أتلتيكو مدريد يبدأ حملة الدفاع عن كأس «يوروبا ليغ»


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

نيقوسيا - ا ف ب - يسعى اتلتيكو مدريد الاسباني حامل اللقب الى توسيع رقعة انتصاراته عندما يحل على هابويل تل ابيب الاسرائيلي، في الجولة الاولى من دور المجموعات للدوري الاوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ» اليوم.
وقع اتلتيكو في المجموعة الثانية التي تضم بلزن التشيكي واكاديميكا كويمبرا البرتغالي، ويسعى الى ان يتشارك الرقم القياسي من حيث عدد الالقاب مع ليفربول الانكليزي ويوفنتوس وانترميلان الايطاليين (ثلاثة لكل منها).
كما يأمل تمديد سلسلة انتصاراته القارية الى 14 علما بأنه سحق تشلسي الانكليزي بطل «القارة العجوز» 4-1 في الكأس السوبر الاوروبية.
ويبحث ليفربول عن تعويض مسيرة الاندية الانكليزية الموسم الماضي بعد تعثر مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وستوك، عندما يحل على يونغ بويز السويسري في المجموعة الاولى التي تضم اودينيزي الايطالي وانجي ماكاشكالا الروسي.
ويتوقع ان يمنح المدرب الايرلندي الشمالي براندن رودجرز الفرصة للالماني صامد يشيل (18 عاما) المنتقل من ليفركوزن مقابل نحو مليون جنيه، كما سيريح بعض نجومه قبل المباراة امام مانشستر سيتي في الدوري المحلي.
من جهته، كان اودينيزي تاتيطالي يمني النفس بالتواجد في دوري الابطال لكنه خرج من الدور الفاصل امام براغا البرتغالي، في حين يشرف على انجي المدرب الهولندي غوس هيدينك ويلعب في صفوفه الكاميروني صامويل ايتو.
وسيظهر انجي اوروبيا للمرة الثانية بعد الموسم 2001-2002 حين خرج من الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الاوروبي على يد رينجرز الاسكتلندي بمباراة واحدة عوضا عن اثنتين (خسرها 1- صفر) اقيمت على ملعب محايد في وارسو بسبب الاضطرابات الامنية في الشيشان.
وفي المجموعة العاشرة، تبرز مواجهة توتنهام الانكليزي مع لاتسيو الايطالي.
وكان من المفترض ان يشارك توتنهام في دوري الابطال بعد حلوله رابعا في الدوري المحلي لكن فوز تشلسي باللقب المرموق حرمه من الحصول على البطاقة الرابعة الى المسابقة الأم.
من جهته، حقق لاتسيو بداية رائعة في الدوري الايطالي اذ فاز بمبارياته الثلاث حتى الان.
اما بالنسبة لانترميلان الذي اجرى الكثير من التعديلات بهدف العودة الى دوري الابطال (اكتفى الموسم الماضي بالمركز السادس في الدوري المحلي واضطر لخوض الدور الفاصل في يوروبا ليغ) حيث دعم صفوفه بعناصر مميزة مثل انطونيو كاسانو والارجنتينيين رودريغو بالاسيو وماتياس سيلفستري والكولومبي فريدي غوارين والاوروغويانيين الفارو بيريرا وولتر غارغانو والحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش، فيستقبل في المجموعة الثامنة روبن كازان الروسي.
وتضم المجموعة ايضا بارتيزان بلغراد الصربي ونيفتشي الاذربيجاني الذي تأهل لدور المجموعات للمرة الاولى.
تقام الجولة الاولى اليوم ويختتم دور المجموعات في 6 ديسمبر ويتأهل الى الدور الثاني الذي يقام بنظام خروج المغلوب، بطل ووصيف كل من المجموعات الـ12. اما النهائي فيقام في امستردام في مايو 2013.


فوز مثير
وفي دوري ابطال اوروبا، حقق ريال مدريد الاسباني انتصاره الـ100 في المسابقة بفوزه على مانشستر سيتي الانكليزي 3-2 على ملعب «سانتياغو برنابيو» في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة.
وجاءت الاهداف في الدقائق العشرين الاخيرة عبر البرازيلي مارسيلو (76) والفرنسي كريم بنزيمة (87) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (90) لريال، والبوسني ادين دزيكو (69) والصربي الكسندر كولاروف (85) لـ«سيتي».
واجرى مدرب ريال البرتغالي جوزيه مورينيو ثلاثة تبديلات مفاجئة دفع ثمنها سيرخيو راموس والبرتغالي فابيو كوينتراو والالماني مسعود اوزيل، واشرك بدلا منهم الفرنسي رافايل فاران ومارسيلو والغاني مايكل ايسيان.
ويبدو ان مورينيو اراد معاقبة الثلاثي على عرضه المخيب امام اشبيلية (1- صفر) في الدوري المحلي.
ولم تخل تشكيلة «سيتي» من المفاجآت اذ اشرك المدرب الايطالي روبرتو مانشيني الصربي ماتيا ناستاتيتش على حساب جوليون ليسكوت، في حين لم يتواجد الايطالي ماريو بالوتيللي حتى على دكة الاحتياط.
وقال مورينيو في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء ردا على احتفاله المجنون بالهدف الثالث: «أهم من الفوز، أشعر بالفخر بفريقي. فذلك أهم من النتيجة. ريال قد يخسر، وكان من الممكن أن يخسر (امام مانشستر سيتي)، لكن عليه دائما أن يلعب كما لعب، أن يقاتل كالوحش».
وتابع: «داخل عقلي، رأيت صحافيا، وجهاز كمبيوتر، وزر الحذف، وبدأ المقال حول المباراة من جديد. لدي هاكر كان يسيطر على كل شيء».
فبالنسبة له، كان الصحافيون متأهبين «للضرب بقوة» في حال الهزيمة وقال ساخرا منهم: «يا لسوء حظكم».
واضاف: «في اشبيلية (خسر ريال 1- صفر) كان لدينا لاعبون لم يستعيدوا ولو كرة واحدة، لم يظفروا بكرة متنازع عليها. لم يشعر كثيرون بالاجهاد في نهاية المباراة. (امام «سيتي») كان الأمر عكس ذلك: فريق قوي، متماسك، يفوز في كل الكرات أمام منافس أكثر استعدادا لهذه النوعية من المباريات»، واردف: «اصيب مرمى الفريق بهدف وواصل، واستقبل آخر وواصل. هذا هو ريال مدريد. لست شيئا في تاريخ ريال، لكن من حقي أن أقول ان الجماهير تريد هذا الالتزام».
وشدد على انه لا يمكن لفريق «مثل ريال القول انه غير مهتم بكأس الملك أو الدوري. هذا ليس ريال. علينا خوض كل مباراة بأقصى درجات الالتزام. هذا أقل ما يجب علينا القيام به».
وعن بقاء راموس احتياطيا، قال: «لم يلعب لأن المدرب اعتقد أنه من الأفضل ألا يلعب. نتحدث عن لاعب أساسي، عن لاعب رائع، لكنني أود أن أوضح لأن الكثيرين منكم بارعون في اختلاق الأمور. ليست هناك مشكلة بيني وبين راموس. كان القرار فنيا».
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، انتظر بوروسيا دورتموند الالماني حتى الدقيقة 87 ليهزم اياكس امستردام الهولندي بهدف البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وكان ماتس هولمز اهدر ركلة جزاء لدورتموند منتصف الشوط الاول.


ثلاثية نظيفة
وفي المجموعة الثالثة، حقق ملقة الاسباني فوزا لافتا على زينيت سان بطرسبرغ الروسي 3-صفر.
وكان الفريق الروسي انفق 100 مليون يورو لضم البرازيلي هالك والبلجيكي اكسل فيتسل قبل اقفال باب الانتقالات الصيفية، لكنه سقط سقوطا مدويا امام ملقة بثلاثية ايسكو (3 و75) والارجنتيني خافيير سافيولا (13).
وعلى ملعب «سان سيرو»، تابع ميلان الايطالي عروضه المخيبة بسقوطه في فخ التعادل السلبي مع اندرلخت البلجيكي.
وفي المجموعة الاولى، عاد باريس سان جرمان الفرنسي من الباب العريض الى ساحة الكبار للمرة الاولى منذ الموسم 2004-2005 عندما حقق اول 3 نقاط بسحقه ضيفه دينامو كييف الاوكراني 4-1.
وسجل السويدي زلاتان ابراهيموفيتش (19 من ركلة جزاء) والبرازيليان تياغو سيلفا (29) واليكس (32) والارجنتيني خافيير باستوري (90) اهداف سان جرمان والبرتغالي ميغيل فيلوسو (87) هدف الخاسر.
ورغم ان سان جرمان ترك انطباعا جيدا، فان مدربه الايطالي كارلو انشيلوتي بقي متواضعا: «لسنا الفريق المرشح للقب. نحتاج للحفاظ على تركيزنا. هدفنا هو تخطي دور المجموعات. لا يزال امامنا خمس مباريات. كانت بداية جيدة للغاية لكنها مجرد ثلاث نقاط».
وفي المجموعة عينها، عاد بورتو البرتغالي بفوز ثمين من ارض دينامو زغرب الكرواتي بهدفي الارجنتيني لوتشو غونزاليس (41) والبلجيكي ستيفن دوفور (90+3).
وفي المجموعة الثانية، تابع ارسنال الانكليزي نتائجه الجيدة وعمق جراح مضيفه مونبلييه بطل فرنسا الذي خاض اولى مبارياته في المسابقة، عندما اسقطه 2-1.
تقدم المضيف بركلة جزاء ترجمها المغربي يونس بلهندة (9) لكن ارسنال رد عبر الالماني لوكاس بودولسكي (16)، قبل ان يتقدم من خلال العاجي جرفينيو (16).
وشاهد مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر اللقاء من المدرجات لايقافه ثلاث مباريات.
وفي المجموعة نفسها، عاد شالكه الالماني بفوز مهم من ارض اولمبياكوس اليوناني 2-1.
تقدم شالكه بهدف بنديكت هوفيديس (41) وعادل اولمبياكوس عبر الجزائري جمال عبدون (58)، بيد ان «الازرق الملكي» حسم الموقف بعد دقيقة فقط من خلال الهولندي كلاس يان هونتيلار (59) الذي اضاع ركلة جزاء.
 
أعلى