~ خلف الشاشهـ ~
يتطلع إلى حروفـ شاشتهـ وعلى شفتهـ السوداء ابتسامة دهاء
وخبثـ وتسليهـ والأهمـ ..
سخرية ..!يحمل سيجارتهـ بين أصابعهـ ..
يضعها بين شفتيهـ
ينفث السم ..
كما ينفث الكذب ..
يستنشق الخيانهـ لينفث التلاعب بالمشاعر ..!
يستنشق مشاعر البراءة من البعض لينفثها ويحولها الى
كذبات ..!
اكيد النار ما بتشعل من الهوى دائما النار بدها طرفين لتنطلق
شرارتها الاولى, وعليه اذا هو كان عم ينفث السم والكذب
فهي ارض قاحله خاليه من اي ايمان بالله وسنة رسوله
وعطشه لهل الكذب ولهل السموم ولهل التسليه
وطبعا هل النوع من البنات ابعد ما يكونو عن البراءه
[ أحبكـ .. أفكر فيكـ .. مقدر أعيش بدونكـ ]
على سريرهــا
تغمض تلكـ البريئةعينيها ..!
وتبتسمـ لذكريات هذا الحب الوليد ..
وتعلو وجنتيها حرارة الشوق ..!
تنتظر متى تطلع الشمس ..!
لتلتقيهـ مع شروق الشمس وغروبها ..!
اي برائه واي ذكريات
البرائه يعني الطفوله والطفوله ماعندها عبث حواء وشبقها
للحب المحرم القرأن واضح والسنه فسرت صعب الفهم منه
فا لاتخلونا نضحك على حالنا ونقول برائه
اذا هو فايت يتسلا اكيد هي فايته تتصيد صيد البؤه
~ بــ ع ــد أيامـ ~
مقدر أتحمل هالبعد منكـ ..
ماتثقين فيني ؟
لازم أشوف صورتكـ ..
أو على الأقل
......أسمع صوتكـ ..!!!
أسمع صوتكـ
أسمع صوتكـ
لو بالمايكـ ..!
مافي رجل فوق وجهه الاض بيقدر يجبر انثى
ع فعل هي مش رضيانه عنه
لذالك متل ما بقول المتل
قلبي عم يقول حوق بوق
..~ بداية الانهــيار ~
مكالمات تتلوها مكالمات ..!
حتى تتعلمـ تلكـ البريئة لغة الجسد
حتى تستحيل إلى دمية بين ذراعيهـ
ويصبح هو أستاذها في العشق
والغرامـ ..!
يجعلها تتوسد الوقاحهـ وتلتحف العري ..!
وتنفث سيجارة الجرأة والتلاعب بين شفتيها الورديهـ ..!
حتى تختفي وردة الخجل من بين وجنتيها ..!
لتتحول من وردة ..
إلى أفعى ..!أفعى تلعب ..!
أفعى تكلمـ ..!أفعى متلاعبهـ تسير خلف نزواتها ومصالحها ..!
لتصبح هي سيجارة بين شفتي أي عابث ..!
خرجها الله لايقيمها لما بدها تسلم العزيز والغالي
وبعدين تعد تبكي وتتبكبك عليه تتذكر انها ما كانت مجبوره
على شي من الصار, هي سلمت المحرم من جسده
بكامل رغبتها ورضها
وتتذكر انها شلحت دينها عند اول نزوه تنفيذاً لرغبه جامحه
اجتاحتها
~ صدمهـ ~
بعد أيام ..
أو حتى شهور ..!!
يبدأ البرود يسري في أوصال هذهـ العلاقة ..
وبالطبع من جانبهـ هو ..!يبدأ بالتجاهل ..!
يبدأ بالتهرب ..!يبدأ بالجرح ..!
ينكشف المستور ..!
ليصبح ذلكـ الوسيم ذو الـ 25 سنة ..!
قبيح في35 .!
ليصبح ذلكـ التاجر المليونير
مجرد عاطل عن العمل ..!
يصبح هذا العاشق المغرم الولهان ..
مجرد ذئب تحركهـ غرائزهـ ..!
تصلها الحقائق متواليهـ .. ولا تسألو كيف ..!
لأن اللهـ يمهل ويمهل لكن .. ( لايهمل )
.
.
يتهرب منها ..!
يبتعد ..!
يرحل
وبالطبع سوف يفعل ذلكـ ..
فهناكـ بريئة جديدة قبلت إضافتهـ
في هذهـ الليلة ..!
اكيد هي النتيجه الحتميه والمشكله انها عارفه هي النتيجيه
بس كل الوقت كانت عم تتأمل بالوهم والسراب
(( يا أيها النبي قل لنسائك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبيهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ))
والحجاب ليس حجاب الجسد فقط
وانما حجاب النفس والقلب والعفه