حسين الأبطح
بيلساني نشيط
- إنضم
- Dec 21, 2009
- المشاركات
- 68
- مستوى التفاعل
- 0
نظر الدلفييون المتلبدو الحس كل إلى الأخر، وعندما أصبح الصمت واضحاً، حاول أحدهم ثانيةً:"كيف كان الجو في ليديا عندما غادرت البيت؟"
قال آيسوب:"يمكنني أن أجيب عن سؤالكم على نحو أفضل بحكاية أخرى، وهي التالية:خلال عاصفة ممطرة، عندما كانت الخنادق مغمورة بالماء والبرك قد فاضت على ضفافها،التقت قطة وبطة على الطريق،ولرغبتهما في تبادل الحديث، فقد تكلمتا في اللحظة نفسها،وقالت البطة المبتهجة:"ياله من جو جميل"،وقالت القطة الممتعضة:"يا له من طقس رهيب نمر به"".
ومن جديد راح كل من الدلفيين ينظر إلى الآخر، وعم الصمت ثانية. وقال آيسوب:"إن المغزى الأخلاقي من تلك الحكاية هو التالي:إن ما يسر البطة يحزن القطة." ثم صب الشراب في كأسه واستند إلى الجدار، وهو راضٍ تماماً عن البداية التي قام بها لتعليم الدلفيين الهمجيين.
راح الدلفيون يتحركون بقلق في مقاعدهم، وبعد وقت طويل، قال أحدهم:"إلى متى ستظل هنا؟"
قال آيسوب:"يمكنني الإجابة عن ذلك على نحو أفضل بحكاية السلحفاة والبجعة والذئب.فقد ذهبت البجعة لزيارة صديقتهاالسلحفاة ووعدت بأن تبقى طوال الفترة التي كانت الثانية تبني بيتها خلالها. وذات يوم بينما كانتا تعملان معاً حيث كانت السلحفاة تحفر والبجعة تنقل الأوساخ بعيداً بجرابها،اقترب الذئب منهما على نحو غير متوقع و..."
لكن آيسوب لم يتابع أكثر من ذلك، لأن الدلفيين كانوا قد أحاطوا به ، وبعد لحظة كانوا يحملونه نحو حافة الجرف الذي يقع الخان عليه. عندما وصلوا إلى هناك، أرجحوه خارجاً وأفلتوه، واندفع آيسوب إلى الصخور في الأسفل حيث مات. وفسروا الأمر لاحقاً، "إن المفزى الأخلاقي لما فعلنا واضح جداً بحيث لا يحتاج إلى تفصيل."
ه
والله يعطيكن العافية
قال آيسوب:"يمكنني أن أجيب عن سؤالكم على نحو أفضل بحكاية أخرى، وهي التالية:خلال عاصفة ممطرة، عندما كانت الخنادق مغمورة بالماء والبرك قد فاضت على ضفافها،التقت قطة وبطة على الطريق،ولرغبتهما في تبادل الحديث، فقد تكلمتا في اللحظة نفسها،وقالت البطة المبتهجة:"ياله من جو جميل"،وقالت القطة الممتعضة:"يا له من طقس رهيب نمر به"".
ومن جديد راح كل من الدلفيين ينظر إلى الآخر، وعم الصمت ثانية. وقال آيسوب:"إن المغزى الأخلاقي من تلك الحكاية هو التالي:إن ما يسر البطة يحزن القطة." ثم صب الشراب في كأسه واستند إلى الجدار، وهو راضٍ تماماً عن البداية التي قام بها لتعليم الدلفيين الهمجيين.
راح الدلفيون يتحركون بقلق في مقاعدهم، وبعد وقت طويل، قال أحدهم:"إلى متى ستظل هنا؟"
قال آيسوب:"يمكنني الإجابة عن ذلك على نحو أفضل بحكاية السلحفاة والبجعة والذئب.فقد ذهبت البجعة لزيارة صديقتهاالسلحفاة ووعدت بأن تبقى طوال الفترة التي كانت الثانية تبني بيتها خلالها. وذات يوم بينما كانتا تعملان معاً حيث كانت السلحفاة تحفر والبجعة تنقل الأوساخ بعيداً بجرابها،اقترب الذئب منهما على نحو غير متوقع و..."
لكن آيسوب لم يتابع أكثر من ذلك، لأن الدلفيين كانوا قد أحاطوا به ، وبعد لحظة كانوا يحملونه نحو حافة الجرف الذي يقع الخان عليه. عندما وصلوا إلى هناك، أرجحوه خارجاً وأفلتوه، واندفع آيسوب إلى الصخور في الأسفل حيث مات. وفسروا الأمر لاحقاً، "إن المفزى الأخلاقي لما فعلنا واضح جداً بحيث لا يحتاج إلى تفصيل."
ه والله يعطيكن العافية
