أبو مرزوق يكشف: عمر سليمان كان داعما للمقاومة ويقف ضد أى استهداف لحماس.. وكان مريضا بمرض نادر فى القلب ومات طبيعيا بأمريكا ول

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
أكد الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، أن اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية الراحل والذى تولى الملف الفلسطينى بدلا من أمن الدولة كان رجل دولة بدرجة امتياز ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، كما أن القضية الفلسطينية كانت فى قلبه رغم مخالفته لبرنامج ومبادئ حركة حماس.

وأضاف أبو مرزوق خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج "استديو البلد" بقناة "صدى البلد" أن تعامل حركة حماس مع اللواء عمر سليمان كانت له سلبيات وإيجابيات، لكنه كان يقف بكل قوة ضد أى استهداف لحركة حماس.

وكشف أبو مرزوق عن أن الراحل سليمان كان داعما لخيار المقاومة ضد العدو الصهيونى وتأكيده على ذلك عشرات المرات رغم إظهاره وتأييده لموقف أبو مازن بحل القضية سياسيا.
وأشار أبو مرزوق إلى أن سليمان كان مريضا بمرض نادر فى القلب وتلقى العلاج فى ألمانيا بإجراء عملية جراحية لكنه سرعان ما عاد له هذا المرض وسافر لتلقى العلاج فى أمريكا وهناك مات طبيعيا بمرض فى القلب ولم يتم اغتياله من قبل السوريين.

ونفى أبو مرزوق تورط حركة حماس فى اقتحام السجون المصرية وقت الثورة، وقال: إن مصر بمساحتها الكبيرة بها فى كل محافظة سجنان أو أكثر ولو نقلنا كل سكان قطاع غزة لا يستطيعون اقتحام كل هذه السجون، مشيرا إلى أن ترديد مثل هذه الاتهامات يعد إهانه للأمن المصرى.

وكشف أبو مرزوق أنه كان وقت اقتحام السجون 6 سجناء فى السجون المصرية متهمين بانتمائهم لحماس وليس لهم أى قضية أمام القضاء المصرى أو أى اتهام، موضحا أن الجيش المصرى الثانى ألقى القبض على 4 منهم وتم سجنهم أربعة شهور بعد القبض عليهم.
ونفى أبو مرزوق تدريب حماس عسكريا لعناصر من جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، مضيفا:هل هم مجانين كى يرسلوا أعضاءهم للتدريب فى غزة على يد حماس وبصراحة "إحنا مش فاضيين لتدريب أحد".

وتابع قائلا: هذا الاتهام له علاقة بمحاولة إظهار الفلسطينيين بصورة سيئة من أجل أهداف أخرى، خاصة أنه قيل إننا ندرب العناصر الجهادية فى سيناء وكلها اتهامات تحتاج لدليل ومنطق وتدقيق أكثر لتصديقها.

وأضاف: لدينا عدونا الأساسى وهو العدو الصهيونى ولدينا قضيتنا الوطنية ولا نتدخل فى الشأن السياسى للدول الشقيقة، فما بالنا بالشأن العسكرى، ومثل هذه الاتهامات والأقاويل من أجل زرع إسفين بين أبناء غزة خاصة والفلسطينيين عامة ومصر.
 
أعلى