سوريا الأسد
بيلساني شهم
- إنضم
- Jul 22, 2008
- المشاركات
- 212
- مستوى التفاعل
- 2
- المطرح
- مدريد\إسبآنيآ
حبيبتي آريد ان اكتب لكي كلام لا يشبه الكلام..!
وآخترع لكي لغة لكي وحدكِ ..!
أفصلها على مقياس جسدك.!
ومساحة حبي ..!
أريد ان اخذ استراحة طويلة من اوراق القاموس.!
أريد ان اشعل جسدي بجسدك.!
أطمح آن آحصل منك على شسء .,
لم يحصل عليه رجل من امرآة قبل هذا العصر.!
ذاك المساء الذي دخلتي عليَّ فيه.!
كقصيدة جميلة ولدت من رحم الشوق .!
أحسستُ آنكِ لي .!
وآنا لن آكون الا لكي.!
كان على مكتبي أوراق فأورقت.!
كان في رأسي عقل فطار.!
كان في يدي اصابع فرحلت.!
كنتُ املكُ عيوناً فسافرت اليكِ.!
تركتني الخيول حين رأتكِ.!
وركضت نحوك.!
نهارَ زرتنيْ ..!
في ذالك الوقت حدث مالم يكن في الحسبان.!
فالغيوم غفت والشمس تقشعرت.!
وهبط طيف من السماء حسبه اهل الارض نيزك.!
يحمل للاطفال فطيرة عسل.!
وحسبته النساء سوار مرصع بالذهب.!
وحسبه الرجال من علامات ليلة القدر.!
ماذا اقول أنا ياحبيبتي طيبة.؟
إن حسبتك ملاك اضلمك.!
إن حسبتك معطف الربيع اظلمك.!
لكن حين امعنت النظر اليكِ.!
تأآكدتُ أن الاطفال آانوا على حق ..!
والنساء آن على حق ..!
والرجال آانوا على حق ..!
وأنك ..!
شهية آالعسلْ ..!
وصافية آالماسْ ..!
ومذهلى آليلة القدرْ..!
عندما قلتُ لكِ أُحِبُكِ.!
كنت اعرف انني اقود انقلابآ .!
على عاداتك القديمة..!
فقد قرعتُ بحبي لكِ أجراس الفضيلة.!
كان في نيتي عندما شاهدتك.,
آن اخطفكِ كما في المسلسلات المدبلجة .!
كان عندها بوسعي ان أخذ حماماً شمسياً .,
تحت مياه عينيكِ الاستوائية..!
وأن اشرب المانغو من اشجار نهدك الابيض.!
فشعرك وشلال الحنان هذا جعلني أقتل اخر الخلفاء.!
ان امشي سكراناً وحدي في الهواء.!
كنت أعرف عندما أحببتكِ أنني أخترع ابجدية جديدة..!
لمدينة لاتقرآ.!
وانشد اشعاري في قاعة فارغة..!
لقد أصبحتي يا حبيبتي موجودة بكل اللغات ..!
ومقروءة بألوف الكتب.!
اريد أن ارحل.!
لا أستطيع.!
اريد ان أنساكِ هذا من المستحيل.!
يستحيل ان تنسى الطيور اعشاشها.!
وان تنسى الزهور الوانها ..!
آحببتكِ كما أنتِ .!
مثل الشتاء المتسمك ببرودته..!
ومثل الرعد المتمسك بغضبه..!
أعطيت جميع اسماك البحر عنوان عينيكِ.!
فنسيت البحر ورحلت اليكِ.!
تبحث في جسدكِ عن كنوز جديدة.!
انني احبك ولا العب معكِ لعبة الحب.!
ولا اتخاصم معكِ مثل الاطفال على لون الاسماك.!
سمكة حمراء لكِ..!
وسمكة زرقاء لي.!
خذي البحر والمراكب والمسافرين..!
وظلي حبيبتي..!
دعيني اغرس قبلتي على شفتكِ كما اشتهي.!
وكما تسمح لي رجولتي ان افعل..!
دعيني اغرق ببحور شفتيكِ .!
دعيني افعل ما اشاء بجمال عينيكِ.!
استلقي دقيقة كي اكمل التصوير.!
مثل كتاب الشعر في السرير.!
دعيني افاجىء جمالك .!
بروعة التعبير.!
وسحر الشال والحرير.!
اتشاهدي الفواصل وهي من حروف القصيدة تطير.!
أدهشني حُبكِ.!
رماني خارج حدود الزمن.!
هاجمني وانا انتظر قطار الايام.!
نسيت القطار.!
نسيت الايام.!
نسيت الحقائب.!
نسيت تذكرة سفري.!
وسافرتُ معكِ الى ارض الدهشة.!
فأنا أحملك كالوشم على ذراعي.!
كلما اشتاق لكِ ..!
اقبل ذراعي.!
فوجهكِ من اصبح محفور على ميناء دفتري.!
على رصيف ذاكرتي.!
بين استراحة قلبي وقلبك.!
أصبحتِ انتِ الزمن.!
انتِ اللغة..!
انتِ الثقافة.!
أنتِ الحضارة.!
فبعد ان اصبحتِ حبيبتي.!
انتهت شؤوني الصغيرة.!
آُحِبُكِ ياحبيبتي..!
11_8_2008
يمكن اسم الخاطرة غير مناسب
بترك الكم حرية الاختيار.!
وشكرآ لتواجدكم
و
سلااموو
سوريا الاسد
وآخترع لكي لغة لكي وحدكِ ..!
أفصلها على مقياس جسدك.!
ومساحة حبي ..!
أريد ان اخذ استراحة طويلة من اوراق القاموس.!
أريد ان اشعل جسدي بجسدك.!
أطمح آن آحصل منك على شسء .,
لم يحصل عليه رجل من امرآة قبل هذا العصر.!
ذاك المساء الذي دخلتي عليَّ فيه.!
كقصيدة جميلة ولدت من رحم الشوق .!
أحسستُ آنكِ لي .!
وآنا لن آكون الا لكي.!
كان على مكتبي أوراق فأورقت.!
كان في رأسي عقل فطار.!
كان في يدي اصابع فرحلت.!
كنتُ املكُ عيوناً فسافرت اليكِ.!
تركتني الخيول حين رأتكِ.!
وركضت نحوك.!
نهارَ زرتنيْ ..!
في ذالك الوقت حدث مالم يكن في الحسبان.!
فالغيوم غفت والشمس تقشعرت.!
وهبط طيف من السماء حسبه اهل الارض نيزك.!
يحمل للاطفال فطيرة عسل.!
وحسبته النساء سوار مرصع بالذهب.!
وحسبه الرجال من علامات ليلة القدر.!
ماذا اقول أنا ياحبيبتي طيبة.؟
إن حسبتك ملاك اضلمك.!
إن حسبتك معطف الربيع اظلمك.!
لكن حين امعنت النظر اليكِ.!
تأآكدتُ أن الاطفال آانوا على حق ..!
والنساء آن على حق ..!
والرجال آانوا على حق ..!
وأنك ..!
شهية آالعسلْ ..!
وصافية آالماسْ ..!
ومذهلى آليلة القدرْ..!
عندما قلتُ لكِ أُحِبُكِ.!
كنت اعرف انني اقود انقلابآ .!
على عاداتك القديمة..!
فقد قرعتُ بحبي لكِ أجراس الفضيلة.!
كان في نيتي عندما شاهدتك.,
آن اخطفكِ كما في المسلسلات المدبلجة .!
كان عندها بوسعي ان أخذ حماماً شمسياً .,
تحت مياه عينيكِ الاستوائية..!
وأن اشرب المانغو من اشجار نهدك الابيض.!
فشعرك وشلال الحنان هذا جعلني أقتل اخر الخلفاء.!
ان امشي سكراناً وحدي في الهواء.!
كنت أعرف عندما أحببتكِ أنني أخترع ابجدية جديدة..!
لمدينة لاتقرآ.!
وانشد اشعاري في قاعة فارغة..!
لقد أصبحتي يا حبيبتي موجودة بكل اللغات ..!
ومقروءة بألوف الكتب.!
اريد أن ارحل.!
لا أستطيع.!
اريد ان أنساكِ هذا من المستحيل.!
يستحيل ان تنسى الطيور اعشاشها.!
وان تنسى الزهور الوانها ..!
آحببتكِ كما أنتِ .!
مثل الشتاء المتسمك ببرودته..!
ومثل الرعد المتمسك بغضبه..!
أعطيت جميع اسماك البحر عنوان عينيكِ.!
فنسيت البحر ورحلت اليكِ.!
تبحث في جسدكِ عن كنوز جديدة.!
انني احبك ولا العب معكِ لعبة الحب.!
ولا اتخاصم معكِ مثل الاطفال على لون الاسماك.!
سمكة حمراء لكِ..!
وسمكة زرقاء لي.!
خذي البحر والمراكب والمسافرين..!
وظلي حبيبتي..!
دعيني اغرس قبلتي على شفتكِ كما اشتهي.!
وكما تسمح لي رجولتي ان افعل..!
دعيني اغرق ببحور شفتيكِ .!
دعيني افعل ما اشاء بجمال عينيكِ.!
استلقي دقيقة كي اكمل التصوير.!
مثل كتاب الشعر في السرير.!
دعيني افاجىء جمالك .!
بروعة التعبير.!
وسحر الشال والحرير.!
اتشاهدي الفواصل وهي من حروف القصيدة تطير.!
أدهشني حُبكِ.!
رماني خارج حدود الزمن.!
هاجمني وانا انتظر قطار الايام.!
نسيت القطار.!
نسيت الايام.!
نسيت الحقائب.!
نسيت تذكرة سفري.!
وسافرتُ معكِ الى ارض الدهشة.!
فأنا أحملك كالوشم على ذراعي.!
كلما اشتاق لكِ ..!
اقبل ذراعي.!
فوجهكِ من اصبح محفور على ميناء دفتري.!
على رصيف ذاكرتي.!
بين استراحة قلبي وقلبك.!
أصبحتِ انتِ الزمن.!
انتِ اللغة..!
انتِ الثقافة.!
أنتِ الحضارة.!
فبعد ان اصبحتِ حبيبتي.!
انتهت شؤوني الصغيرة.!
آُحِبُكِ ياحبيبتي..!
11_8_2008
يمكن اسم الخاطرة غير مناسب
بترك الكم حرية الاختيار.!
وشكرآ لتواجدكم
و
سلااموو
سوريا الاسد
