أتلتيكو مدريد يضع قدماً في نهائي «يوربا ليغ»


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..


نيقوسيا (قبرص) - ا ف ب - وضع اتلتيكو مدريد الاسباني قدما في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الاوروبي لكرة القدم « يوربا ليغ» بفوزه الكبير على ضيفه ومواطنه فالنسيا 4-2، فيما حول سبورتينغ لشبونة البرتغالي تخلفه امام ضيفه اتلتيك بلباو الاسباني الى فوز ثمين 2-1 الخميس في ذهاب الدور نصف النهائي.
وتقام مبارتا الاياب الخميس المقبل في فالنسيا وبلباو على التوالي.
في المباراة الاولى على ملعب «فيسنتي كالديرون» في العاصمة مدريد، خطا اتلتيكو مدريد بطل عام 2010 خطوة كبيرة نحو المباراة النهائية بفوزه المستحق على ضيفه فالنسيا بطل 2004، وتكرار انجازه على حساب الاخير عام 2010 عندما تخطاه في الدور ربع النهائي في المواجهة الاولى بينهما قاريا بفضل الهدفين اللذين سجلهما في «ميستايا» (2-2 ذهابا وصفر-صفر ايابا)، وواصل حينها مشواره الى اللقب بفوزه في النهائي على فولهام الانكليزي، وهو يأمل ان يكرر هذا الامر مجددا بقيادة مدربه الجديد الارجنتيني دييغو سيميوني.
وبكر اتلتيكو مدريد بالتسجيل وتحديدا في الدقيقة 18 عندما مرر التركي اردا توران كرة عرضية تابعها برأسه هدافه المميز الكولومبي راداميل فالكاو الذي حطم الموسم الماضي الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في المسابقة الاوروبية وقاد فريقه السابق للفوز باللقب على حساب مواطنه براغا بتسجيل هدف المباراة النهائية الوحيد.
واعاد المهاجم البرازيلي كونسالفيش جوناس غوتييريز الامل الى فالنسيا عندما ادرك التعادل في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول اثر تمريرة من المدافع الدولي الفرنسي المغربي الاصل عادل رامي.
وضرب اتلتيكو مدريد بقوة مطلع الشوط الثاني فمنحه البرازيلي جواو ميراندا التقدم مجددا اثر تمريرة من الدولي البرازيلي السابق دييغو ريباس (49) ثم عزز ادريان لوبيز الفاريز بالثالث في الدقيقة 54 قبل ان يسجل فالكاو هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه في الدقيقة 78 رافعا رصيده الى 10 أهداف حتى الآن هذا الموسم بفارق 3 اهداف خلف مهاجم شالكه الالماني الدولي الهولندي يان كلاس هونتيلار المتصدر.
وقلص الارجنتيني البرتو فاكوندو كوستا الفارق للضيوف بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وفي الثانية على ملعب «جوزيه الفالادي» في لشبونة، حول سبورتينغ تخلفه الى فوز ثمين 2-1 هو الثامن له على التوالي في معقله، ابقى من خلاله على آماله في خوض النهائي للمرة الثانية بعد 2005 حين خسر امام سسكا موسكو الروسي.
وبدوره لاتزال حظوظ اتلتيك بلباو قائمة لبلوغ النهائي القاري الاول له منذ 1977 حين خسر امام يوفنتوس الايطالي في هذه المسابقة ذاتها (كانت كأس الاتحاد الاوروبي حينها)، لانه صعب المراس على ارضه ايضا ويكفيه الفوز بهدف وحيد لضمان نهائي اسباني بحت.
 
أعلى