DE$!GNER
بيلساني محترف
- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
الحاجة البيولوجية الملحّة لقياس نبض القلب اثناء السباحة، وجدت لها هند حبيقة (23 سنة) حلاً باختراع أداة سهلة الاستعمال، تحمي الرياضي من مضاعفات صحية، من غير أن تشغله تلك المهمة عن المنافسة. ووظفت المهندسة اللبنانية دراستها الأكاديمية في خدمة هوايتها الرياضية التي احترفتها منذ سنوات. وفازت أداتها المبتكرة بالمركز الثالث في منافسة «نجوم العلوم» التي أطلقت في قطر أخيراً.
درست حبيقة الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأميركية في بيروت. ووضعت في نظارات السباحة أداة مؤتمتة تسجّل سرعة نبضات القلب خلال ممارسة هذه الرياضة، ما يساعد على تحسين أداء الرياضيين.
ووفق حبيقة، ترصد الأداة التي سُميّت «باترفلاي» Butterfly، نبضات القلب عبر رصد تدفق الدم في الشرايين. وأشارت الى وجود مجسّ يرصد حرارة الجسم إشعاعياً، ويستنبط منها سرعة نبضات القلب، ويسجلها الكترونياً. ويساعد هذا الأمر على رفع أداء السبّاحين لأن تسارع نبضات القلب هي عنصر أساسي في قوة الإداء والقدرة على تحمل الجهد. والجدير ذكره أيضاً أن حبيقة تحترف السباحة، وفازت ببطولات عدّة في لبنان. وخطرت الفكرة على بالها حين سألت مدربيها عن جهاز يقيس النبض أثناء السباحة. رسمت المخطط الأساسي للاختراع، ونفذته بمساعدة خبراء لبنانيين وقطريين، في محترف متخصّص بمسابقة «نجوم العلوم» في قطر. وكانت حبيقة اللبنانية الوحيدة التي تأهلت الى التصفيات النهائية لهذه المسابقة.
بعدها، انتقلت حبيقة إلى مرحلة تسويق الإختراع، فتعاقدت مع شركة أجنبية لصنع نظارات سباحة تحتوي هذه الأداة المبتكرة. وأشارت إلى اعتزامها تسويق هذه النظارات بعد صنع نموذج معدّل، يكون أصغر حجماً وأكثر حرفية مما صنعته حاضراً. وقالت: «أول خطوة في الإنتاج تتضح معالمها بعد عامين على ابعد تقدير. ويصدر النموذج في الأسواق بعد دراسة النموذج التسويقي المعدّل». وحاضراً، تتعاون حبيقة مع المهندس الإلكتروني بسام جلفة لصنع النموذج المعدّل من النظارات المؤتمتة. ويأملان أن ينتهيا من صنعه عام 2012. وشدّدت المخترعة الشابة على أنها لا تخاف سرقة فكرتها، إذ سجلتها في براءة اختراع في مصلحة حماية الحقوق الملكية والفكرية في الولايات المتحدة. وأضافت: «تسجيل الفكرة في الولايات المتحدة يحميها أكثر من تسجيلها في لبنان».
وأعربت حبيقة عن ثقتها بأن اختراعها قد يلقى استحساناً كبيراً، لأنه عملي وقابل للتطبيق سريعاً في شركات صنع الأجهزة الرياضية.
