آثار سوريا (الموسوعة الشاملة عن أثار سوريا)

The Hero

الأســــــــــــــطورة

إنضم
Jun 29, 2008
المشاركات
20,104
مستوى التفاعل
69
المطرح
في ضحكة عيون حبيبي
رسايل :

شكرًا للأشواك علَّمتني الكثيرَ

آثار سوريا (الموسوعة الشاملة عن أثار سوريا)


دمشق القديمة



أبواب دمشق وهي تقع على سور دمشق القديم الذي بني في العهدين الإغريقي والروماني, وكانت مهمتها حماية الكتل السكنية داخل السور إذ لا يمكن الوصول إلى المدينة إلا من خلال هذه الأبواب.
في العهد الروماني كان لسور المدينة سبعة أبواب، أما على السور الغربي فإن الأبواب كانت تزيد وتنقص كلما جدد السور، فتسد أبواب وتفتح أبواب أخرى بحيث لم تتجاوز العشرة أبواب، وهذه الأبواب هي:

  1. باب توما، يقع في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة القديمة قرب حي القصاع.
  2. باب الجابية، يقع في الجهة الغربية من المدينة القديمة عند مدخل سوق مدحت باشا حاليًا .
  3. باب كيسان، يقع في الطرف الجنوبي الشرقي للمدينة القديمة قرب منطقة الصناعة وحارة اليهود سابقا ودوار حسن الخراط خارج سور المدينة القديمة. (تحول الباب إلى كنيسة)
  4. باب السلام، يقع إلى الشرق من باب الفراديس على منعطف من السور يجعل اتجاهه نحو الشرق.
  5. باب الفرج، يقع في الجهة الشمالية من سور المدينة، بين العصرونية والمناخلية.
  6. باب شرقي، يقع عند المدخل الشرقي لمدينة دمشق القديمة، وهو الوحيد الذي يحتفظ بطراز عمارته الروماني.
  7. باب الفراديس، (يعرف أيضًا بباب العمارة)
  8. باب الصغير، يقع في الجهة الجنوبية للمدينة قرب حي الشاغور.
  9. باب الجنيق، غير موجود حاليا، كان يقع بين باب السلام وباب توما.
  10. باب النصر، غير موجود حاليا، كان يقع على الجهة الغربية للسور جنوب قلعة دمشق مباشرة .

باب البريد
تشتهر مدينة دمشق ب سورية بأحيائها وحاراتها التاريخية التي تعود بك إلى عمق التاريخ ومن هذه الأحياء حي باب البريد في دمشق القديمة يقع قرب المسجد الأموي حيث كان قائما أحد أبواب دمشق القديمة وهو باب البريد .
وتتميز منطقة أو حي باب البريد بعمارتها ، وببيوتها الدمشقية العربية القديمة ، وطرقاتها الضيقة وبعبق التاريخ .




باب الجابية

أحد أبواب مدينة دمشق، سوريا
ويقع غرب سور دمشق عند نهاية السوق الطويل وسوق مدحت باشا مواجها باب شرقي في الطرف الثاني البعيد من الشارع. وكان يتألف من ثلاث فتحات، في الوسط بوابة كبيرة وعلى جانبيها بوابتان أصغر حجم.
يقال أن تسمية الباب تنسب إلى امرأة سيدة صالحة تدعى "السيدة جابية"، البناء يعود للعهد الروماني وأعاد إنشاءه وترميمة ملك دمشق نور الدين زنكي عام 1164 م ثم جدده ناصر الدين داوود بن عيسى، يحيط به الأسواق المختلفة والعديد من المباني والمساجد والأماكن التاريخية.




باب الجنيق

أحد أبواب مدينة دمشق القديمة - سوريا
يقع بين باب السلام وباب توما، وكانت عنده كنيسة حولت إلى جامع، أُقفل الباب ومع ذلك ما زالت بعض آثاره على جدار سور دمشق ظاهرة للعيان ولا سيما القوس التي كانت تعلو الباب.
ويلاحظ أن عدد أبواب مدينة دمشق في الجهة الشمالية أكثر منه في الجهات الأخرى، لعدم إمكان توقع هجوم من هذه الجهة وذلك بسبب الحماية التي توفرها فروع نهر بردى وقنوات المياه (بردى وفروعه العقرباني والدعياني) إضافة لصعوبة التضاريس الناتجة عن سفوح جبل قاسيون.




باب السلام

في دمشق أحد أبواب مدينة دمشق في سوريا.
سمي الباب بالسلام حسب رواية ابن عساكر، لكن اختلفت الروايات حول أصله فقال البعض انه من أصل روماني، حسب أبواب دمشق القديمة التي تعود للعصر الروماني. إلا أن آخرين قالوا ان نور الدين زنكي قد يكون هو أول من أنشأه سنة 1164 م ثم جدده الملك الصالح أيوب سنة 1243 م، وهو ثاني باب أيوبي أنشئ بعد باب توما، ويشبهه بقوسه وكوته وشرفتيه ويمتاز عنه أنه لم يرسم في عهد المماليك، ولم يزل في حالة جيدة.
يقع باب السلام إلى الشرق من باب الفراديس على منعطف من السور (سور دمشق) يجعل اتجاهه نحو الشرق باتجاه الغوطه الشرقية من المدينة.


باب الصغير
هو واحد من أبواب دمشق الرومانية السبعة، سوريايقع في جنوب مدينة دمشق - سوريا. شُيّد على أنقاض باب يوناني، وهو بدوره بُني على أنقاض باب آرامي. نسبه اليونانيون إلى كوكب المشتري ورمزه كبير الآلهة زفس أو زيوس (Zeus)، وهو إله السماء والأمطار والرياح والصاعقة، ومقره جبل كاسيوس (الأقرع). ويعادل الإله بعل العربي والإله جوبيتر (Jupiter) الروماني. والذي عُرف باسم جوبيتر الدمشقي وعند الحثيين كان الإله تيشوب.
أطلق العرب عليه اسم الباب الصغير لأنه أصغر الأبواب. وهو بالسريانية «زكورتا» أي صغير. وعُرف بالعهد العثماني باسم باب الحديد لأنه كان مدعمًا بصفائح حديدية. وأُطلق عليه أيضًا اسم باب الجابية الصغير وباب الشاغور. يُقال بأن يزيد بن أبي سفيان دخل منه قسرًا حينما فتح المسلمون مدينة دمشق. ولكن لا تأييد لهذا القول.
جُدّد هذا الباب في العهد الأيوبي. وفوق الباب من داخل السور كتابتان: الأولى تذكر الملك المعظم عيسى الأيوبي وتؤرخ عام 623هـ. والثانية نص تشريعي يتعلق بالرسوم الضريبية على المسافرين من التجار إلى العراق وعلى القادمين منه، أيام الدولة الأتابكية النورية. وتذكر اسم نور الدين زنكي وعام 551هـ. لم تذكر المراجع تجديد الباب في عهد نور الدين ولكن تشير إلى أنه أقام باشورة ومسجدًا ومنارة. والمسجد يعرف الآن بمسجد الباشورة.في عام 803هـ وصل التتار بقيادة تيمورلنك إلى دمشق فهرب المماليك وتركوها وسكانها لمصيرهم. فأغلق السكان الأبواب وتهيئوا للحرب، وقتلوا من التتار عددًا لا بأس به. وبالحيلة والغدر أرسل تيمورلنك رجلين ليتفاوضا بالصلح. فطلب السكان الأمان ووعدهم تيمورلنك خيرًا على أن يقدموا له «الطُقُوز» عربون وفاء ومحبة. والطقوز كلمة تعني تسعة والمقصود بها المأكل، المشرب، الملبس، الجواري، العبيد، الدواب وما إلى ذلك. وهي عادة درج عليها تيمورلنك عند تفاوضه على السلام. وكان تيمورلنك مقيمًا في القصر الأبلق الذي كان في موضع التكية السليمانية حاليًا. تفاوتت الآراء وتجادل القوم وذهب بعضهم إلى تيمورلنك فأعطاهم وظائفهم وفرمان قُرئ على الناس في الجامع الأموي. وطلب منهم مبلغ عشرة ملايين دينار ثم ألزمهم بزيادته وإعطائه أسلحة ودوابًا وخيلًا، إضافة إلى أموال المماليك التي أخفوها قبل تركهم المدينة. وألزم بعض الناس برسم خرائط للمدينة وحاراتها. وقسّمها بين أمرائه، ثم نزلوا إلى المدينة عبر الباب الصغير، وبدأ البلاء الأعظم إذ سلبوا ونهبوا وسبوا وقتلوا ودمّروا وحرقوا ما طالته أيديهم لمدة تسعة عشر يومًا.
ثم رحل تيمورلنك وجنده بعد ثمانين يومًا، آخذًا معه أمهر الصناع والحرفيين ورجال العلم والفكر إلى عاصمته سمرقند في أوزبكستان حاليًا. وأصبحت دمشق خاوية من الناس والمال والموارد، عدا بضعة آلاف من الأطفال دون الخامسة لا معين ولا معيل لهم.




باب الفراديس

من أبواب دمشق القديمة يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة، سورياوسمي باسم باب الفراديس لكثرة وكثافة البساتين المقابلة له قديما ويؤدى الباب إلى حي العمارة (أحد احياء مدينة دمشق القديمة) وهو من الأبواب الأساسية في السور الروماني للمدينة وكان يسمى قديما باب عطارد نسبة إلى كوكب عطارد حيث كان لكل باب من أبواب دمشق اسم إحدى الكواكب أوالنجوم أيام الرومان.
تم تجديد الباب في
عدة فترات زمنية ومع التطور العمراني كان آخرها عام 1241 م أيام حكم الملك الصالح عماد الدين إسماعيل ويؤدى باب الفراديس إلى سوق حى العمارة القديم وكذلك من جهه أخرى إلى حارات حي العمارة والشوارع المرصوفة بالحجارة والأبنية الأثرية.


باب توما
أحد أبواب مدينة دمشق القديمة، في سوريا.سمي باب توما بهذا الاسم نسبة للقديس توما أحد رسل المسيح الإثني عشر حيث كانت دمشق مقصد ومنطلق للرسل والقديسيين على مر التاريخ، يقع باب توما في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة دمشق القديمة، بني أول مرة في عهد الرومان وأعيد بنائه في زمن الملك الناصر داوود 1228 م.
يحتل باب توما الجهة الشمالية الشرقية من سور مدينة دمشق وهو في الأصل باب روماني نسب إلى أحد عظمائهم، كانت بالقرب منه كنيسة حولت إلى مسجد بعد الفتح العربي لمدينة دمشق وترتفع على الباب مئذنة، كما توجد عنده باشورة (سوق صغيرة) ذات حوانيت يمكن إغلاقها ليتمكن أهلها من البقاء فيها لدى حدوث الغارات أو إقامة الحصار على المدينة، أعيد بناء باب توما بشكل جيد زمن الملك الناصر داوود سنة 1228 م، أزيل المسجد الذي كان عنده في بداية عهد الإنتداب الفرنسي على سوريا، يعتبر باب توما كما هو اليوم نموذجا من نماذج المنشآت العسكرية الأيوبية التي تقدم صنعها تقدما مدهشا في أول القرن الثالث عشر الميلادي، يعلوه قوس، وشرفتان بارزتان لهما دور عسكري وتزييني معا.
وينسب باب توما كما أورد ابن عساكر إلى كوكب الزهرة حيث كانت أبواب دمشق كل باب عليه مجسم لكوكب من الكواكب ويسمى باسمه ، ويروى أن عمرو بن العاص نزل عليه يوم الفتح الإسلامي لمدينة دمشق. ‏


الباب الشرقي

أحد أبواب مدينة دمشق / سوريا
سميت منطقة باب شرقي نسبة له. إذ يقع الباب في الجهة الشرقية لمدينة دمشق القديمة عند التقاء الطريق المستقيم الذي ورد ذكره في الإنجيل - الكتاب المقدس - أو شارع باب شرقي الذي هو امتداد لشارع سوق مدحت باشا مع شارع محمود شحادة خارج أسوار مدينة دمشق القديمة ويتكون الباب من ثلاث فتحات أو أقواس، قوس كبير في الوسط لمرور السيارات (العربات قديما) وقوسين جانبيين.تضم المنطقة المجاورة لباب شرقي العديد من الكنائس والأبنية التاريخية والأثرية. إضافة إلى وجود العديد من المحلات التجارية المتخصصة في بيع التحف والأنتيكات للسياح. كما يقع قصر النعسان الأثري في هذه المنطقة أيضا. من المناطق المجاورة لمنطقة باب شرقي، منطقة باب توما منطقة الأمين ومنطقة الصناعة ويمتاز السور الواصل ما بين باب شرقي وباب كيسان بالارتفاع وتجاوره من الداخل العديد من الأماكن الدينية الهامة.

bilassan-186de9e947.jpg


باب كيسان

هو من أبواب مدينة دمشق - سوريا
يقع حاليا في نهاية شارع ابن عساكر من الشرق وكانت أبواب دمشق أيام الرومان تسمى بأسماءالكواكب فكان اسم باب كيسان باب زحل نسبة إلى كوكب زحل وكانت علية صورة لكوكب زحل ويتميز الباب بجمالة ونقوشه الرائعة.تم تجديد الباب في حقب تاريخية كثيرة من أيام الرومان وفي العهد الأموي 14 للهجرة وفى عهد المماليك أيام حكم الملك الأشرف ناصرالدين الثاني وفي القرن الثامن عشر الميلادي ويؤدى الباب حاليا إلى كنيسة القديس بولص التي بنيت في عام 635 م وللباب قصص وحكايات هامة في التاريخ من أهمها بداية انتشار المسيحية في العالم حيث تم انزال بولص الرسول (القديس بولص) بسلة من على السور الروماني لمدينة دمشق عند باب زحل (باب كيسان حاليا) هاربا بدينه الجديد (المسيحية) فتمكن من الهرب من بطش الرومان واليهود واتجه إلى أوروبا من دمشق ونشر الدين المسيحي في أوروبا (النحت والرسم التوضيحى لخروج بولص الرسول من دمشق موجود داخل باب كيسان وفي كنيسة القديس بولص).
ويقع بالقرب من باب كيسان أوابد تاريخية هامة جدا من مقدسات وكنائس والسور الروماني (سور دمشق) ومن الجهة الأخرى للباب الشارع المستقيم ومناطق ودور تاريخية وأسواق قديمة وآثار هامة جدا من دمشق القديمة.

bilassan-6008d03766.jpg



حي البزورية
هو أحد أسواق وأحياء دمشق في سوريا يقع في وسط دمشق القديمة ومعرف بعراقته وبالسوق الشهير والخانات الأثرية وعبق التاريخ في كل زاوية من زواياه ومعالم تاريخية تعود لمئات السنين .




تاريخ الخانات في دمشق
على امتداد تاريخ مدينة دمشق السورية ومنذ بزوغ فجر الحضارات كانت دمشق مركزًا للحضارة ولها موقعها على طرق التجارة العالمية بين الشرق والغرب، وكانت مقصدًا للتجار والقوافل التجارية والزائرين من كل مكان وبتواصل جميع الحضارات التي مرت على المدينة، وكانت مركزًا قياديًا ومستودعًا لتجارة الشرق، كان من الضروي لكل تلك العطيات أن تقام أماكن لإقامة التجار والزوار والمسافرين لذلك ازدهر بها بناء الخانات أو فنادق العصور القديمة.
بداية العصر الإسلامي

في بداية العصر الإسلامي بدأت إشادة الخانات في مدينة دمشق في العصر الأموي عندما كانت دمشق عاصمة الدولة الإسلامية حيث كانت الخانات منتشرة داخل وخارج المدينة على طرق السفر المؤدية إلى دمشق.
العصر الزنكي

ومن أهم الخانات الأموية في المدينة دار الضيافة التي تعود إلى عام 720 م انشئت لاستقبال الزوار وتوفير المسكن والراحة لهم ومن الخانات خان أماجور 878 م وفي عهد نور الدين زنكي تزايدت الخانات وأماكن إقامة الزوار في دمشق
العصر الأيوبي

في العصر الأيوبي أنشئت خانات أخرى وكان يلحق في بعض هذه الخانات مقاهي واستراحات وتوفر مستلزمات الإقامة والمبيت.
العصر المملوكي

في العصر المملوكي وصل عدد الخانات في مدينة دمشق إلى أكثر من 150 خان معظم هذه الخانات لم يعد له وجود الآن ومن الخانات خان جقمق وخان الدكة وخان السوق وغيرها.
العهد العثماني

وفي العهد العثماني بني 83 خان لإقامة الزوار والمسافرين، وفي مطلع القرن العشرين بدء دور هذه الخانات يقل بعد ظهور الفنادق وانتشارها ومن هذه الخانات


جامع التوبة
أحد مساجد مدينة دمشق في سوريا يقع في منطقة ومحلة العقيبة في دمشق القديمة.
تم بناء الجامع في عهد الملك الأشرف موسى ابن الملك العادل سنة 632هـ، وسمي جامع التوبة بهذا الاسم كما ذكر في كتاب (منادمة الأطلال) ويقول الكاتب كان محل الجامع خان يعرف بخان الزنجاري وكان الخان يعرف بالعصور القديمة المكان الواسع الفسيح ويستخدم للإقامة كما الفندق اليوم، وفي خان الزنجاري كانت تعزف الموسيقى وتغني المغنيات وترقص الراقصات ويباع الشراب وتقام فيه السهرات والاحتفالات وغير ذلك وبعد بناء الجامع أطلق علية جامع التوبة لهذا السبب،
أمر الملك الأشرف موسى بعد ذلك بهدم خان الزنجاري وبناء مسجد مكانه ويقال أنه عند هدم الخان وجدوا آثار إسلامية قبل بناء الخان، وتم إنشاء الجامع وتولى خطبة الجمعة فيه الشيخ يحيى بن عبد العزيز بن عبد السلام والذي كان والده من مشاهير العلماء في دمشق ويلقب بسلطان العلماء.


جامع السنجقدار
يقع في مدينة دمشق - بالمدينة القديمة بني في عام 1349 م على يد الوالي المملوكي أرغون شاه نائب الوالي في دمشق , سوريا ودفن أرغون شاه في الجامع نفسه , ويحتفظ جامع السنجقدار بالواجهة الاصلية القديمة إلى الآن و المئذنة المملوكية بحالة جيدة .



الجامع الأموي أو المسجد الأموي أو جامع بني أمية الكبير
مسجد في دمشق، سورية من روائع الفن المعماري الإسلامي، يقع في قلب المدينة القديمة. له تاريخ حافل في جميع العهود والحضارات.
نبذة تاريخيه عن المسجد الأموي
كان في العهد القديم سوقًا، ثم تحول في العهد الروماني إلى معبد أُنشئ في القرن الأول الميلادي. ثم تحول مع الزمن إلى كنيسة. ولما دخل المسلمون إلى دمشق، دخل خالد بن الوليد عنوة، ودخل أبو عبيدة بن الجراح صلحًا. فصار نصفه مسجد ونصفه كنيسة. ثم قام الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك سنة 96هـ (الموافق ل 705 م) بتحويل الكنيسة إلى مسجد، وأعاد بناءه من جديد، وكساه وزينه بالفسيفساء والمنمنمات والنقوش وأفضل ما زينت به المساجد في تاريخ الإسلام.
وفي المسجد الأموي أول مئذنة في الإسلام المسماة مئذنة العروس وله اليوم ثلاث مآذن وأربع أبواب وقبة كبيرة قبة النسر وثلاث قباب في صحنه وأربعة محاريب ومشهد عثمان ومشهد أبوبكر ومشهد الحسين ومشهد عروة ولوحات جدارية ضخمة من الفسيفساء وقاعات ومتحف، في داخلة ضريح النبي يحيى علية السلام وبجواره يرقد البطل صلاح الدين الأيوبي وبالقرب منه الكثير من مقامات وأضرحة رجال ومشاهير الإسلام، وقد صلى فيه أهم المشاهير في تاريخ الإسلام والفاتحين وعدد كبير من الصحابة والسلاطين والخلفاء والملوك والولاة وأكبر علماء المسلمين، وهو أول جامع يدخله أحد باباوات روما عندما زار مدينة دمشق. وكان ذلك عام 2001 م عندما قام بزيارته البابا يوحنا بولس الثاني وللجامع تاريخ حافل في كافة العصور قبل الإسلام وفي العصر الإسلامي.
قيام المسجد
جامع بني أمية في دمشق هو أقدم وأجمل وأكمل آبدة إسلامية ما زالت محافظة على أصولها منذ عصر مُنْشِئها الوليد بن عبد الملك الخليفة المصلح الذي حكم الي96 هـ وخلال حكمه كان منصرفًا إلى الإعمار والإنشاء في البلاد الإسلامية، وكان بناء الجامع في عاصمة دولته دمشق من أكثر الأمور أهمية، ولقد استعان في عمارته بالمعماريين والمزخرفين من أهل الشام، وخصص له الكثير من المال وأمر أن يكون أفضل المباني وأفخمها وكان له ذلك فأصبح جامع دمشق الكبير أهم بناء في الدولة الإسلامية،
أُقيم المسجد الجامع بدمشق بعد فتح بلاد الشام، في الجهة الشرقية الجنوبية من أطلال المعبد الروماني جوبيتر الذي أُنشئ في القرن الأول الميلادي،بناء الجامع الأموي الكبير لقد قام الأموين ببناء جامعالأموي وجعله جامعا يليق بعاصمة دولتهم الدولة الأموية فقاموا بتوسعة باحاته وتجميله بالنقوش والفسيفساء والزخارف وزين بأفخم وأجمل الفوانيس وغيرها، وكذلك فعلوا في مدن أخرى مثل المدينة المنورة وحلب والقدس.
باشر ببناء الجامع الأموي الكبير بدمشق، بعد أن اتفق مع أصحاب الكنيسة - لإقامة جامع ضخم يليق بعظمة الدولة الإسلامية، ويعتمد على التخطيط الذي وضعه الرسول محمد (عند بنائه لمسجده الأول في المدينة المنورة)، وكان هذا المخطط يقوم على تقسيم المسجد إلى بيت الصلاة وإلى فناء مفتوح. لقد استبقى الوليد الجزء السفلي من جدار القبلة أعاد الجدران الخارجية والأبواب، وأنشأ حرم المسجد مسقوفًا مع القبة والقناطر وصفوف الأعمدة.
أنشأ أروقة تحيط صحن الجامع. وأقام في أركان الجامع الأربعة صومعة ضخمة، ولكن زلزالًا لاحقًا أتى على المنارتين الشماليتين، فاستعيض عنها بمنارة في وسط الجدار الشمالي، وأصبح للمسجد ثلاث منارات اثنتان في طرفي الجدار الجنوبي، وواحدة في منتصف الجدار الشمالي وتسمى مئذنة العروس.
في عهد الإمبراطور الروماني تيودوس الأول 379 م - 395 م تحول المعبد مرة ثانية إلى كنيسة باسم كنيسة القديس يوحنا المعمدان الموجود ضريحه داخل الجامع والمعروف أيضا بالاسم النبي يحيى
تاريخ الجامع
كان في العهد القديم سوقًا، ثم تحول في العهد الروماني إلى معبد أُنشئ في القرن الأول الميلادي. ثم تحول مع الزمن إلى كنيسة.
معبد جوبيتر - الدمشقي

عقب سيطرة الرومان على دمشق، كانت المدينة من أهم المدن ومركز هام للحضارة، تحول المعبد إلى اسم معبد جوبيتر الدمشقي. ومن المرجح أن التغييرات عقب هذا التحول لم تكن كثيرة. رغم الكتابات التي تشير إلى أنه تطور بشكل واسع في عهد السلوقيين والرومان. ما تزال بقايا هذا المعبد موجودة حتى الآن إلى الغرب من الجامع الأموي حيث تظهر بقايا الأعمدة الرومانية (الكورنثية) ومقدمة القوس الرئيسية في المعبد. ي عهد الإمبراطور الروماني تيودوس الأول 379 م - 395 م تحول المعبد إلى كنيسة باسم كنيسة القديس يوحنا المعمدان الموجود ضريحه داخل الجامع والمعروف أيضا بالاسم النبي يحيى
العهد الأموي

كان معاوية قد أنشأ لنفسه قصر الخضراء المتاخم لجدار الجامع الأثري، وقد أنشأ معاوية في المسجد كذلك مقصورة خاصة به، هي أول مقصورة في تاريخ الإسلام.
وكان المكان وإثر زلزال عنيف أتى على المعبد جوبيتر وبقي الهيكل ناوس الذي يقع في منتصف فناء واسع محاط بجدار مرتفع تخترقه أربعة أبواب من الجهات الأربعة، وكان يحيطها سور آخر معمد بالأعمدة ولقد استعمل المسيحيون من سكان دمشق هذا الهيكل كنيسة، وكانوا يدخلون من الباب ذاته الذي أصبح يدخل منه المسلمون إلى مسجدهم في الشرق.
بناء الجامع الأموي الكبير
قام الأموين ببناء الجامع الأموي وجعله جامعا يليق بعاصمة دولتهم دمشق، [[خلافة أموية|الدولة الأموية ] فقاموا بتوسعة باحاته وتجميله بالنقوش والفسيفساء والزخارف والرخام وزين بأفخم وأجمل الفوانيس على الإطلاق وغيرها من النفائس، فكان جامع ومركزا للدولة الإسلامية في أقصى اتساع لها وجمل بناء الجامع وضم في جنباته العديد من كنوز التاريخ في قلب دمشق القديمة.
باشر ببناء الجامع الأموي الكبير بدمشق بعد أن اتفق مع أصحاب الكنيسة - لإقامة جامع ضخم يليق بعظمة الدولة الإسلامية، حيث ان الجامع كان في السابق معبد آرامي ومن بعد ذلك أصبح كنيسة، ويعتمد على التخطيط للمساجد الأولى في الإسلام، وكان هذا المخطط يقوم على تقسيم المسجد إلى بيت الصلاة وإلى فناء مفتوح، لقد استبقى الوليد بن عبد الملك الجزء السفلي من جدار القبلة الأثري وأعاد الجدران الخارجية والأبواب، وأنشأ حرم المسجد مسقوفًا مع القبة { قبة النسر}والقناطر وصفوف الأعمدة الداخلية.
أنشأ أروقة تحيط بصحن الجامع الكبير وأقام في أركان الجامع الأربعة صومعة ضخمة، ولكن زلزالًا لاحقًا أتى على المنارتين الشماليتين للجامع، فاستعيض عنها بمنارة في وسط الجدار الشمالي، وأصبح للمسجد ثلاث منارات اثنتان في طرفي الجدار الجنوبي، وواحدة في منتصف الجدار الشمالي وتسمى مئذنة العروس وهي أقدم مأذنه في الإسلام.
الجامع الأموي في العهد العباسي
في العهد العباسي بنى والي دمشق قبة المال الواقعة في الساحة والتي كانت مخصصة لوضع أموال الولاية وفي عام 1006 م بنيت قبة النوفرة، في الساحة، أمام الجناح المصلب. وفي عام 1069 م تعرض المسجد إلى حريق اندلع في منزل مجاور وامتد إلى المسجد، ولم يعد بالإمكان السيطرة على النيران وأعيد ترميم وإصلاح ما خرب بسبب الحريق فيما بعد بجهود وأموال كبار وأثرياء المدينة.
الجامع الأموي في العهود الإسلامية اللاحقة
يبدو الجامع مهيمنًا على مدينة دمشق القديمة بهامته المتجلية بقبة النسر، وبمآذنه الثلاثة التي أقيمت في وقت لاحق فوق الصوامع الأموية الشامخة، كما هو الأمر في الصوامع المغربية. في عهد الأمير السلجوقي تتش أمر وزيره بإجراء الإصلاحات على نفقته في قبة النسر وكذلك الدعائم الأربعة والأقواس التي تعلوها، وسقف المسجد والمقصورة.وفي عام 1089 م تم ترميم الجدار الشمالي ومن الناحية الشرقية للجامع.
في عام 1109 م رمم الجدار الشمالي أيضا من الناحية الغربية. وفي عام 1150 م وضعت ساعة كبيرة مميزة عند رواق الباب الشرقي للجامع الأموي. في عام 1179 م أمر صلاح الدين بترميم دعامتين من دعائم القبة الكبرى المسماة قبة النسر، والمئذنة الشمالية والتي هي الأقدم بين المآذن في تاريخ الإسلام ولقد أضيف إليها منارة في عصر صلاح الدين.
في عهد الظاهر بيبرس نظفت أعمدة الحرم ووشيت تيجانها بالذهب وأصلحت صفائح الرخام والفسيفساء، كما جرى تبليط الجدار الشمالي للحرم ليصبح الجامع غاية في الأبهة وقبلة للناظرين لايوازيه أي جامع أو مسجد في العالم الإسلامي. في عصر العثمانيين وفوق الصوامع أنشئت المئذنة الشرقية في عصر الأيوبيين ثم العثمانيين، والمئذنة الغربية أنشأها السلطان قايتباي.
التاريخ الحديث
في عام 1414 هـ / 1994 م أمر الرئيس حافظ الأسد بحملة ترميم كبيرة للجامع وملاحقاته وأعمدته الكثيرة وأبنيته مع الحفاظ على طرازه الأصيل ولوحات الفسيفساء الرائعة والنقوش والزخارف وتم الكشف من إحدى الجهات خارج جدران الجامع عن آثار رومانية غاية في الأهمية للمعابد قبل قيام الجامع وتم ترميمها والعناية بها تم إعادة افتتاح المسجد من قبل الرئيس حافظ الأسد بعدما تم مسح جديد وتسجيل جميع الآثار الإسلامية والتاريخية القديمة وتوثيقها. ليزداد جامع بني أمية هيبة وفخامة.
حوادث في تاريخ الجامع
لم يحافظ الجامع على الشكل الذي بني عليه فقد تعرض لكثير من الحرائق والزلازل التي غيرت معالمه كثيرا. وفكر الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز في إزالة مظاهر الترف منه والتي رأى فيها خروجا عن التعاليم الإسلامية. لكن أهل الشام ووجهاء دمشق دافعوا عن زينة الجامع فعدل عمر عن نيته واستمر الجامع بزينته وفخامته وكنوزه.
قيل أيضا أن رجلا روميا وقع مغشيا عليه لما رأى عظمة الجامع وفخامته. فلما سئل عن السبب قال: (إننا معشر أهل رومية نتحدث أن بقاء العرب قليل، فلما رأيت ما بنوا في دمشق علمت أن لهم مدة سيبقونها. فلذلك أصابني ما أصابني) فلما أخبر عمر بالقصة قال : (لا أرى مسجد دمشق إلا غيظا على الكفار).
وإن كان عمر بن عبد العزيز قد اقتنع بضرورة الحفاظ على جمال الجامع وزينته فإن الكوارث لم ترحم جمال البناء ولا الجهد المبذول فيه وأهم هذه الكوارث حريق عام 461هـ/ 1069 م وحريق عام 1311هـ / 1893 م اللذان ذهبا بكثير من تزيينات الجامع وآثاره الهامة.
أتى حريق عام 1069 م على جميع محاسن الجامع وما فيه من الزخارف والنقوش البديعة الموجودة منذ أيام الوليد وظل على حاله حتى تم تجديده عام 1072 م ثم تتالت عليه الزلازل والحرائق، وانتابه الإهمال مرة حتى جاء الملك الظاهر فكان من بداية إصلاحاته أن قام بتنظيف الجامع وغسل رخامه وفرشه وأعاده مسجدا للعبادة والعلم وزينه بالذهب ولوحات الفسيفساء والنقوش والزخارف.
في أحد أيام عام 1311 هـ/ 1893 م شبت نار عظيمة في سقف الجامع من الجهة الغربية من نار وقعت من نرجيلة أحد العمال الذين كانوا يصلحون السقف ودام الحريق ساعتين ونصف الساعة وقد أتى على سقف الجامع وجدرانه وأبوابه وسدته، ولم يسلم إلا المشهد الغربي. وأدى هذا الحريق الهائل إلى تلف المصحف العثماني الذي كان قد أرسله الخليفة عثمان بن عفان إلى بلاد الشام عندما قام بتدوين القرآن [1]. وبدأ الناس بإزالة الأنقاض من الجامع وبعد أن تمت عملية التنظيف بدئ بجمع التبرعات وتسابق الشعب إلى الجود لإعادة العظمة للجامع.
في عام 1314 هـ / 1896 م بدأت عمليات ترميم المسجد بأمر من الوالي ناظم باشا والي دمشق وبإشراف لجنة مشكلة لهذا الغرض برئاسة رئيس مجلس إدارة الولاية أحمد باشا الشمعة وقد اشترك في عملية البناء أكثر من خمسمائة فني وعامل يوميا، ودام العمل تسع سنوات وقدرت النفقات بسبعين ألف ليرة ذهبية.
ليس ما سبق كل ما أصاب الأموي فقد تعرض الجامع أيضًا إلى عدد كبير من الحرائق والزلازل التي ألحقت به أضرارا مختلفة, وكانت الحرائق، باستثناء الأخير منها، تمتد إليه من البيوت والأسواق الملتصقة به والتي رأى بعض المهتمين أنها تستر جماله وتشوه منظره وتعرضه للخطر مما يتطلب إزالتها، وقد تم بالفعل كشف جدران الجامع الأموي من الجهتين الجنوبية والغربية بحيث أزيلت تقريبا كل الأبنية الدخيلة عليه مما أتاح فرصة مشاهدته من الخارج لا من الداخل فقط.
وبعد كل ما مر على الجامع من أحداث وترميمات وإضافات فكان في كل مرة يتم فيها الكثير من الزينة والزخارف والنقوش ولوحات الفسيفساء وتبليط الساحات بالرخام وأحجار الزينة وصفائح الذهب والأسقف المزينة والمزخرفة والإضافات الكثيرة والجامع اليوم بتاريخه وهيبته وبفخامته أحد أهم رموز العالم الإسلامي على الإطلاق.
الأوصاف
تبلغ مساحة المسجد كله 157×97م وتبلغ مساحة الحرم 136×37م أما مساحة الصحن فهي 22.5×60م ويتوسط مدينة دمشق وللجامع أربعة أبواب، باب البريد من الغرب وباب جيرون من الشرق وباب الكلاسة من الشمال. وباب الزيادة من الجنوب وينفتح من داخل الحرم. أما الصحن فإنه محاط من جوانبه الثلاثة بأروقة وأعمدة شامخة ارتفاعها 15.35م، ومن الجنوب تنفتح أبواب الحرم التي أصبحت مغلقة بأبواب خشبية تعلوها قمريات زجاجية ملونة مع كتابات وزخارف رائعة.
تنهض الأروقة على صفٍ من القناطر المتراكبة، قنطرتان صغيرتان فوق كل قنطرة كبيرة، وتحملها سواري مربعة ضخمة وأعمدة، عمودان بين كل ساريتين في الجانبين ويبلغ عددها مجتمعة 47 سارية وعمودًا. وهي تشكل واجهات الأروقة وواجهة الحرم المؤلفة من جبهة ثلاثية ذات نافذة مفتوحة على طرفيها نافذتان دائريتان، وتحت الجبهة واجهة مربعة في وسطها قوس كبير ضمنه ثلاث نوافذ، وترتكز هذه الواجهة على ثلاث قناطر محمولة على عمودين في الوسط، وركنين في الجانبين وتدعم هذه الواجهة من الطرفين دعامتان مربعتان ضخمتان. وعلى طرفي هذه الواجهة تمتد القناطر المتراكبة تسع قناطر إلى اليمين ومثلها إلى اليسار شرقًا.ومن الرواق تنفتح على الصحن 24 قنطرة ومن الرواقين الشرقي والجنوبي تسع قناطر.
أما حرم المسجد فهو مؤلف من قناطر متشابهة عددها 24 قنطرة تمتد عرضانيًا موازية للجدار القبلي، يقطعها في الوسط جناح متوسط يمتد من باب الجبهة الرئيسي وحتى المحراب. ويغطي هذا الجناح المتوسط سقف سنمي في وسطه تنهض قبة النسر المؤلفة من قبة نصف كروية من الخشب المصفّح، ومن قبة ثمانية تنفتح فيها 16 نافذة، وترتفع القبة عن أرض الجامع 45م وهي بقطر 16 مترا.
في حرم الجامع أربعة محاريب، المحراب الأصلي في منتصف الجدار القبلي. وهذه المحاريب مخصصة للمذاهب الأربعة. وفي أعلى جدار القبلة، تنفتح على امتداده نوافذ ذات زجاج ملون. عددها 44 نافذة مع ستة نوافذ في الوسط. ويقوم إلى جانب المحراب الكبير منبر حجري رائع. إن جميع الزخارف الرخامية المنقوشة في المحراب والمنبر وفي المحاريب الأخرى هي آيات فنية، صنعها المبدعون الدمشقيون الذين نقلوا فنونهم إلى أنحاء كثيرة من البلاد العربية والإسلامية. ولقد زينت جدران الحرم بالفسيفساء والرخام، وما زالت أقسام كثيرة من الفسيفساء الأموي قائمة في الحرم من الشمال إضافة للتزيينات الكثيرة.
وصف ابن عساكر موضوع فسيفساء الجدار الجنوبي على شكل كرمة ذهبية. وكانت الأروقة وعضاداتها وقناطرها مكسوة كلها بالفسيفساء الزجاجي الملون، وما زالت أقسام كثيرة باقية في واجهة الحرم وفي الأروقة، ولقد أعيد بعض ما سقط منها، وخاصة قبة الخزنة، التي استعادت زخرفتها الفسيفسائية مؤخرًا، وهذه القبة هي غرفة مثمنة تعلوها قبة محمولة على ثمانية أعمدة، كانت تحفظ فيها أموال المسلمين، ثم أصبحت لحفظ المخطوطات الثمينة. ولقد أنشئت هذه القبة في العصر العباسي 780 م. وثمة قبة أخرى هي قبة زين العابدين أو الساعات ما زالت قائمة، ولقد أعيد مؤخرًا 1995 م بناء قبة الوضوء العثمانية 1769 م التي كانت في منتصف صحن الجامع تحمي بركة ماء للوضوء.
متحف الجامع الأموي
في ركن الزاوية الشمالية القريبة من الجامع أقيم متحف الجامع الأموي عام 1989 م، ويضم نفائس الجامع القديمة وبعض الأحجار والسجاد واللوحات الخطية الجميلة، مع مصابيح إنارة وقطع فسيفسائية وخزفية وزجاجية ونقود إسلامية وساعات وصفحات من المصاحف المخطوطة القديمة والكثير من الأثريات الهامة في تاريخ الجامع العريق.
أقسام الجامع الأموي

    • 1- باب جيرون والدهليز
    • 2- مشهد الحسين
    • 3- قاعة المئذنة الشمالية الشرقية
    • 4- قبر الملك الكامل
    • 5- مقر عمر بن عبد العزيز
    • 6- باب الكلاسة أو العمارة
    • 7- مئذنة العروس
    • 8- قاعدة المئذنة الشمالية الغربية (زاوية الغزالي)
    • 9- مشهد عثمان (قاعة الاستقبال اليوم)
    • 10- باب البريد
    • 11- مشهد عروة (بيت الوضوء اليوم)
    • 12- قاعدة المئذنة الجنوبية الغربية
    • 13- محراب الحنابلة
    • 14- محراب الحنفية
    • 15- محراب الخطيب
    • 16- محراب المالكية أو محراب الصحابة
    • 17- قاعدة المئذنة الجنوبية الشرقية وفوقها المئذنة البيضاء
    • 18- مشهد أبي بكر
    • 19- مقام النبي يحيى - (يوحنا المعمدان)
    • 20- قبة الساعات
    • 21- قبة البركة
    • 22- قبة المال أو الخزنة الرائعة
    • 23- باب الزيادة
    • 24- قبة النسر
    • 25- مئذنة عيسى
    • 26- قاعة الصلاة والعبادة
    • 27- متحف الجامع.

 

The Hero

الأســــــــــــــطورة

إنضم
Jun 29, 2008
المشاركات
20,104
مستوى التفاعل
69
المطرح
في ضحكة عيون حبيبي
رسايل :

شكرًا للأشواك علَّمتني الكثيرَ

خان أسعد باشا


يقع خان أسعد باشا في دمشق القديمة في وسط سوق البزورية أحد الاسواق التراثية في دمشق. بناه الوالي أسعد باشا العظم سنة 1167ه/1753م أي بعد أربع سنوات من بناء قصر العظم الشهير كأجمل بناء إسلامي وهو ملك خاص لوالي دمشق أسعد باشا العظم ثم انتقلت ملكيته فيما بعد إلى عدد من التجار، ثم استملكته مديرية الآثار السورية مؤخراً ورمم لاستخدامه موقع وسوقاً سياحية للصناعات الشعبية تقام فيه المعارض .
يقع هذا الخان في سوق البزورية الشهير حيث باعة العطارة والسكاكر وعبق التاريخ، إلى جانب حمام تاريخي أنشئ في عصر نور الدين بن زنكي ، وتبلغ مساحة هذا الخان 2500م2، ويمتاز بواجهة عريضة في وسطها بوابة ضخمة مزخرفة، يعلوها ساكف مزخرف بقوسين بارزين متشابكين وفوقهما تجويف من المقرنصات يحيطه قوس مركب من أحجار متشابكة مسننة بلونين أبيض وأسود متناوبين، وفوقه نافذتان وعلى جانبي القوس من الأعلى نوافذ مستطيلة، ومن الأسفل فتحتان مزودتان بفسقيتين. وفي واجهة البناء الجنوبية الغربية 31 مخزناً. وبعد دهليز عريض يستوعب غرفتين للحراسة ومصعدي الدرجتين، نصل إلى باحة ذات فتحة سماوية دائرية توحي أنها كانت مغلقة بقبة، وفي وسط الباحة بركة مثمنة. وجدران الباحة التي تشكل واجهات الغرف مبنية بالحجر الأسود والأبيض بمداميك متناوبة. ويحيط الفتحة السماوية ثمانية قباب تغطي الباحة عدا مركزها بمساحة 729م2 ولقد أعيد ترميم بعض هذه القباب مؤخراً, وهي ترتفع عشرين مترا .


magnify-clip.png

بوابة خان أسعد باشا العظم 1870





مكونات الخان

ويتألف هذا الخان من طابقين :

  • الطابق السفلي: ويحوي واحداً وعشرين مخزناً أكثرها مزوّد بمستودعات. وفي القسم الشمالي الغربي مسجد صغير ينفتح إلى خارج الخان.

  • الطابق العلوي: يتألف من أروقة مشرفة على الباحة، وخلفها خمسة وأربعون غرفة، وجناح للخدمات . وجميع الغرف مغطاة بقباب صغيرة، وذات أبواب ونوافذ ما زالت تحتفظ بأصالتها مع أقفالها إن واجهة هذا الخان ومشهده الداخلي يثيران الإعجاب بروعة الزخرفة والتنسيق اللوني ، مع مشهد ودراسة رائعة للفضاء الداخلي .
 

The Hero

الأســــــــــــــطورة

إنضم
Jun 29, 2008
المشاركات
20,104
مستوى التفاعل
69
المطرح
في ضحكة عيون حبيبي
رسايل :

شكرًا للأشواك علَّمتني الكثيرَ

ساروجة





ساروجة حي قديم في مدينة دمشق / سوريا، كان أول منطقة من دمشق بنيت خارج أسوار المدينة في القرن الثالث عشر الميلادي

التسمية

أتت التسمية من الكلمة التركية (Sarıca) والتي تعني أصفر اللون (كما يذكر بعض الباحثون).
ويذكر بعضهم الآخر أن حي سوق ساروجة أنشئ في القرن الرابع عشر الميلادي في عهد الأمير المملوكي سيف الدين تنكز الذي مكث في دمشق طويلًا، وإليه ترجع الكثير من الآثار المعمارية؛
واسم الحي منسوب إلى أحد قادته وهو صارم الدين ساروجة المتوقي سنة 743 هـ - 1342 م واحتل الحي مكانة مرموقة فكان مجالًا للتنافس بين الأمراء المملوكيين الذين تسابقوا لبناء المنشآت فيه، فأشادوا المدارس والجوامع والحمامات التي لا يزال الكثير منها قائمًا حتى الآن وكانت المدرسة الشامية البرانية أساسًا لإنشائه حيث أخذ بالاتساع حولها تدريجيًا حتى اكتمل في عهد الأمير «تنكز» وأصبح له سوق خاص.
لمحة تاريخية

بعد أن تم إنشاء هذا الحي من قبل المماليك تعرض للتخريب نتيجة صراعات الأمراء في الفترة المملوكية، وخاصة في عهد المماليك البرجية، مما أدى إلى دمار المدرسة الشامية البرانية برمتها وازداد الحال سوءًا بعد أن احتل تيمورلنك دمشق عام 803 هـ فقد أصبح مكان الحي قاعدة لمنجنيقاته التي كانت تقصف قلعة دمشق ولم يقف الأمر عند هذا الحي فقد قام تيمورلنك بإحراق دمشق بما فيها حي ساروجة قبل أن ينسحب منها.
إسطنبول الصغرى

مع انتهاء العصر المملوكي ودخول الاحتلال العثماني إلى دمشق أخذت الكثير من ملامح الحي والسوق تتبدل، ونظرًا لوقوع الحي خارج سور المدينة القديمة فقد تميز بسوقه الكبير ومنازله الواسعة وحماماته ومساجده الفخمة.
وهذا ما دفع رجال الدولة العثمانية إلى التمركز فيه بعد أن أجلوا العائلات المملوكية منه وأطلقوا على الحي اسم (إسطنبول الكبرى) نسبة إلى الطبقات الأرستقراطية العثمانية التي كانت تقطنه كما يقول الأستاذ (إسماعيل ونوس) :
في حي ساروجة مجموعة من المشيدات الأثرية التي تعطينا صورة حيّة عن تاريخ الحي ومنها المدرسة الشامية البرانية التي اكتسبت شهرة واسعة حيث كان الأمراء والعلماء يقيمون حفلات رسمية عند افتتاحها وإغلاقها وجامع الورد المعروف باسم (برسباي) نسبة للأمير المملوكي برسباي الناصري نائب حلب وطرابلس في العهد المملوكي الذي شيد سنة 830هـ 1426 م ويُعرف أيضًا بجامع الورد والمدرسة المرادية البرانية التي أُقيمت في منزل الشيخ مراد علي البخاري وحمام الورد ويقع خلف جامع برسباي حيث يُعتقد أن الأمير صارم الدين ساروجة هو من بناه.
وهناك مسجد الوزير الذي بناه الوزير أبو علي طاهر بن سعد المزدقاني وزير أمير دمشق - ظهير الدين طغتنكين الذي حكم دمشق بين عامي (498-522 هـ) ولم يبقَ من هذا المسجد اليوم إلا كتابة بالخط الكوفي وهذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم عمل هذا المسجد المبارك في أيام مولانا الأمير الاسفسهلار الأجَّل السيد الكبير ظهير الدين عضد الإسلام ومعتمد الدولة وشرف الملة وفخر الأمة قوام الملوك عماد الأمراء أمير الجيوش ناصر المجاهدين قتلغ أتابك أبي منصور طغتكين سيف أمير المؤمنين - فرحم الله من صلى فيه ودعا له بالتأييد والنصر، أعز الإسلام وأذل الشرك ورحم الله عبده الوزير الفقير إلى رحمة الله تعالى أبا علي طاهر بن سعد بن علي المزدقاني. بناه وفي سبيل الله أنفق عليه من خالص ماله.
كما يذكر الباحث عبد الرزاق معاذ في دراسة له بعنوان سوق ساروجة بدايات شعر حي بدمشق.
إحصائيات عن ساروجة

يجدر بالذكر أنه من خلال دراسة الإحصاءات المختلفة التي أجريت عام 1933 م - 1934 م لإعداد المخطط التنظيمي الأول لمدينة دمشق يمكن ملاحظة الكثير من الأمور التي انفرد فيها هذا الحي عن غيره الأحياء: (أعلى نسبة لتلاميذ المدارس كانت في ساروجة، عدد النساء يشكل تقريبا ثلثي عدد السكان الإجمالي في المنطقة وهذه حالة فريدة وخاصة جدا، وتبين الإحصاءات أنه لم يكن يوجد أي حيوانات في هذا الحي، كما تبين أن نسبة حوادث السير في ساروجة هي الأدنى في دمشق، وغيرها من الملاحظات الهامة والشيقة والتي تدل على تميز هذا الحي وأهميته، وتشير إلى ضرورة حمايته والحفاظ عليه وتشجيع الباحثين على دراسته ودراسة هذه الظواهر المتميزة والتي هي جزء هام ولا يتجزأ من تاريخ مدينة دمشق (تقرير مخطط دمشق دانجيه وبانشويه 1936)).
العلاقات مع الجوار

يتألف حي سوق ساروجة من المحور الرئيسي وهو السوق أو السويقة ويتفرع عن هذا المحور عدد من الحارات التي يتفرع عنها أيضا عدد من الدروب والأزقة الثانوية. لم تكن منطقة ساروجة تاريخيا تحتل مركز المدينة أو وسطها، فهي تقع خارج أسوار المدينة وإلى الشمال الغربي من قلعة دمشق وكان يجدها من الشمال منطقة البساتين الزراعية وعين الكرش أما من الشرق فيحدها العقيبة والعمارة البرانية (سوق الهال القديم) ومن الجنوب البحصة والسنجقدار، ومن الغرب البحصة البرانية والشرف الأعلى.
كان هذا الحي يشكل مع جواره تكاملا عمرانيا هاما خاصة بالنسبة للتطور العمراني والتاريخي لمدينة دمشق. كما أن الحدود التي كانت تفصل بين منطقة ساروجة والمناطق الأخرى المجاورة لها (العقيبة، العمارة، البحصة...) كانت حدودا غير واضحة تماما فيزيائيا وتغلب عليها صفة الحدود الإدارية والاجتماعية.
إن المحور الواصل من باب العمارة في المدينة القديمة إلى العقيبة فسويقة ساروجة ليفضي إلى منطقة الصالحية في جبل قاسيون يعتبر أحد المحاور التاريخية الهامة في دمشق، حيث كانت هذه الأرياض (الأحياء الموجودة خارج الأسوار) تتصل من خلاله مع أسواق المدينة وجامعها الكبير وبقية الفعاليات المركزية الأخرى. يجدر الذكر أن هذا المحور قد قطع عند فتح شارع الثورة ويفضل أن يتم إيجاد طريقة مناسبة لإعادة هذه العلاقة الهامة للمنطقة مع المدينة القديمة.
إن الدخول إلى هذه الأحياء كان محددا ببوابات معينة، فلقد كان لساروجة بوابتان تسمح بالدخول مباشرة إلى هذا الحي إحداهما كانت بوابة الصالحية وهي التي كانت تصل بين ساروجة ومحلة الصالحية وبساتينها. كذلك كان هناك بوابة أخرى من الجهة الشمالية الغربية هي بوابة عين الكرش التي كانت تصل إلى منطقة البساتين والأراضي الزراعية.
أما دخول حي ساروجة من جهة الجنوب فقد كان يتوجب القدوم من البوابة الواصلة بين بوابة بين النهرين (ساحة المرجة) ومحلة البحصة، أو المرور بجوزة الحدباء إلى حي ساروجة، كذلك كان من الممكن الدخول من البوابة الجنوبية الشرقية والمسماة بباب الآغا في محلة عين علي مرورا في زقاق القرماني للوصول إلى ساروجة.
لم يكن هناك أي منفذ مباشر لساروجة من البساتين المحيطة وكانت كما هو معروف تفتح دوما على أفنيتها كما تفتح أبوابها على أزقة الحي بينما تدير ظهورها للبساتين ومن هنا جاءت تسمية(قفا الدور).
الخاتمة

مما تقدم يستدل على أن حي سوق ساروجة كان حيا سكنيا متكاملا فيه السويقة التي تفي بالاحتياجات الأساسية اليومية لسكانه، وقد ضم هذا الحي في القرن التاسع عشر الميلادي إضافة إلى دكاكين سوقه وإلى البيوت السكنية التقليدية ثلاث حمامات (الورد الجوزة الخانجي) إضافة إلى حمام القرماني كذلك وجدت أربعة أفران وجامع بخطبة (الورد) وخمسة عشر مسجدا أو مصلى وطاحونة وعدد وفير من السبلان والأضرحة أو الترب، كما أنه كان يوجد مقهى إلى جانب حمام الجوزة. إلا أن علاقة هذا الحي مع المدينة داخل الأسوار كانت علاقة قوية سواء من الناحية الإدارية أو الاقتصادية أو الدينية، إضافة إلى علاقاتها مع باقي المجاورة وخاصة العقيبة والبحصة والسنجقدار والشرف الأعلى ولاسيما في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وبداية قالب:قرن.​
 

The Hero

الأســــــــــــــطورة

إنضم
Jun 29, 2008
المشاركات
20,104
مستوى التفاعل
69
المطرح
في ضحكة عيون حبيبي
رسايل :

شكرًا للأشواك علَّمتني الكثيرَ

سور دمشق






سور دمشق يقصد به السور الأثري المحيط بمدينة دمشق القديمة في سوريا حيث يعد سور مدينة دمشق من أهم المعالم الأثرية في المدينة العريقة ويضم بين جنابته الكثير من الأوابد التاريخية منها قلعة دمشق وأبواب دمشق السبعة وبرجي نور الدين والصالح أيوب وعبق التاريخ هنا وهناك في مدينة هي الأقدم في العالم.

تاريخ إنشاء السور


ويعود تاريخ إنشاء هذا السور (السور القديم) إلى العهد الآرامي ثم اليوناني وبعده الروماني. يبلغ طول السور الأثري القديم 1500 متر وعرضه 750 مترا ويحتوى على مساحة تقدر بمائة هكتار مقسمة إلى جزر مستطيلة مفصولة بشوارع تتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وضم السور الروماني القديم سبعة أبواب هي باب السلام..باب شرقي.. باب توما.. باب الفراديس.. باب الجابية.. الباب الصغير.. وباب كيسان.
السور عبر العهود


ويختلف السور الروماني عن السور الحالي الذي رمم عدة مرات على مر العصور وتم توسيعه ليكون متفقا مع اتساع المدينة وامتدادها وجعلوه يحاذي مجرى نهر بردى الأصلي بدلا من نهر عقربا الذي لم يعد يحاذيه إلا بعد باب السلام ثم أتى حكام دمشق في فترات متلاحقة والمماليك والعثمانيون وقاموا بتدعيم أجزاء من السور.

وتبين المراحل التاريخية التي تم فيها بناء الأقسام المتبقية من السور أن صفوف أحجاره السفلية الضخمة التي أخذت من السور القديم يعود عهدها إلى ماقبل القرن الثاني عشر وصفوف الأحجار التي تليها إلى زمن نور الدين زنكي في العهد الأيوبي أما مداميك الأحجار غير المنحوتة العلوية فقد وضعت بالعهد العثماني ومن أهم معالم سور دمشق برج نور الدين وبرج الصالح أيوب وقلعة دمشق وأبواب السور ويقع برج نور الدين في الطرف الجنوبي الغربي من سور المدينة (جنوب جامع سنان باشا) ويبلغ ارتفاعه عشرة أمتار بناه نور الدين زنكي سنة 654 هـ / 1256 م له قاعدة مربعة أحجاره مبنية من أحجار قديمة أخذت من سور المدينة القديم ويلاحظ أن صفوفها السفلية أكبر من العلوية التي جددت زمن الملك الناصر قلاوون وقد أعاد السلطان نور الدين الشهيد بناء السور حتى أحاط بالمدينة بعد توسيعها وأصبح شكله بيضويًا بعدما كان مستطيلًا وقد أضيف إلى السور سور أخر يمتد من باب السلام وباب توما حتى الباب الشرقي لتصبح المنطقة الواقعة بين السورين تعرف باسم (بين السورين)، كما أقام نور الدين عدة أبراج على هذا السور. ومن المعالم أيضا برج الملك الصالح أيوب ويقع إلى الزاوية الشمالية الشرقية من المدينة وسمي باسمه حيث أنشأه عام 646 هـ / 1248 م وهو نموذج للأبراج الأيوبية الدمشقية.
أبواب دمشق القديمة


أما أبواب السور القديم في دمشق فقد رمز كل باب إلى أحد الكواكب وكما يقول ابن عساكر إلى أن أبواب دمشق كل باب يرمز إلى أحد الكواكب السبعة، وجعل على كل باب صورة الكوكب المرصود له. فباب كيسان الذي يرمز لزحل بقيت الصورة عليه حتى الآن موجودة، بينما خربت على الأبواب الأخرى، لكن أبواب دمشق لم تبق كما عرفها ابن عساكر سبعة أبواب بل أصبحت عشرة أبواب هي:

  • باب كيسان: وهو باب قديم رغم نسبته إلى مولى معاوية أغلقه السلطان نور الدين الزنكي، ثم أعاد فتحه الملك الأشرف ناصر الدين شعبان الثاني 1363م. وأثناء الاحتلال الفرنسي أعيد إنشاؤه وترميمه وبنيت خلفه كنيسة القديس بولس. ويرمز هذا الباب لكوكب زحل.

  • الباب الشرقي: وهو بناء روماني رممه السلطان نور الدين الزنكي عام 1154م وعبرته جيوش المسلمين أثناء الفتح العربي للمدينة بعد حصارها واستلام أهلها. ويرمز هذا الباب للشمس.

  • باب توما: بني في عهد الرومان، لكنه تهدم كليًا، فأعيد بناؤه في عهد الملك الأيوبي الناصر داود عام 1227م، وفي العهد المملوكي قام الأمير تنكز بتجديده عام 1333م ويرمز هذا الباب إلى كوكب الزهرة.

  • باب الصغير: وهو باب قديم أيضًا لكن الملك نور الدين محمود أعاد بناءه عام 1156م للميلاد. كما قام بتجديده الملك عيسى ابن أبي بكر الأيوبي عام 1226م ويرمز لكوكب المشتري.

  • باب الجابية:وأتت شهرة هذا الباب والباب الشرقي من عبور جيوش المسلمين منهما بقيادة خالد ابن الوليد وعبيدة بن الجراح لفتح دمشق. وسمي بهذا الاسم لأنه كان يؤدي إلى معسكر للجند، مكلفين بجباية الضرائب. وكان هذا الباب مؤلفًا من ثلاث فتحات، لم يستعمل منها إلا الفتحة الجنوبية. وهذا النمط الثلاثي يؤكد أنه باب روماني.لكن الملك نور الدين محمود أعاد إنشاؤه وترميمه عام 1164م ثم قام الملك الناصر صلاح الدين بن عيسى بتجديده. ويرمز هذا الباب لكوكب المريخ.

  • باب الفراديس:ويعرف الآن بباب العمارة، وهو باب قديم يرجح أنه روماني، أعيد إنشاؤه وترميمه في عهد الملك الصالح عماد الدين بن إسماعيل عام 1241م وهو مغمور الآن بالكتل السكنية والأسواق التجارية، ويرمز لكوكب عطارد.

  • باب الفرج: ويسمى اليوم باب المناخلية، باب مزدوج أقامه الملك نور الدين محمود ورممه الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 1241م. وزالت معالمه الآن بسبب هدم الأسواق المحيطة بالقلعة.

  • باب النصر:ولا يعرف الزمن الذي بني فيه هذا الباب، لكن الروايات تقول أن الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي قد بناه قد تهدم كليًا عام 1862م قبل بناء سوق الحميدية الذي كان هذا الباب يقع عند مدخل سوق الحميدية من جهة الشرق.

  • باب الفراديس أو باب الجنيق:وهو باب روماني صغير نسبيًا تهدم بسبب عدم الاستخدام وما يزال مهدمًا حتى الآن ويرمز هذا الباب للفخر.

  • باب السلامة:ويعرف الآن بباب السلام، أنشئ في عهد الملك نور الدين محمود عام 1164م ثم جدد في عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 1243م وما زالت آثاره باقية حتى اليوم.
 

The Hero

الأســــــــــــــطورة

إنضم
Jun 29, 2008
المشاركات
20,104
مستوى التفاعل
69
المطرح
في ضحكة عيون حبيبي
رسايل :

شكرًا للأشواك علَّمتني الكثيرَ

سوق الحميدية


magnify-clip.png

مدخل سوق الحميدية من جهة المسجد الأموي (الجهة الشرقية) وتظهر بوابة وأعمدة معبد جوبيتر



magnify-clip.png

مدخل سوق الحميدية من جهة الغرب جهة شارع النصر


سوق الحميدية من أشهر أسواق دمشق، سوريا والشرق على الإطلاق وأكثرها جمالا ورونقا وقد وصفة المؤرخون بأنه فسيح رائع البناء ووصفوه بأنه مدينة تجارية صناعية في قلب دمشق القديمة ووصفه الباحثون بأنه درة الأسواق وأجملها ، وهو مغطى بالكامل بسقف حديدي مليء بالثقوب الصغيرة التي تنفذ منها الشمس أثناء النهار ومبلط بالحجر - البازلت الأسود - ويعد ملتقى الزائرين والسياح من كافة بقاع الدنيا.

وصف السوق

يبدأ سوق الحميدية عند نهاية شارع النصر مع شارع الثورة عند منطقة الدرويشية ويمتد السوق لمسافة تقارب الميلين، الجزء الأول منه يقع بجوار قلعة دمشق وبه العديد من المساجد والمباني التاريخية العريقة وتصطف على جانبية المحلات التجارية من كل نوع وصنف على طابقين، وتتفرع منه أسواق كثيرة مثل - سوق السروجية - سوق البزورية - سوق الصاغة - سوق المناخلية - سوق العصرونية - سوق الحرير - سوق العرائس - سوق القباقبية - سوق الخياطين وغيرها. وينتهي سوق الحميدية عند بوابة معبد جوبيتر الدمشقي وأعمدته الباسقة ومنه إلى الساحة أمام الجامع الأموي في قلب المدينة القديمة.
تاريخ سوق الحميدية

تاريخ سوق الحميدية يعود إلى مئات السنين وفي شكله الحالي بني في عهد السلطان عبد الحميد الأول عام 1780 م ويقال أنه أخذ اسمه الحميدية من أيام ذلك السلطان العثماني. ويشتهر سوق الحميدية بتاريخه العريق فزيارة الشرق لاتكتمل إلا بزيارة أشهر الأسواق التراثية في الشرق سوق الحميدية ، فذكره الرحالة كثيرا في زياراتهم لسورية والشرق ، تباع في السوق كافة أنواع البضائع من كل صنف ولون وأهمها الصناعات التراثية مثل المصنوعات النحاسية والأرابيسك والمصدفات والأقمشة بكافة أنواعها الحريرية والقطنية والمطرزات والصناعات التراثية السورية وكافة أنواع الملابس الجاهزة وأدوات الزينة والأحذية والديباج والمفروشات والسجاد والذهب والتحف والهدايا والتراثيات .
--77.30.102.213 (نقاش) 12:17، 9 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)== معالم سوق الحميدية ==
يمتد سوق الحميدية وصولا إلى أحد فروعه المسمى سوق (المسكية) وهو سوق للكتب والقرطاسية، حتى يصل إلى وأعمدة (جوبيتير الدمشقي) وهي بقايا لمعبد وثني بني أيام الإغريق بقي منه أعمدته الرخامية المرمرية الجميلة.. والمزينة بكؤوس مزخرفة من الرخام وبوابة أثرية، والذي يتصل بساحة يعتقد أنها كانت فناء للمعبد المذكور، ليجد الزائر نفسه أمام البوابة الرئيسية للجامع الأموي الكبير.
يحيط بالسوق عدد من الأوابد الأثرية والتاريخية فعلى يمينها تقع قلعة دمشق الشهيرة التي يتقدمها تمثال البطل التاريخي صلاح الدين الأيوبي وضريحه الذي يقع بين سوق الحميدية وبين حي العمارة التاريخي المغروف في دمشق القديمة ، وقبل أن يصل زائر سوق الحميدية إلى أعمدة جوبيتير الضخمة الباسقة ينحرف، إذا شاهد يسارا ليجد صرحا ثقافيا كبيرا لايزال شاهدا على كون دمشق الشام أهم حاضرة من حواضر الثقافة والعلم والمعرفة والصناعة والتجارة في الشرق على مر العصور ، فتجد المكتبة الظاهرية التي بناها الظاهر بيبرس أبان فترة حكمه لدمشق ، وتجد جوامع ومساجد أثرية ومباني تاريخية هامة ، لاشك أن التاريخ كان هنا فأنت تشاهد التاريخ وعبق الزمان في كل مكان من هذا السوق العريق .
الأسواق المتفرعة من سوق الحميدية

تتفرع عن سوق الحميدية وتحاذيها أسواق كثيرة يصل إلى أكثر من عشرين سوقا تاريخيا متخصصة غير السوق الرئيسي.. ويقول المؤرخون أنها تتجاوز ال21 سوقا، ويقول القسطلي أنها تزيد على اثني عشر سوقا وهي أسواق مهنية تخصصية عرف كل سوق منها باسم حسب مهنة السوق وتخصصه، نذكر منها أساسا: سوق مدحت باشا وهي سوق طويلة مسقوفة مثل سوق الحميدية بناها الوالي العثماني مدحت باشا، وسوق البزورية وفيها يباع كل شيء يتعلق بالأغذية والحبوب والبذورات المجففة إضافة إلى السمنة العربية والزيوت والبهارات، سوق الحريقة المتخصصة بالأقمشة وسوق الخياطين وسوق الصاغة للذهب وسوق المناخلية وسوق العصرونية وسوق القباقبية وسوق السروجية (صناع سروج الخيل) وسوق الخرير وسوق العرائس المتخصصة بلوازم الأعراس ويسميها السكان سوق تفضلي وسوق الطويل وسوق المسكية وسوق القيشاني الذي تباع فيه الكلف والأزرار وسواها وسوق الصوف لبيع الأصواف ومشتقاتها وسوق القطن وسوق العبي للعباءات العربية التي تشتهر بها مدينة دمشق والكثير من الروائع والفنون التي تشتهر بها سوريا.
البوظة الدمشقية
يوجد في سوق الحميدية صالات / محلات للبوظة السورية الدمشقية أو كما يطلق عليها صالونات متخصصة ب البوظة الدمشقية الشهيرة والمعروفة في كافة الدول (البوظة العربية) - الآيس كريم - وهي تصنع هنا بأسلوب فريد ومميز منذ أكثر من مائة عام ، وأشهر وأقدم صالونات ومحلات (البوظة الدمشقية) المعروفة والمشهورة هو (صالون بكداش) التاريخي المعروف منذ نهاية القرن التاسع عشر ويزوره يوميا آلاف الزائرين .
 

سعد قيس

سعد الروح البيلساني قلب منتهي الصلاحية

إنضم
Jul 3, 2008
المشاركات
6,963
مستوى التفاعل
62
المطرح
الكــرســـي ..!!
يعطيك العافية حبيب
معولمات مفيدة كتير ورائعة :24:
 

mahmoud salih

Attorney General

إنضم
Jun 24, 2008
المشاركات
7,926
مستوى التفاعل
97
المطرح
الياسمين
رسايل :

ودموعي كالنجوم تأبى السقوط

موسوعة شاملة وكاملة مشكور يا بطل :24:
 
أعلى