدريد. وفي كل فريق لعبت به امام «السير» اليكس، كنت افوز في مباريات واخسر مباريات واتعادل في اخرى. هذه المرة اريد الفوز وهو ايضا يريد الفوز. لكني اعتقد بأن الخاسر منا، ورغم حزنه، سيشعر بشيء من السعادة لان صديقه قد فاز. لكن لا احد يخطئ (يفسر كلامه بشكل خاطئ)، اريد الفوز».
لكن خلافا لـ«يونايتد»، يسير فريق مورينيو نحو الهاوية في الدوري الاسباني بعدما ترك برشلونة في نزهة نحو استعادة لقبه، اذ يبتعد عنه 16 نقطة في صدارة الترتيب.
يسعى مورينيو لانقاذ مسيرته مع ريال ومنحه لقبه الاول في المسابقة منذ 2002 والعاشر في تاريخه لتعزيز رقمه القياسي، والى تحقيق انجاز شخصي بأن يصبح اول مدرب يحرز اللقب مع ثلاثة اندية مختلفة بعد بورتو (2004) وانترميلان (2010)، على رغم المشادات التي فاحت رائحتها من غرف ملابس فريقه مع الحارس ايكر كاسياس وسيرخيو راموس وحتى مواطنه رونالدو. واعتبر راموس ان فريقه متحمس لمواجهة «يونايتد»: «ذكرت بعض الامور المغلوطة عن غرف الملابس. عندما تكون المشكلات موجودة ويتم نشرها فهذا يخلق مشكلات اضافية، لكن عندما تكون مختلقة فلا خوف من ذلك».
وتابع: «بنوعية لاعبينا الفردية وهجماتنا المرتدة يمكننا ان نلحق الضرر بـ«يونايتد». يجب ان نحافظ على صلابة الخط الخلفي وذهنية الفوز لدينا».
وفي ظل غياب قلب دفاع ريال البرتغالي بيبي، يتوقع ان يشارك الفرنسي رافايل فاران او البرتغالي ريكاردو كارفاليو مجددا الى جانب راموس.
من جهته، اعترف فيرغوسون انه كان يعتزم اراحة بعض نجومه استعدادا لمواجهة ريال، لكن سقوط «سيتي» امام ساوثمبتون (1-3) السبت، دفعه الى الزج بالتشكيلة الاساسية من اجل تخطي ايفرتون والابتعاد في صدارة الـ«برميير ليغ».
واشار الى انه كان ينوي اجراء حوالي سبعة تغييرات على التشكيلة الاساسية «لكن عندما وصلتني النتيجة (خسارة «سيتي»)، رأيت ان اهمية هذه المباراة زادت بالنسبة لنا لانها ستمنحنا فارقا مريحا في الصدارة. يمكننا اجراء التغييرات في وقت لاحق من الموسم. انها الواقعية».
واعتبر ريو فرديناند قلب دفاع «يونايتد» ان رونالدو هو اللاعب الذي يتعين ايقافه: «جمهورنا احبه عندما كان هنا، ولا يزال ينشد اسمه خلال مبارياتنا. جاء شابا يافعا وتركنا لاعبا عالميا. لا يزال يظهر الكثير من الاحترام لنا بعد تركه الفريق».
يذكر ان رونالدو دافع عن الوان «يونايتد» بين 2003 و2009 بعد ان قدم اليه من سبورتينغ لشبونة البرتغالي وهو متوج مع «الشياطين الحمر» بالدوري الممتاز ثلاث مرات (2007 و2008 و2009) وبالكأس الانكليزية (2004) وبكأس الرابطة (2006 و2009)، ودوري ابطال اوروبا (2008)، وكأس العالم للاندية (2008)، قبل ان يتركه العام 2009 للانضمام الى ريال مقابل 80 مليون جنيه استرليني.
تعود المواجهة الاخيرة بين «يونايتد» وريال الى ربع نهائي نسخة 2003 حين فاز الفريق الاسباني ذهابا 3-1 على ارضه، لكن رد الفريق الانكليزي 4-3 ايابا لم يكن كافيا.
كما تواجه الطرفان في ثلاث مناسبات سابقة، اولها خلال الموسم 1956-1957 في نصف النهائي حين فاز ريال ذهابا 3-1 وتعادلا ايابا 2-2، فتأهل «الملكي» الى النهائي وتوج باللقب.
اما المواجهة الثانية فكانت في نصف نهائي نسخة 1967-1968 حين فاز مانشستر ذهابا 1-صفر، ثم تعادلا ايابا 3-3 ليتأهل الفريق الانكليزي الى النهائي حيث توج باللقب.
اما الثالثة فكانت في ربع نهائي نسخة 1999-2000 حين تعادلا ذهابا في مدريد صفر-صفر وفاز ريال ايابا خارج ملعبه 3-2 في طريقه الى اللقب.
تفرّغ وأمل
سيتفرغ بوروسيا دورتموند بطل المانيا في اخر موسمين لمواجهة شاختار دونيتسك الاوكراني اليوم بعد فقدانه الامل منطقيا بالمحافظة على لقب الـ«بوندسليغا» خصوصا بعد خسارته المذلة امام ضيفه هامبورغ 1-4 السبت الماضي.
بدت خطوط فريق المدرب يورغن كلوب ممزقة بحيث صال الثنائي الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين واللاتفي ارتيومس رودنيفس وجال امام منطقة «الدفاع الاصفر».
كلوب الذي يطمح الى قيادة دورتموند الى ربع النهائي للمرة الاولى منذ 1998 عندما خسر حامل اللقب في نصف النهائي امام ريال مدريد، قال: «لم نكن جيدين امام هامبورغ واستحقينا الخسارة، سنكون افضل الاربعاء (اليوم)».
دورتموند قدم مستوى راقيا في الدور الاول، حيث تصدر مجموعته الرابعة بعد فوزه على ريال مدريد ومانشستر سيتي واياكس الهولندي على ارضه، وافلت منه الفوز على ارض «سيتي» ومدريد، لكنه سيواجه خصما عنيدا على ملعبه «دونباس ارينا».
يغيب عن دورتموند كيفن غروسكرويتز الذي نقل الى المستشفى في نهاية الاسبوع لالتهاب في رئتيه، فيما يحوم الشك حل مشاركة ايلكاي غوندوغان لاصابتين في فخذه واصبعه. وضمت تشكيلة كلوب الصربي نيفين سبوتيتش ومارسيل شملتسر.
من جهته، يطمح شاختار الممول من ملياردير المناجم رينات اخميتوف ان يصبح من القوى الكبرى في اوروبا، واعتبر مدربه الروماني ميرسيا لوشيسكو ان على فريقه تقديم مستوى كبيرا لتخطي خصمه الالماني: «تصدر دورتموند اقوى مجموعة في الدور الاول، وهذا يمنح فكرة عن قوته».
تفوّق «ملكي»
منذ آخر مرة التقى فيها ريال مدريد الاسباني مع مانشستر يونايتد الانكليزي حين فاز 6 - 5 في مجموع مباراتي الذهاب والاياب في دور الثمانية لدوري ابطال اوروبا لكرة القدم العام 2003 انزل «الملكي» هزيمة منكرة بمنافسه في المجال المالي.
وتصدر «يونايتد» ترتيب الدوري المالي الخاص بشركة «ديلويت» للاستشارات لثماني سنوات بين 1997 و2004 قبل ان يتقدم بطل اسبانيا بعد ذلك ويتصدر قائمة الدخل السنوي منذ ذلك الحين.
واصبح ريال اول نادٍ يتجاوز حاجز 500 مليون يورو (669 مليون دولار) في الايرادات الموسم الماضي وفقا لآخر ترتيب نشرته «ديلويت» الشهر الماضي.
وتتفوق ايراداته البالغة 513 مليون يورو على برشلونة الاسباني الذي حل ثانيا بايرادات بلغت 483 مليون يورو وجاء «يونايتد» في المركز الثالث بفارق كبير (396 مليون يورو). واستخدم ريال جزءا كبيرا من تلك الايرادات لتدعيم قائمة لاعبين وتضمن ذلك التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو من «يونايتد» العام 2009 في صفقة قياسية بلغت قيمتها 94 مليون يورو.
ووفقا لآخر مراجعة لانتقالات اللاعبين نشرتها «برايم تايم سبورت»، انفق ريال 428 مليون يورو على اللاعبين خلال المواسم الاربعة الماضية وهو ما يزيد بأكثر من الضعف على «يونايتد» الذي انفق 193 مليونا.
وبينما فشل «يونايتد» في مجاراة سرعة نمو ايرادات ريال في السنوات الاخيرة، نجح النادي الانكليزي في ابرام صفقة قيمتها 559 مليون دولار مع «جنرال موتورز» لوضع علامة شيفروليه التجارية على قميص الفريق لسبع سنوات بدءا من الموسم 2014 - 2015.
ويستطيع «يونايتد» بذلك وبالاضافة الى النجاح في البطولات المحلية والقارية ان ينافس ريال وبرشلونة على المراكز الاولى مجددا في المستقبل وفقا لـ «ديلويت».
مدرب الفريق «الملكي» البرتغالي جوزيه مورينيو اعتبر ان «العالم بأجمعه» ينتظر الموقعة، ومدرب «يونايتد» الاسكتلندي اليكس فيرغوسون جلب الى مدريد ترسانته، بعدما وسع صدارته في الدوري الانكليزي الى 12 نقطة عن اقرب مطارديه مانشستر سيتي، اثر فوزه على ايفرتون 2-صفر الاحد.
مورينيو الذي كان متواجدا الاحد في ملعب «اولد ترافورد» قال: «انها المباراة التي ينتظرها العالم بأجمعه»، مضيفا «الناس يعتقدون اننا نشعر بالضغط لان فريقا كبيرا سيودع المسابقة، لكن هذه المباراة هي من النوع الذي ننتظره والعالم لا ينتظر اي مباراة اخرى. امل ان نقدم للعالم الكرة التي ينتظرها».
من جهته، استعد ريال بأفضل طريقة لهذه الموقعة بعد ان اكتسح اشبيلية 4-1 في الدوري المحلي بفضل ثلاثية من لاعب مانشستر السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو، واكد مورينيو ان كل اللاعبين جاهزون لخوض اللقاء وأن الاجهاد لن يشكل مشكلة لفريقه الذي لم يخسر منذ سنتين على ارضه في دوري الابطال امام برشلونة الاسباني.
وستشكل مباراة اليوم مواجهة مميزة بين مورينيو وفيرغوسون اللذين دخلا في العديد من المشادات العلنية خلال فترة اشراف الاول على تشلسي اللندني، بالاضافة الى ان البرتغالي كان يشرف على مواطنه بورتو عندما اطاح بـ«يونايتد» من الدور الثاني للمسابقة العام 2004 (2-1 و1-1) في طريقه الى اللقب.
وفي آخر مواجهة بين «المميز» و«السير»، خرج الاخير فائزا في الدور عينه من الموسم 2008-2009 عندما قاد «يونايتد» الى الفوز 2-صفر بمجموع المباراتين على انترميلان الايطالي.
التقى الرجلان قبيل مباراة الاحد وتبادلا الحديث واكدا ان كلا منهما يحترم الاخر كثيرا وبأنهما اصبحا صديقين حميمين خارج الملعب ايضا.
ويدرك مورينيو الذي تواجه مع فيرغوسون 14 مرة ولم يخسر امام الاسكتلندي سوى مرتين، ان المواجهة مع «يونايتد» هذا الموسم لن تكون سهلة اطلاقاً لكنه اعترف بأن صداقته مع مدرب «الشياطين الحمر» ستجعل الهزيمة، في حال حصلت، اقل مرارة عليه.
وتابع «لعبنا مباريات عدة مع بورتو وتشلسي وانترميلان والان مع ريال مدريد. وفي كل فريق لعبت به امام «السير» اليكس، كنت افوز في مباريات واخسر مباريات واتعادل في اخرى. هذه المرة اريد الفوز وهو ايضا يريد الفوز. لكني اعتقد بأن الخاسر منا، ورغم حزنه، سيشعر بشيء من السعادة لان صديقه قد فاز. لكن لا احد يخطئ (يفسر كلامه بشكل خاطئ)، اريد الفوز».
لكن خلافا لـ«يونايتد»، يسير فريق مورينيو نحو الهاوية في الدوري الاسباني بعدما ترك برشلونة في نزهة نحو استعادة لقبه، اذ يبتعد عنه 16 نقطة في صدارة الترتيب.
يسعى مورينيو لانقاذ مسيرته مع ريال ومنحه لقبه الاول في المسابقة منذ 2002 والعاشر في تاريخه لتعزيز رقمه القياسي، والى تحقيق انجاز شخصي بأن يصبح اول مدرب يحرز اللقب مع ثلاثة اندية مختلفة بعد بورتو (2004) وانترميلان (2010)، على رغم المشادات التي فاحت رائحتها من غرف ملابس فريقه مع الحارس ايكر كاسياس وسيرخيو راموس وحتى مواطنه رونالدو. واعتبر راموس ان فريقه متحمس لمواجهة «يونايتد»: «ذكرت بعض الامور المغلوطة عن غرف الملابس. عندما تكون المشكلات موجودة ويتم نشرها فهذا يخلق مشكلات اضافية، لكن عندما تكون مختلقة فلا خوف من ذلك».
وتابع: «بنوعية لاعبينا الفردية وهجماتنا المرتدة يمكننا ان نلحق الضرر بـ«يونايتد». يجب ان نحافظ على صلابة الخط الخلفي وذهنية الفوز لدينا».
وفي ظل غياب قلب دفاع ريال البرتغالي بيبي، يتوقع ان يشارك الفرنسي رافايل فاران او البرتغالي ريكاردو كارفاليو مجددا الى جانب راموس.
من جهته، اعترف فيرغوسون انه كان يعتزم اراحة بعض نجومه استعدادا لمواجهة ريال، لكن سقوط «سيتي» امام ساوثمبتون (1-3) السبت، دفعه الى الزج بالتشكيلة الاساسية من اجل تخطي ايفرتون والابتعاد في صدارة الـ«برميير ليغ».
واشار الى انه كان ينوي اجراء حوالي سبعة تغييرات على التشكيلة الاساسية «لكن عندما وصلتني النتيجة (خسارة «سيتي»)، رأيت ان اهمية هذه المباراة زادت بالنسبة لنا لانها ستمنحنا فارقا مريحا في الصدارة. يمكننا اجراء التغييرات في وقت لاحق من الموسم. انها الواقعية».
واعتبر ريو فرديناند قلب دفاع «يونايتد» ان رونالدو هو اللاعب الذي يتعين ايقافه: «جمهورنا احبه عندما كان هنا، ولا يزال ينشد اسمه خلال مبارياتنا. جاء شابا يافعا وتركنا لاعبا عالميا. لا يزال يظهر الكثير من الاحترام لنا بعد تركه الفريق».
يذكر ان رونالدو دافع عن الوان «يونايتد» بين 2003 و2009 بعد ان قدم اليه من سبورتينغ لشبونة البرتغالي وهو متوج مع «الشياطين الحمر» بالدوري الممتاز ثلاث مرات (2007 و2008 و2009) وبالكأس الانكليزية (2004) وبكأس الرابطة (2006 و2009)، ودوري ابطال اوروبا (2008)، وكأس العالم للاندية (2008)، قبل ان يتركه العام 2009 للانضمام الى ريال مقابل 80 مليون جنيه استرليني.
تعود المواجهة الاخيرة بين «يونايتد» وريال الى ربع نهائي نسخة 2003 حين فاز الفريق الاسباني ذهابا 3-1 على ارضه، لكن رد الفريق الانكليزي 4-3 ايابا لم يكن كافيا.
كما تواجه الطرفان في ثلاث مناسبات سابقة، اولها خلال الموسم 1956-1957 في نصف النهائي حين فاز ريال ذهابا 3-1 وتعادلا ايابا 2-2، فتأهل «الملكي» الى النهائي وتوج باللقب.
اما المواجهة الثانية فكانت في نصف نهائي نسخة 1967-1968 حين فاز مانشستر ذهابا 1-صفر، ثم تعادلا ايابا 3-3 ليتأهل الفريق الانكليزي الى النهائي حيث توج باللقب.
اما الثالثة فكانت في ربع نهائي نسخة 1999-2000 حين تعادلا ذهابا في مدريد صفر-صفر وفاز ريال ايابا خارج ملعبه 3-2 في طريقه الى اللقب.
تفرّغ وأمل
سيتفرغ بوروسيا دورتموند بطل المانيا في اخر موسمين لمواجهة شاختار دونيتسك الاوكراني اليوم بعد فقدانه الامل منطقيا بالمحافظة على لقب الـ«بوندسليغا» خصوصا بعد خسارته المذلة امام ضيفه هامبورغ 1-4 السبت الماضي.
بدت خطوط فريق المدرب يورغن كلوب ممزقة بحيث صال الثنائي الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين واللاتفي ارتيومس رودنيفس وجال امام منطقة «الدفاع الاصفر».
كلوب الذي يطمح الى قيادة دورتموند الى ربع النهائي للمرة الاولى منذ 1998 عندما خسر حامل اللقب في نصف النهائي امام ريال مدريد، قال: «لم نكن جيدين امام هامبورغ واستحقينا الخسارة، سنكون افضل الاربعاء (اليوم)».
دورتموند قدم مستوى راقيا في الدور الاول، حيث تصدر مجموعته الرابعة بعد فوزه على ريال مدريد ومانشستر سيتي واياكس الهولندي على ارضه، وافلت منه الفوز على ارض «سيتي» ومدريد، لكنه سيواجه خصما عنيدا على ملعبه «دونباس ارينا».
يغيب عن دورتموند كيفن غروسكرويتز الذي نقل الى المستشفى في نهاية الاسبوع لالتهاب في رئتيه، فيما يحوم الشك حل مشاركة ايلكاي غوندوغان لاصابتين في فخذه واصبعه. وضمت تشكيلة كلوب الصربي نيفين سبوتيتش ومارسيل شملتسر.
من جهته، يطمح شاختار الممول من ملياردير المناجم رينات اخميتوف ان يصبح من القوى الكبرى في اوروبا، واعتبر مدربه الروماني ميرسيا لوشيسكو ان على فريقه تقديم مستوى كبيرا لتخطي خصمه الالماني: «تصدر دورتموند اقوى مجموعة في الدور الاول، وهذا يمنح فكرة عن قوته».
تفوّق «ملكي»
منذ آخر مرة التقى فيها ريال مدريد الاسباني مع مانشستر يونايتد الانكليزي حين فاز 6 - 5 في مجموع مباراتي الذهاب والاياب في دور الثمانية لدوري ابطال اوروبا لكرة القدم العام 2003 انزل «الملكي» هزيمة منكرة بمنافسه في المجال المالي.
وتصدر «يونايتد» ترتيب الدوري المالي الخاص بشركة «ديلويت» للاستشارات لثماني سنوات بين 1997 و2004 قبل ان يتقدم بطل اسبانيا بعد ذلك ويتصدر قائمة الدخل السنوي منذ ذلك الحين.
واصبح ريال اول نادٍ يتجاوز حاجز 500 مليون يورو (669 مليون دولار) في الايرادات الموسم الماضي وفقا لآخر ترتيب نشرته «ديلويت» الشهر الماضي.
وتتفوق ايراداته البالغة 513 مليون يورو على برشلونة الاسباني الذي حل ثانيا بايرادات بلغت 483 مليون يورو وجاء «يونايتد» في المركز الثالث بفارق كبير (396 مليون يورو). واستخدم ريال جزءا كبيرا من تلك الايرادات لتدعيم قائمة لاعبين وتضمن ذلك التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو من «يونايتد» العام 2009 في صفقة قياسية بلغت قيمتها 94 مليون يورو.
ووفقا لآخر مراجعة لانتقالات اللاعبين نشرتها «برايم تايم سبورت»، انفق ريال 428 مليون يورو على اللاعبين خلال المواسم الاربعة الماضية وهو ما يزيد بأكثر من الضعف على «يونايتد» الذي انفق 193 مليونا.
وبينما فشل «يونايتد» في مجاراة سرعة نمو ايرادات ريال في السنوات الاخيرة، نجح النادي الانكليزي في ابرام صفقة قيمتها 559 مليون دولار مع «جنرال موتورز» لوضع علامة شيفروليه التجارية على قميص الفريق لسبع سنوات بدءا من الموسم 2014 - 2015.
ويستطيع «يونايتد» بذلك وبالاضافة الى النجاح في البطولات المحلية والقارية ان ينافس ريال وبرشلونة على المراكز الاولى مجددا في المستقبل وفقا لـ «ديلويت».