عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


أحنُّ لأمسي
أحنُّ لأمسي
فاليومُ قلبي قتيلاً ورِمْسي
أتذْكرُ كأسًا شربناهُ نبضًا
وتَعْجَبُ كيفَ تكسّرَ كأسي
أتبكي !!!
وتذرفُ فوقي عليَّ دموعي !
تُقَبِّلَ عيني وتمسحَ دمعي !
وشوقي حزينٌ يُطأطأَ رأسي
لماذا أتيتَ تجثو لديَّ
تقاتلُ حُزني تخالطُ يأسي
ستشقى بِبُعدي تحنُّ إليَّ
تهيمُ بليلٍ تئنُّ بيأٍسي
وكانَ يومُكَ يرجو حنيني
وكانَ حنيني يفيَضُ بأمسي
كلامُكَ يجرحْ وحرفُكَ يذبحْ
أتشتاقُ اليومَ لرقّةِ همسي !
لماذا أعودُ لماذا سأرجعْ
أجبني بصدقٍ
وكانَ غرامُكَ همّي وبؤسي
أريدُكَ ترحلْ فدعني لوحدي
أداوي جروحي
أناجي هَيامي وقلبي وروحي
وأبني صروحي , ألملمُ نفسي
تريدُ اللقاءَ تحنّ إلينا !
كمْ ذا كسرتَكَ حينَ التقينا ؟!
وكنتَ بالبعدِ تمشي الهوينا !
أتذكرُ حنيني لتأتي إلينا !
أردتُكَ قُربًا وتاجًا وفخرًا
غرامًا وعطفًا وحبًا ولينا
ذهبتَ وغبتَ وما سألتَ
فكمْ جارَ الزمانُ علينا
تصبّرتُ هجركَ تحمّلتُ طيشَكَ
وتعلمُ أنَّ غيابَكَ عني
يزيدُ الحنينا
وتعلمُ أنَّ اقترابَكَ مني
يزيدُ الأنينا
أخفيتُ حُزني لكيْ لا تراني
راودتُ نفسي لكي لا تعاني
رضيتُ القليلا
أهنتَ صبري وقتلتَ حبي
أكانوا عليكَ عبئًا ثقيلا ؟!
وكنتَ تُفاخرَ أَني أحبُكَ
وتُخفي بأنَكَ عِشقًا وَبِيلا
ظننتَ بأنَكَ روحٌ لروحي
وأني بغيركَ جسدًا عليلا
تماديتَ لمّا جعلتَ َ فؤادي
يُداسُ رخيصًا يُهانُ عليلا
يصيرُ زهيدًا يصيرُ ذليلا
أقسمتَ حفظي أأنسى !!!
أقسمتَ حبي أأنسى !!!
أأنسى كلامَكَ لمّا التقينا !
أأنسى اشتياقِكَ لمّا افترقنا !
أأنسى كلامًا وثيرًا خميلا :
محالُ غرامُكِ يكونُ خيالا
محالُ شقائُكِ يا كلَ عمري
وأنتِ بحضني
بل مستحيلا
أقولُكَ هذا يكونُ دليلا؟!
أتَذْكرَ ذاكَ أنَسيتَ قولَكَ !
فما بالَ دمعي هَوْنًا يَسِيلا ؟!
تريدُ لقلبي يعودُ إليكَ
أتسرقَ بالوهمِ شوقًا نزيلا
هلْ الآنَ أدركتَ لحونَ حبي
تريدُ لقلبي أنْ يستميلا
أبَيْتَ الحقيقةَ من صدقِ حبي
وما كنتَ يومًا جديرًا بقلبي
فعذرًا حبيبي ابقَ بعيدا
فبُعدكَ عنّي استقامةُ دربي
ثَمِلْتَ الحنانَ مِنْ فيضِ قَلْبِي
فهلْ كنتَ يومًا جديرًا بحبي ؟!
ارحلْ حبيبي ودعني لنفسي
أداوي جراحي بنفسي لنفسي
أعاودُ عمري وافديهِ حبي
لقدْ كانَ رندي يظنُكَ وردًا
فما حُزْتُ بالعشقِ غيرَ انكساري
مللتُ الوعودَ سئمتُ العهودَ
فقدْ ضاقَ صبري وضجَّ اصطباري
وداعًا حبيبي فهذا اختياري
وهذا مصيري وهذا قراري
أحنُّ لأمسي
فاليومُ قلبي قتيلاً ورِمْسي
أتذْكرُ كأسًا شربناهُ نبضًا
وتَعْجَبُ كيفَ تكسّرَ كأسي
أتبكي !!!
وتذرفُ فوقي عليَّ دموعي !
تُقَبِّلَ عيني وتمسحَ دمعي !
وشوقي حزينٌ يُطأطأَ رأسي
لماذا أتيتَ تجثو لديَّ
تقاتلُ حُزني تخالطُ يأسي
ستشقى بِبُعدي تحنُّ إليَّ
تهيمُ بليلٍ تئنُّ بيأٍسي
وكانَ يومُكَ يرجو حنيني
وكانَ حنيني يفيَضُ بأمسي
كلامُكَ يجرحْ وحرفُكَ يذبحْ
أتشتاقُ اليومَ لرقّةِ همسي !
لماذا أعودُ لماذا سأرجعْ
أجبني بصدقٍ
وكانَ غرامُكَ همّي وبؤسي
أريدُكَ ترحلْ فدعني لوحدي
أداوي جروحي
أناجي هَيامي وقلبي وروحي
وأبني صروحي , ألملمُ نفسي
تريدُ اللقاءَ تحنّ إلينا !
كمْ ذا كسرتَكَ حينَ التقينا ؟!
وكنتَ بالبعدِ تمشي الهوينا !
أتذكرُ حنيني لتأتي إلينا !
أردتُكَ قُربًا وتاجًا وفخرًا
غرامًا وعطفًا وحبًا ولينا
ذهبتَ وغبتَ وما سألتَ
فكمْ جارَ الزمانُ علينا
تصبّرتُ هجركَ تحمّلتُ طيشَكَ
وتعلمُ أنَّ غيابَكَ عني
يزيدُ الحنينا
وتعلمُ أنَّ اقترابَكَ مني
يزيدُ الأنينا
أخفيتُ حُزني لكيْ لا تراني
راودتُ نفسي لكي لا تعاني
رضيتُ القليلا
أهنتَ صبري وقتلتَ حبي
أكانوا عليكَ عبئًا ثقيلا ؟!
وكنتَ تُفاخرَ أَني أحبُكَ
وتُخفي بأنَكَ عِشقًا وَبِيلا
ظننتَ بأنَكَ روحٌ لروحي
وأني بغيركَ جسدًا عليلا
تماديتَ لمّا جعلتَ َ فؤادي
يُداسُ رخيصًا يُهانُ عليلا
يصيرُ زهيدًا يصيرُ ذليلا
أقسمتَ حفظي أأنسى !!!
أقسمتَ حبي أأنسى !!!
أأنسى كلامَكَ لمّا التقينا !
أأنسى اشتياقِكَ لمّا افترقنا !
أأنسى كلامًا وثيرًا خميلا :
محالُ غرامُكِ يكونُ خيالا
محالُ شقائُكِ يا كلَ عمري
وأنتِ بحضني
بل مستحيلا
أقولُكَ هذا يكونُ دليلا؟!
أتَذْكرَ ذاكَ أنَسيتَ قولَكَ !
فما بالَ دمعي هَوْنًا يَسِيلا ؟!
تريدُ لقلبي يعودُ إليكَ
أتسرقَ بالوهمِ شوقًا نزيلا
هلْ الآنَ أدركتَ لحونَ حبي
تريدُ لقلبي أنْ يستميلا
أبَيْتَ الحقيقةَ من صدقِ حبي
وما كنتَ يومًا جديرًا بقلبي
فعذرًا حبيبي ابقَ بعيدا
فبُعدكَ عنّي استقامةُ دربي
ثَمِلْتَ الحنانَ مِنْ فيضِ قَلْبِي
فهلْ كنتَ يومًا جديرًا بحبي ؟!
ارحلْ حبيبي ودعني لنفسي
أداوي جراحي بنفسي لنفسي
أعاودُ عمري وافديهِ حبي
لقدْ كانَ رندي يظنُكَ وردًا
فما حُزْتُ بالعشقِ غيرَ انكساري
مللتُ الوعودَ سئمتُ العهودَ
فقدْ ضاقَ صبري وضجَّ اصطباري
وداعًا حبيبي فهذا اختياري
وهذا مصيري وهذا قراري