B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
أكمل المنتخب الإيطالي عقد المنتخبات المتأهلة للمربع الذهبي في نهائيات النسخة الرابعة عشرة لكأس الأمم الأوربية بعد تغلبه على نظيره الإنجليزي بفارق ركلات الترجيح في اللقاء الذي جمع الكبيرين على ملعب الملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف الأحد.
ورغم أن المواجهة التي أدارها الدولي البرتغالي بيدرو برونيكا خلت من الأهداف إلا أنها كانت حافلة بالإثارة والندية والفرص الضائعة من الطرفين و إن تفوق "الأزوري" في معظم فتراتها.
في ركلات الترجيح سجل للفائز ماريو بالوتيلي و أندريا بيرلو و أنطونيو نوتشيرينو وأليساندرو ديامنتي وأهدر ريكاردو مونتوليفيو الركلة الثانية عندما سددها خارج مرمي جو هارت, بينما تمكن الخاسر من تسجيل ركلتين عبر القائد ستيفن جيرارد و واين روني و تصدي بوفون لركلة أشلي كول بينما سدد أشلي يونج في العارضة.
بعد انتهاء دور الثمانية .. هذه قراءة في أرقام هذا الدور:
** 9 أهداف شهدها هذا الدور في 4 مباريات ,هذا الرقم جعل هذه النسخة تحتل مركز متوسط بين النسخ الخمس التي أقيمت بالشكل الحالي على صعيد الفاعلية الهجومية بعد نسختي 2000 و 2008 التي شهدتا تسجيل 14 و 11 هدف على الترتيب, بينما تأتي نسختي 2004 و 1996 بعدها بعد أن سُجل 8 أهداف في الأولي و 4 فقط في الثانية.
** تأهل المنتخب الألماني للمربع الذهبي هو الثامن له طوال تاريخه في النهائيات مقابل 5 مرات لإيطاليا و 4 للثنائي أسبانيا والبرتغال .
** انتهاء أحد لقاءات المنتخب الإيطالي بنتيجة (0 - 0) هو التاسع له في النهائيات ,حيث بدأ ملوك الدفاع أول لقاء لهم في الدور قبل النهائي للنسخة الثالثة على أرضهم بالتعادل مع الإتحاد السوفيتي سلبياً وبلغوا النهائي عن طريق القرعة, بعدها تعادلوا بنفس الحصة مع أسبانيا وبلجيكا في الدور الأول لنسخة 1980 ثم مع ألمانيا في نفس الدور في النسخة الإنجليزية عام 1996 ومع هولندا في قبل نهائي نسخة 2000 والدنمارك في الدور الأول لنسخة 2004 و أخيراً مع أسبانيا في دور الثمانية للنسخة الماضية في سويسرا والنمسا عام 2008.
** على الجانب الأخر يحمل تعادل أمس السلبي مع إيطاليا الرقم 4 لمنتخب "الأسود الثلاثة" طوال تاريخه في البطولة بعد أن سبق له التعادل بنفس النتيجة مع الدنمارك وفرنسا في الدور الأول لنسخة السويد 1992 و مع أسبانيا في دور الثمانية بالنسخة الماضية.
** فوز المنتخب الإيطالي بفارق ركلات الترجيح تحقق للمرة الثانية طوال مشواره في النهائيات بعد أن تخطي هولندا بثلاثة ركلات مقابل واحدة في الدور قبل النهائي لنسخة 2000 في هولندا وبلجيكا بعد التعادل بدون أهداف , في المقابل تكبد "الأزوري" خسارتين بنفس الطريقة أمام تشيكوسلوفاكيا في مباراة تحديد المركز الثالث في نسخة 1980 و أخري أمام أسبانيا في دور الثمانية بالنسخة السابقة.
** أما خسارة المنتخب الإنجليزي بفارق هذه الركلات فتعد الثانية له بعد أن خسر أمام البرتغال في النسخة قبل الماضية بخمس ركلات مقابل ستة بعد انتهاء اللقاء بالتعادل (2- 2) , مقابل انتصار وحيد بفارق "ركلات المعاناة" حققه على حساب اسبانيا بأربع ركلات مقابل اثنين في دور الثمانية بالنسخة التي نظمها عام 1996.
** للمرة السابعة في تاريخ البطولة منذ ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة بها للرقم 16, يتم حسم أحد مواجهات دور الثمانية بركلات الترجيح, البداية كانت عام 1996 عندما تأهل الثنائي إنجلترا وفرنسا للدور قبل النهائي بفارق ركلات الترجيح على حساب اسبانيا و هولندا, ثم غاب هذا المشهد المثير عن نسخة 2000 في هولندا وبلجيكا قبل أن يعود في النسخة البرتغالية عام 2004 عندما بلغ أصحاب الأرض و معهم هولندا المربع الذهبي بعد تخطي إنجلترا و السويد بركلات الترجيح, و أخيراً لجأ المنتخبين التركي و الأسباني لهذه الركلات لإزاحة كرواتيا و إيطاليا خلال النسخة الماضية.
** باستثناء المنتخب البرتغالي الذي لم يتذوق طعم اللقب - حتى الآن - سبق للثلاثي الأخر ألمانيا و اسبانيا وإيطاليا التتويج بالبطولة في ست مناسبات , بواقع 3 "للمانشفت" و لقبين "للماتادور" ولقب وحيد "للأزوري".
** لا يمكن أن نستعرض ظواهر دور الثمانية لهذه البطولة دون التوقف عند ركلة الجزاء "المذهلة" التي سددها نجم وسط المنتخب الإيطالي وفريق اليوفي وأحسن لاعب في مسابقة (الكالتشيو) أندريا بيرلو الذي تصدي للركلة الثانية وسددها بشكل استعراضي بديع في مرمي جو هارت غير مكترث بتأخر منتخب بلاده وقتها بفارق ركلة وهو ما يدل علي ثقة وتمرس هذا النجم الكبير في أصعب اللحظات.
ورغم أن المواجهة التي أدارها الدولي البرتغالي بيدرو برونيكا خلت من الأهداف إلا أنها كانت حافلة بالإثارة والندية والفرص الضائعة من الطرفين و إن تفوق "الأزوري" في معظم فتراتها.
في ركلات الترجيح سجل للفائز ماريو بالوتيلي و أندريا بيرلو و أنطونيو نوتشيرينو وأليساندرو ديامنتي وأهدر ريكاردو مونتوليفيو الركلة الثانية عندما سددها خارج مرمي جو هارت, بينما تمكن الخاسر من تسجيل ركلتين عبر القائد ستيفن جيرارد و واين روني و تصدي بوفون لركلة أشلي كول بينما سدد أشلي يونج في العارضة.
بعد انتهاء دور الثمانية .. هذه قراءة في أرقام هذا الدور:
** 9 أهداف شهدها هذا الدور في 4 مباريات ,هذا الرقم جعل هذه النسخة تحتل مركز متوسط بين النسخ الخمس التي أقيمت بالشكل الحالي على صعيد الفاعلية الهجومية بعد نسختي 2000 و 2008 التي شهدتا تسجيل 14 و 11 هدف على الترتيب, بينما تأتي نسختي 2004 و 1996 بعدها بعد أن سُجل 8 أهداف في الأولي و 4 فقط في الثانية.
** تأهل المنتخب الألماني للمربع الذهبي هو الثامن له طوال تاريخه في النهائيات مقابل 5 مرات لإيطاليا و 4 للثنائي أسبانيا والبرتغال .
** انتهاء أحد لقاءات المنتخب الإيطالي بنتيجة (0 - 0) هو التاسع له في النهائيات ,حيث بدأ ملوك الدفاع أول لقاء لهم في الدور قبل النهائي للنسخة الثالثة على أرضهم بالتعادل مع الإتحاد السوفيتي سلبياً وبلغوا النهائي عن طريق القرعة, بعدها تعادلوا بنفس الحصة مع أسبانيا وبلجيكا في الدور الأول لنسخة 1980 ثم مع ألمانيا في نفس الدور في النسخة الإنجليزية عام 1996 ومع هولندا في قبل نهائي نسخة 2000 والدنمارك في الدور الأول لنسخة 2004 و أخيراً مع أسبانيا في دور الثمانية للنسخة الماضية في سويسرا والنمسا عام 2008.
** على الجانب الأخر يحمل تعادل أمس السلبي مع إيطاليا الرقم 4 لمنتخب "الأسود الثلاثة" طوال تاريخه في البطولة بعد أن سبق له التعادل بنفس النتيجة مع الدنمارك وفرنسا في الدور الأول لنسخة السويد 1992 و مع أسبانيا في دور الثمانية بالنسخة الماضية.
** فوز المنتخب الإيطالي بفارق ركلات الترجيح تحقق للمرة الثانية طوال مشواره في النهائيات بعد أن تخطي هولندا بثلاثة ركلات مقابل واحدة في الدور قبل النهائي لنسخة 2000 في هولندا وبلجيكا بعد التعادل بدون أهداف , في المقابل تكبد "الأزوري" خسارتين بنفس الطريقة أمام تشيكوسلوفاكيا في مباراة تحديد المركز الثالث في نسخة 1980 و أخري أمام أسبانيا في دور الثمانية بالنسخة السابقة.
** أما خسارة المنتخب الإنجليزي بفارق هذه الركلات فتعد الثانية له بعد أن خسر أمام البرتغال في النسخة قبل الماضية بخمس ركلات مقابل ستة بعد انتهاء اللقاء بالتعادل (2- 2) , مقابل انتصار وحيد بفارق "ركلات المعاناة" حققه على حساب اسبانيا بأربع ركلات مقابل اثنين في دور الثمانية بالنسخة التي نظمها عام 1996.
** للمرة السابعة في تاريخ البطولة منذ ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة بها للرقم 16, يتم حسم أحد مواجهات دور الثمانية بركلات الترجيح, البداية كانت عام 1996 عندما تأهل الثنائي إنجلترا وفرنسا للدور قبل النهائي بفارق ركلات الترجيح على حساب اسبانيا و هولندا, ثم غاب هذا المشهد المثير عن نسخة 2000 في هولندا وبلجيكا قبل أن يعود في النسخة البرتغالية عام 2004 عندما بلغ أصحاب الأرض و معهم هولندا المربع الذهبي بعد تخطي إنجلترا و السويد بركلات الترجيح, و أخيراً لجأ المنتخبين التركي و الأسباني لهذه الركلات لإزاحة كرواتيا و إيطاليا خلال النسخة الماضية.
** باستثناء المنتخب البرتغالي الذي لم يتذوق طعم اللقب - حتى الآن - سبق للثلاثي الأخر ألمانيا و اسبانيا وإيطاليا التتويج بالبطولة في ست مناسبات , بواقع 3 "للمانشفت" و لقبين "للماتادور" ولقب وحيد "للأزوري".
** لا يمكن أن نستعرض ظواهر دور الثمانية لهذه البطولة دون التوقف عند ركلة الجزاء "المذهلة" التي سددها نجم وسط المنتخب الإيطالي وفريق اليوفي وأحسن لاعب في مسابقة (الكالتشيو) أندريا بيرلو الذي تصدي للركلة الثانية وسددها بشكل استعراضي بديع في مرمي جو هارت غير مكترث بتأخر منتخب بلاده وقتها بفارق ركلة وهو ما يدل علي ثقة وتمرس هذا النجم الكبير في أصعب اللحظات.