أحمدي نجاد: لاعودة إلى الوراء وإيران أصبحت دولة نووية


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، تعليقا على المفاوضات المرتقبة بين بلاده والسداسية الدولية في جمهورية كازاخستان ان «ايران الاسلامية اصبحت دولة نووية وترفض اي مطالب خارج اطار القوانين (...) لا عودة الى الوراء».
واضاف في ختام الاجتماع الاسبوعي للحكومة، انه «لا خيار سوى التفاوض في هذا المضمار، وعلى الجانبين التوصل الى اتفاق عبر الحوار». وقال: «انني وكما قلت خلال مسيرات 22 بهمن، ان الاعداء بذلوا جهودهم كافة لاجل منع ايران من حيازة التقنية النووية السلمية، وعرقلوا المسار النووي الايراني، الا ان اللعبة انتهت اليوم حيث اصبحت ايران دولة نووية ولاعودة الى الوراء في هذا المسار».
وعن كيفية تعاطي المفاوض الايراني في حال طلب وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجود حاليا في طهران، تفقد موقع «بارتشين»، قال: «لقد تم تشكيل فريق تخصصي بدأ نشاطه، ويقوم حاليا باجراء الدراسات اللازمة في هذا المجال (...) ان المهم هو احترام القانون والقرارات والالتزام بالمعاهدات المبرمة بين ايران والوكالة، كما يجب النظرة بعين الاحترام للحقوق البديهية للشعب الايراني»، مبينا ان «الوكالة يجب ان تقوم بواجباتها و لاينبغي ان تتأثر بضغوط الاخرين في اداء هذه الواجبات».
وفي تصريح منفصل، رفض نجاد اتهامات منتقديه وخصومه السياسيين الذين اعتبروا شعار «يحيا الربيع» الذي ردده في ختام كلمته لمناسبة 22 بهمن (10 فبراير)، بانه دعاية انتخابية مبكرة تروم الترويج لانصاره من «الخط المنحرف» لاجل الحصول على اصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة الحادية عشرة المقررة في يونيو المقبل، وقال: «انني كنت اتحدث عن الامام المهدي، وقد وصفته بالربيع، ما الذي تطلبونه مني؟ هل تريدون ان أردد يحيا الخريف؟».
من جهة اخرى، اعلن وزير الخارجية علي اكبر صالحي ان «حجم عمليات التفتيش التي اجراها مفتشو الوكالة في طهران لاسابق له في تاريخ هذه المنظمة الدولية»، مشيرا الى قيام مفتشي الوكالة بعمليات «تفتيش مفاجئة وخضوع المنشآت النووية الايرانية لاشراف كامل من قبل كاميرات مراقبة الوكالة التي وصل وفدها اليوم (امس) الى ايران».
واجرى وفد الوكالة برئاسة هرمان ناكيرتس، امس، جولة من المحادثات مع المسؤولين النوويين الايرانيين. وكان ناكارتس قال قبل توجهه الى طهران ان «الوكالة الدولية ستعمل بجدية لتسوية خلافاتها مع ايران»، معربا عن امله في التوصل الى اتفاق للتحقق من برنامج طهران النووي، وعزمه اجراء مفاوضات جيدة مع الجانب الايراني لتسوية الخلافات». وسبق لوفد الوكالة ان اجرى في 16 يناير الماضي محادثات في طهران وصفها لاحقا بانها «محبطة».
في غضون ذلك، انتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، ما اسماه «ازدواجية السلوك الاميركي في باكستان وافغانستان»، محملا واشنطن «مسؤولية اعمال القتل والاضرار التي تتكبدها باكستان وافغانستان».
من جانب ثان، قال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية فريدون عباسي، امس، إن إيران نصبت أجهزة طرد مركزي من الجيل الأول في موقع «ناتانز» النووي الشهر الماضي.
وأوضح أنه تم تركيب أجهزة الطرد المركزي في الموقع الشهر الماضي، وهي تعتبر من الجيل الأول وتم تصنيعها بناء علي تقنية غير جديدة حصل عليها المتخصّصون الإيرانيون خلال السنوات الماضية.
وأعرب عن أمله في أن يتم في السنوات المقبلة إنشاء مصنع لهذا الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي في إيران والذي يختص بتخصيب اليورانيوم بنسبة أقل من 5 في المئة كونه منخفض الاستهلاك وذي جدوى اقتصادية.
وفي سياق متصل، أكد عباسي أن إيران لم تستلم حتى الآن رداً علي احتجاجها ضد تسريب المعلومات السرية المتعلقة بالملف النووي الإيراني من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إضافة إلي تسريب الأخبار حول نصب الأجهزة الجديدة للطرد المركزي في موقع «ناتانز».
 
أعلى