آس: ماذا حدث لنوري شاهين ؟

[B.A.R.C.A]

يبدو وأن صحيفة الآس تمر هي نفسها بحالة انعدام وزن عقب الكلاسيكو الذي خسره فريقها المحبب ريال مدريد بثلاثة أهداف لهدف ضد غريمه التقليدي برشلونة يوم السبت الماضي.

فعلى مدار اليومين أو الثلاثة الماضيين لم تعد الآس تنشر بعض تقاريرها المعتادة عن مزايا وأرقام خاصة للاعبي ريال مدريد بل على العكس فقد انقلبت الآية وبات تواجد مقالة هنا أو هناك بها انتقاد واضح أو خفي لعنصر من عناصر الفريق أمراً معتاداً.

الدور اليوم جاء على الدولي التركي نوري شاهين الذي افتتحت تقريرها عنه بالقول إنه يملك حتماً شيئاً ما مكنه من الفوز بوسام أفضل لاعب في البوندسليجا في الاستفتاء الذي أجرته صحيفة بيلد الألمانية عقب انتهاء الدوري الألماني بفوز فريقه بروسيا دورتموند باللقب وذلك بعد أن نال شاهين ما نسبته 46% من الأصوات لزوار الصحيفة.

كما أن شاهين يملك خبرة عريضة في الملاعب الأوروبية رغم حداثة سنه -22 سنة- إذ أنه كان أصغر لاعب في تاريخ البوندسليجا بعد أن خطا خطوته الأولى نحو أحد ملاعبها وهو في الـ16 و335 يوماً علماً بأنه سجل 6 أهداف وصنع 8 في 30 مباراة خاضها مع فريقه في الدوري الذي قاد فيه دورتموند باقتدار لتصدره بفارق 7 نقاط عن ليفركوزن و10 عن البايرن.

شاهين ويورجن كلوب

لكن شاهين -والكلام نقلاً عن الصحيفة- دخل في دوامة من الإصابات فور وصوله لريال مدريد مصاباً بالأساس في ركبته اليمنى ثم عاد وأصيب بقطع في أربطة ركبته الأخرى ما أخّر مشاركته الأولى مع الميرينجي لنحو 116 يوماً فلعب لدقائق قليلة أمام أوساسونا ثم اشترك في مباراتين كاملتين أمام دينامو زغرب وأياكس أمستردام ثم عاد ليلعب لـ70 دقيقة ضد بونفرادينا ولا يبدو أن التركي قد ظهر بمستواه الذي عُرف عنه بل إنه لم يستطع حجز مكاناً لنفسه على دكة البدلاء في لقاء الكلاسيكو.

الصحيفة المدريدية نقلت تصريحاً عن شاهين عقب لقاء دينامو -الذي كان أول لقاء يلعبه كاملاً- قال فيه إنه لم يقدم أداءه وهذا ليس شاهين مضيفاً "أستطيع أن أكون أفضل".

واختتمت الآس بالقول إنه مر الآن 38 يوماً منذ أول دقيقة يلعبها شاهين بقميص الميرينجي ولا يبدو وأن هناك ملامح للاعب الذي كان عليه من قبل.​