شام
جنرال
- إنضم
- Jan 17, 2009
- المشاركات
- 5,509
- مستوى التفاعل
- 72
- المطرح
- بين اجمل 3 عصافير في الدنيا
أخطاء في التربية
أخطاء في التربية
هناك بعض الأمور التربوية التي لا تلقي إليها حواء بالاَ , ويكون لهذا التفويت أثراَ بالغ على سلوك الطفل!!
من تلك الأمور ترك الطفل وهو في سن واعية ينام مع والديه في غرفتهما.
ويعتقد الوالدان أن طفلهما غير مدرك لبواطن الأمور لصغر سنه فيقومان بممارسة علاقتهما الطبيعية في وجوده ظناَ منهما أنه مستغرقاَ في النوم.
أليس من المحتمل أن يستيقظ الطفل من نومه لأي سبب من الأسباب ؟؟ ولكن يبدو أن بعضهم يتبع هذا الأسلوب على سبيل العادة الموروثة من الأهل , وبعضهم يتبعه تأثراَ بالأفكار الغربية التي تنادي بضرورة معرفة الطفل بما يجري بين والديه حتى يشعر بالاطمئنان _ على حد زعمهم _ وحتى يدرك حقيقة العلاقة بينهما حتى لا يتأثر نفسياَ فهم ينادون بسياسة الباب المفتوح بمعنى أن يتعمد الوالدان ترك باب غرفتهما موارباَ حتى يدخل الطفل ويرى بعينه حقيقة ما يجري فيصبح الأمر لديه طبيعياَ.
وبلا جدال فإن هذه المفاهيم خاطئة ولها أثارها الوخيمة على الطفل وقبل هذا وذاك فهي بعيدة عن التعاليم الإسلامية فالله سبحانه وتعالى قد أمرنا بتعليم أطفالنا آداب الاستئذان، قال تعالى في سورة النور : }وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستئذوا كما استأذن الذين من قبلهم كذلك يبين الله لكم آياته والله عليم حكيم {
وهناك بعض الأمهات ممن تأثرن بالفكر الغربي، يحاولن تقليد بعض اللقطات السينمائية أمام أطفالهن متجاهلات ذكاء الأطفال ، فتسمح للأب بتقبيلها أو لمسها أو المزاح معها بطريقة ملفتة لانتباه الطفل وكم من مرة سمعنا فيها أن طفلاَ يحدّث مندهشاَ أن أباه قد قبّل أمه.
ويبدو لي أن مثل هذه العلاقات يجب أن تغطى برداء الحياء حتى يحفظ الوالدان هيبتهما أمام أطفالهم ....
من تلك الأمور ترك الطفل وهو في سن واعية ينام مع والديه في غرفتهما.
ويعتقد الوالدان أن طفلهما غير مدرك لبواطن الأمور لصغر سنه فيقومان بممارسة علاقتهما الطبيعية في وجوده ظناَ منهما أنه مستغرقاَ في النوم.
أليس من المحتمل أن يستيقظ الطفل من نومه لأي سبب من الأسباب ؟؟ ولكن يبدو أن بعضهم يتبع هذا الأسلوب على سبيل العادة الموروثة من الأهل , وبعضهم يتبعه تأثراَ بالأفكار الغربية التي تنادي بضرورة معرفة الطفل بما يجري بين والديه حتى يشعر بالاطمئنان _ على حد زعمهم _ وحتى يدرك حقيقة العلاقة بينهما حتى لا يتأثر نفسياَ فهم ينادون بسياسة الباب المفتوح بمعنى أن يتعمد الوالدان ترك باب غرفتهما موارباَ حتى يدخل الطفل ويرى بعينه حقيقة ما يجري فيصبح الأمر لديه طبيعياَ.
وبلا جدال فإن هذه المفاهيم خاطئة ولها أثارها الوخيمة على الطفل وقبل هذا وذاك فهي بعيدة عن التعاليم الإسلامية فالله سبحانه وتعالى قد أمرنا بتعليم أطفالنا آداب الاستئذان، قال تعالى في سورة النور : }وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستئذوا كما استأذن الذين من قبلهم كذلك يبين الله لكم آياته والله عليم حكيم {
وهناك بعض الأمهات ممن تأثرن بالفكر الغربي، يحاولن تقليد بعض اللقطات السينمائية أمام أطفالهن متجاهلات ذكاء الأطفال ، فتسمح للأب بتقبيلها أو لمسها أو المزاح معها بطريقة ملفتة لانتباه الطفل وكم من مرة سمعنا فيها أن طفلاَ يحدّث مندهشاَ أن أباه قد قبّل أمه.
ويبدو لي أن مثل هذه العلاقات يجب أن تغطى برداء الحياء حتى يحفظ الوالدان هيبتهما أمام أطفالهم ....
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات