اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
اعرب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، في حوار مع موقع «المانيتور» الاخباري الاميركي، عن اعتقاده بعدم تورط البيت الابيض في انتاج فيلم «براءة المسلمين» المسيء للسلام.
وقال في معرض حديثه عن الاحتجاجات التي اندلعت في العالم الاسلامي ضد الفيلم المسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم): «انا لا اعتقد ان الحكومة الاميركية ضالعة في هذا العمل القبيح والمسيء، لكن ردود الفعل في العديد من الدول الاسلامية ومنها ايران، عكست معارضة الشعوب لسياسات الاحتلال والهيمنة الاميركية».
وتتناقض تصريحات نجاد مع مواقف معظم القادة في ايران الذين وجهوا اصابع الاتهام الى «اميركا والصهيونية» في انتاج الفيلم المسيء.
وعن تصريحاته المثيرة للجدل حول حقيقة محارق النازية «الهولوكوست»، قال: «انني اعترف بانه في بعض الحالات ماكان يجب الحديث».
وفي هذا الاطار، قال امام جمعة طهران محمد امامي كاشاني ان «اصحاب السلطة يهدفون للنيل من جميع المقدسات ليفعلوا ما يحلو لهم».
واكد ان «نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يواجه اليوم مشكلة عسكرية، وانما مشاكل اقتصادية واخلاقية وسياسية، فمن اجل حل المشكلة السياسية علينا ان نتحد بعضنا مع بعض، وهذه هي الجبهة في مواجهة الاعداء»، حاضا المسؤولين على تجنب «محاولات الغاء الآخر، وتقطيع اوصال المجتمع، لأن ذلك مخالف للجهاد المقدس، وانه يجب ان نتحد على اساس ولاية الفقيه».
ورأى ان الازمة التي تعصف بالاقتصاد الايراني «هي مثلث من ثلاثة اضلاع، الاول يرتبط بالعقوبات الاممية والاجانب والمساعي الهادفة لشل الاقتصاد الايراني وهي بايدي الاعداء وليست بايدينا، اما الضلعان الاخران فهما الشعب والحكومة». وقال ان «العدو يسعى الى استخدام اداة الضغط الاقتصادي لارهاق الشعب الايراني وجعله يعاني من الصعوبات، بهدف اضعاف تأييده للنظام الحاكم».
على صعيد آخر، حمّل رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية علاء الدين بروجردي، الحكومة الاميركية مسؤولية الاعتداء على الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في نيويورك، والذي نفذه «افراد من زمرة (مجاهدين) خلق الارهابية»، وقال ان «هذه الحادثة أثبتت أن المسؤوليين الاميركيين الذين يريدون شطب اسم زمرة خلق من قائمة المنظمات الارهابية، من الناحية العملية يشجعون هذه الزمرة على القيام بعمليات ارهابية»، منوها الى ان «مسؤولية معاقبة المعتدين، تقع على عاتق الحكومة الاميركية».
من جانب ثان، وصف القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، التهديدات الاسرائيلية لايران بأنها «فارغة»، مستبعداً أن تنفذ الدول العبرية تهديدها بضرب المنشآت النووية الايرانية.
وقال أن «التهديدات الاسرائيلية بضرب الجمهورية الاسلامية لاقت اعتراضات من قبل القادة الاميركيين الذين أكدوا لقادة الاحتلال الاسرائيلي أنهم لن يدعموا أي هجوم على ايران».
وصرح بان بلاده «يقظة حيال مؤامرات وتهديدات الاعداء وأنها على أهبة الاستعداد للدفاع عن الاسلام وثورتها الاسلامية»، مؤكدا ان «الاحداث التي تلت الانتخابات الرئاسية العام 2009 مثلت ذروة هذه التهديدات ضد البلاد، لكن الشعب الايراني لقن الغوغائيين المدعومين اميركيا درسا من خلال احباطه مخططاتهم الرامية الى النيل من الجمهورية الاسلامية، حتى لا يفكر الاعداء مرة اخرى بالتآمر على ايران».
من جهة اخرى، اكد مساعد ممثل ايران في الامم المتحدة اسحاق آل حبيب، ان ايران «سترد بكل ما يلزم من قوة» على اي هجوم يستهدفها، واصفا الاتهامات التي وجهها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لايران في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة، بأنها «وقحة وخبيثة ولا اساس لها».
ونفى في كلمة لم تكن منتظرة امام الجمعية العامة للامم المتحدة أي بعد عسكري لبرنامج بلاده النووي مؤكدا ان «جمهورية ايران الاسلامية تملك ما يكفي من القوة للدفاع عن نفسها وتحتفظ بالحق الكامل في ان ترد بكل ما يلزم من قوة على اي هجوم».
وقال في معرض حديثه عن الاحتجاجات التي اندلعت في العالم الاسلامي ضد الفيلم المسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم): «انا لا اعتقد ان الحكومة الاميركية ضالعة في هذا العمل القبيح والمسيء، لكن ردود الفعل في العديد من الدول الاسلامية ومنها ايران، عكست معارضة الشعوب لسياسات الاحتلال والهيمنة الاميركية».
وتتناقض تصريحات نجاد مع مواقف معظم القادة في ايران الذين وجهوا اصابع الاتهام الى «اميركا والصهيونية» في انتاج الفيلم المسيء.
وعن تصريحاته المثيرة للجدل حول حقيقة محارق النازية «الهولوكوست»، قال: «انني اعترف بانه في بعض الحالات ماكان يجب الحديث».
وفي هذا الاطار، قال امام جمعة طهران محمد امامي كاشاني ان «اصحاب السلطة يهدفون للنيل من جميع المقدسات ليفعلوا ما يحلو لهم».
واكد ان «نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يواجه اليوم مشكلة عسكرية، وانما مشاكل اقتصادية واخلاقية وسياسية، فمن اجل حل المشكلة السياسية علينا ان نتحد بعضنا مع بعض، وهذه هي الجبهة في مواجهة الاعداء»، حاضا المسؤولين على تجنب «محاولات الغاء الآخر، وتقطيع اوصال المجتمع، لأن ذلك مخالف للجهاد المقدس، وانه يجب ان نتحد على اساس ولاية الفقيه».
ورأى ان الازمة التي تعصف بالاقتصاد الايراني «هي مثلث من ثلاثة اضلاع، الاول يرتبط بالعقوبات الاممية والاجانب والمساعي الهادفة لشل الاقتصاد الايراني وهي بايدي الاعداء وليست بايدينا، اما الضلعان الاخران فهما الشعب والحكومة». وقال ان «العدو يسعى الى استخدام اداة الضغط الاقتصادي لارهاق الشعب الايراني وجعله يعاني من الصعوبات، بهدف اضعاف تأييده للنظام الحاكم».
على صعيد آخر، حمّل رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية علاء الدين بروجردي، الحكومة الاميركية مسؤولية الاعتداء على الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في نيويورك، والذي نفذه «افراد من زمرة (مجاهدين) خلق الارهابية»، وقال ان «هذه الحادثة أثبتت أن المسؤوليين الاميركيين الذين يريدون شطب اسم زمرة خلق من قائمة المنظمات الارهابية، من الناحية العملية يشجعون هذه الزمرة على القيام بعمليات ارهابية»، منوها الى ان «مسؤولية معاقبة المعتدين، تقع على عاتق الحكومة الاميركية».
من جانب ثان، وصف القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، التهديدات الاسرائيلية لايران بأنها «فارغة»، مستبعداً أن تنفذ الدول العبرية تهديدها بضرب المنشآت النووية الايرانية.
وقال أن «التهديدات الاسرائيلية بضرب الجمهورية الاسلامية لاقت اعتراضات من قبل القادة الاميركيين الذين أكدوا لقادة الاحتلال الاسرائيلي أنهم لن يدعموا أي هجوم على ايران».
وصرح بان بلاده «يقظة حيال مؤامرات وتهديدات الاعداء وأنها على أهبة الاستعداد للدفاع عن الاسلام وثورتها الاسلامية»، مؤكدا ان «الاحداث التي تلت الانتخابات الرئاسية العام 2009 مثلت ذروة هذه التهديدات ضد البلاد، لكن الشعب الايراني لقن الغوغائيين المدعومين اميركيا درسا من خلال احباطه مخططاتهم الرامية الى النيل من الجمهورية الاسلامية، حتى لا يفكر الاعداء مرة اخرى بالتآمر على ايران».
من جهة اخرى، اكد مساعد ممثل ايران في الامم المتحدة اسحاق آل حبيب، ان ايران «سترد بكل ما يلزم من قوة» على اي هجوم يستهدفها، واصفا الاتهامات التي وجهها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لايران في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة، بأنها «وقحة وخبيثة ولا اساس لها».
ونفى في كلمة لم تكن منتظرة امام الجمعية العامة للامم المتحدة أي بعد عسكري لبرنامج بلاده النووي مؤكدا ان «جمهورية ايران الاسلامية تملك ما يكفي من القوة للدفاع عن نفسها وتحتفظ بالحق الكامل في ان ترد بكل ما يلزم من قوة على اي هجوم».