«هيئة التنسيق»: السوريون يتطلّعون لحلّ سريع يحقق أهداف ثورتهم


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

أكد وفد من «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي» في سورية خلال لقاء له في القاهرة مع المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي أن غالبية الشعب السوري «يتطلع إلى حلّ سريع يوقف المعاناة ويكفل تحقيق الأهداف التي ثار من أجلها».
وأعلن المكتب الإعلامي للهيئة عن عقد وفد يمثل مكتبها التنفيذي لقاءين منفصلين مع كل من الإبراهيمي وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة.
وضم الوفد أمين سر الهيئة رجاء الناصر، وعضو المكتب التنفيذي طارق أبوالحسن، ورئيس فرع الوطن العربي محمد حجازي.
وقال المكتب الإعلامي إن الوفد «عرض على الإبراهيمي مجمل التطورات الميدانية والسياسية والاجتماعية على الساحة السورية، ورؤية هيئة التنسيق لفرص الحل السياسي في سورية ومتطلباته، مؤكدا أن الأغلبية الساحقة من الشعب السوري يتطلع إلى حلّ سريع يوقف المعاناة التي لم يعد من الممكن احتمالها ويكفل في الوقت ذاته تحقيق الأهداف التي ثار من أجلها والتي تتلخص بالخلاص من النظام الراهن لإقامة نظام وطني ديموقراطي وبناء دولة مدنية تتسع لجميع أبنائها بكل مكوناتهم وأطيافهم، وضرورة إيقاف العنف الذي يتحمل النظام مسؤوليته الأولى والذي باتت تتشارك فيه قوى متعددة تعتاش على العنف العبثي».
وبحسب المصدر ذاته فقد أكدت الهيئة التي تمثل اكبر جناح في المعارضة السياسية الناشطة داخل البلاد، دعمها لتصريحات رئيس ائتلاف قوى المعارضة احمد معاذ الخطيب، ورأت فيها عودة لمنطق السياسة واختراقاً لمنطق سيادة وغلبة العنف.
ونقل مكتب الهيئة عن الإبراهيمي تأكيده أن هناك «تقدماً ولو جزئيا على طريق الحل السياسي، وأن التوجه الدولي بات أقرب من أي وقت سابق إلى الاقتناع بضرورة هذا الحل الذي يجب أن يكون واقعياً بحيث يحقق الأهداف المرجوة بسلاسة».
كما تبادل وفد الهيئة مع العربي الآراء حول الأوضاع في سورية وكيفية الخروج من الأزمة واتفق الطرفان على أن لا مناص من العمل السياسي، وأن سورية بدون الحل السياسي تتجه نحو الدمار الشامل، وأن القوى الدولية لم تساعد على إنهاء الأزمة حيث يبدو أنها مرتاحة إلى تدمير سورية خدمة لإسرائيل.
ونقل بيان الهيئة عن العربي قوله إن «الجامعة لا تفرض خيارا على أحد ويهمها الحفاظ على وحدة سورية واستقرارها وسيادتها، وهي لن توقف مساعيها من أجل إيجاد حل سياسي سلمي على أن يقوم وفد من الجامعة العربية بزيارة روسيا من أجل تحقيق هذا الهدف.
 
أعلى