{Dark~ Lord}
قلب الأسد
- إنضم
- Feb 5, 2011
- المشاركات
- 6,451
- مستوى التفاعل
- 71
- المطرح
- بين أوراق الياسمين
تغيب المطرب إيمان البحر درويش، نقيب الموسيقيين وحفيد فنان الشعب سيد درويش، عن حضور أمسية فنية غنائية بمناسبة ذكرى ميلاد فنان الشعب سيد درويش العشرين، بعد المائة التى أقامها المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية التى أقيمت على مسرح معهد الموسيقى العربية.
الأمسية شارك فى إحيائها فرقة المركز القومى للموسيقى العربية، وقام بالغناء أعضاء الفرقة أنغام مصطفى ونهال خميس وأحمد مجدى وعمرو صفاء.
سيد درويش اسمه الحقيقى السيد درويش البحر، وهو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية فى مصر والوطن العربى، وقد ولد سيد درويش فى الإسكندرية فى 17 مارس 1892 وتوفى فى 10 سبتمبر 1923.
يذكر أن أول حفل أقامه الشيخ سيد فى القاهرة كانت فى مقهى الكونكورديا، وحضر هذه الحفلة أكثر فنانى القاهرة، منهم الممثلون والمطربون وكان على رأسهم الياس نشاطى وإبراهيم سهالون الكمانجى وجميل عويس حتى وصل عدد الفنانين المستمعين أكثر من عدد الجمهور المستمع وفى هذه الحفلة قدم سيد دوره الخالد الذى أعده خصيصا لهذه الحفلة الحبيب للهجر مايل من مقام السازكار، وفيه خرج عن الطريقة القديمة المألوفة فى تلحين الأدوار من ناحية الآهات التى ترددها الجوقة وكانت غريبة على السمع المألوف، لذا انسحب أكثر الحاضرين لأنهم اعتقدوا أن هذه الموسيقى كافرة وأجنبية وأن خطر الفن الجديد أخذ يهدد الفن العربى الأصيل.
الأمسية شارك فى إحيائها فرقة المركز القومى للموسيقى العربية، وقام بالغناء أعضاء الفرقة أنغام مصطفى ونهال خميس وأحمد مجدى وعمرو صفاء.
سيد درويش اسمه الحقيقى السيد درويش البحر، وهو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية فى مصر والوطن العربى، وقد ولد سيد درويش فى الإسكندرية فى 17 مارس 1892 وتوفى فى 10 سبتمبر 1923.
يذكر أن أول حفل أقامه الشيخ سيد فى القاهرة كانت فى مقهى الكونكورديا، وحضر هذه الحفلة أكثر فنانى القاهرة، منهم الممثلون والمطربون وكان على رأسهم الياس نشاطى وإبراهيم سهالون الكمانجى وجميل عويس حتى وصل عدد الفنانين المستمعين أكثر من عدد الجمهور المستمع وفى هذه الحفلة قدم سيد دوره الخالد الذى أعده خصيصا لهذه الحفلة الحبيب للهجر مايل من مقام السازكار، وفيه خرج عن الطريقة القديمة المألوفة فى تلحين الأدوار من ناحية الآهات التى ترددها الجوقة وكانت غريبة على السمع المألوف، لذا انسحب أكثر الحاضرين لأنهم اعتقدوا أن هذه الموسيقى كافرة وأجنبية وأن خطر الفن الجديد أخذ يهدد الفن العربى الأصيل.