The Hero
الأســــــــــــــطورة
- إنضم
- Jun 29, 2008
- المشاركات
- 20,104
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- في ضحكة عيون حبيبي
لم يعد ملف الخيانة الزوجية الذي تدور حوله أغلبية أحداث المسلسل الاجتماعي " أرواح عارية" العنصر الأشد حداثة وجذباً بحساسية الفكرة وتناولها بالطرح الجريء المستغرب على الدراما السورية .. بل أخذ ملف المراهقين وحياتهم الجنسية الحيز الأكبر من اهتمام المشاهد باعتباره الفكرة الأكثر جرأة من أي جزئية أخرى يحملها العمل.
المراهق يامن الحجلي "أمير" ومع تصاعد الأحداث بدأ يطلب من حبيبته "نهلة" التي هي صديقته في المدرسة وجارته في الحي التعري أمام كاميرا الشات ليشبع لذته بالنظر إلى جسدها لتقابل الشابة طلبه بالقبول والاستسلام للعدسة التي تجمعها به .. ليشكل المراهقان العنصر الأكثر تشويقاً في العمل مع أداء فني عال المستوى تحت إشراف المخرج الذي طالما أبدع "الليث حجو" .
ولكن وبعيداً عن نمط بناء الشخوص المحكم في النص والإخراج نجد أن الحدوتة بلغت في جرأتها غرابة فاقت الحدود المعتادة في الدراما السورية بتعريتها لمفهوم العادات والتقاليد وكسرها للعيب والحرام لتكون بذلك سلاحاً ذو حدين بحداثة طرحها في الدراما السورية من جهة .. ومدى تأثيرها على وعي المراهقين والصغار من جهة أخرى .. فمن المتفق عليه أن الأعمال الدرامية تسهم بشكل غير مباشر في التأثير على وعينا الجمعي الى هذا الحد أو ذاك .. وهي تسهم إلى حد كبير في تشكيل وعي المراهقين والصغار.
وإن نجح الكاتب فادي قوشقجي بمعاصرة الحياة الاجتماعية والتغلغل بعمق في تفاصيل حياتنا اليومية واختراق أسرار البيوت السورية إلا أن ذلك لايبرر له طرح الفكرة وكأنها سائدة في سائر حياة المراهقين .. وبأسلوب يشجع ويفتح الباب أمامهم للسير على درب أبطال العمل بأسلوب الخفية عن الأهل الذي تتبعه نهلة رغم الثقة والرعاية الكاملة التي تحيطها بها والدتها ورغم علاقة الصداقة التي تربطها بأختها الكبرى التي تتعامل معها بمحبة كاملة ..
ومن هنا فإن الكاتب لم يخلق مبررات لممارسات الخفية التي اتبعها المراهقان .. كما لم يضعهما في أسر مشتتة وغافلة عن تصرفات أبناءها ..
العمل لم يكتمل بعد وأمام صناعه الوقت لكشف عواقب تلك التصرفات على حياة المراهقين قبل فوات الأوان ومعالجة الفكرة بطريقة بناءة لحياة المراهقة .. وإلا فسيكون صناعه غرقوا في بحر الجرأة، والجرأة المستثمرة سلباً فقط بعيداً عن المضمون والقيمة التي يتوجب على الدراما تقديمها.
المراهق يامن الحجلي "أمير" ومع تصاعد الأحداث بدأ يطلب من حبيبته "نهلة" التي هي صديقته في المدرسة وجارته في الحي التعري أمام كاميرا الشات ليشبع لذته بالنظر إلى جسدها لتقابل الشابة طلبه بالقبول والاستسلام للعدسة التي تجمعها به .. ليشكل المراهقان العنصر الأكثر تشويقاً في العمل مع أداء فني عال المستوى تحت إشراف المخرج الذي طالما أبدع "الليث حجو" .
ولكن وبعيداً عن نمط بناء الشخوص المحكم في النص والإخراج نجد أن الحدوتة بلغت في جرأتها غرابة فاقت الحدود المعتادة في الدراما السورية بتعريتها لمفهوم العادات والتقاليد وكسرها للعيب والحرام لتكون بذلك سلاحاً ذو حدين بحداثة طرحها في الدراما السورية من جهة .. ومدى تأثيرها على وعي المراهقين والصغار من جهة أخرى .. فمن المتفق عليه أن الأعمال الدرامية تسهم بشكل غير مباشر في التأثير على وعينا الجمعي الى هذا الحد أو ذاك .. وهي تسهم إلى حد كبير في تشكيل وعي المراهقين والصغار.
وإن نجح الكاتب فادي قوشقجي بمعاصرة الحياة الاجتماعية والتغلغل بعمق في تفاصيل حياتنا اليومية واختراق أسرار البيوت السورية إلا أن ذلك لايبرر له طرح الفكرة وكأنها سائدة في سائر حياة المراهقين .. وبأسلوب يشجع ويفتح الباب أمامهم للسير على درب أبطال العمل بأسلوب الخفية عن الأهل الذي تتبعه نهلة رغم الثقة والرعاية الكاملة التي تحيطها بها والدتها ورغم علاقة الصداقة التي تربطها بأختها الكبرى التي تتعامل معها بمحبة كاملة ..
ومن هنا فإن الكاتب لم يخلق مبررات لممارسات الخفية التي اتبعها المراهقان .. كما لم يضعهما في أسر مشتتة وغافلة عن تصرفات أبناءها ..
العمل لم يكتمل بعد وأمام صناعه الوقت لكشف عواقب تلك التصرفات على حياة المراهقين قبل فوات الأوان ومعالجة الفكرة بطريقة بناءة لحياة المراهقة .. وإلا فسيكون صناعه غرقوا في بحر الجرأة، والجرأة المستثمرة سلباً فقط بعيداً عن المضمون والقيمة التي يتوجب على الدراما تقديمها.
