أزمة بورسعيد: الجيش يعزز وجوده حول المنشآت الحكومية بعد اشتباكات دامية

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
عززت قوات الجيش من وجودها في محيط مديرية أمن بورسعيد وديوان عام المحافظة، بعد ليلة من الاشتباكات الدامية.
ونفي مصدر عسكري لبي بي سي الأنباء التي ترددت عن فرض القوات المسلحة حظرا للتجوال في المنطقة. وقال المصدر "هذه ليست سلطة الجيش، إن حظر التجوال من سلطات رئيس الجمهورية، وقد فوضها قبل فترة لبعض المحافظين".
ولكن المصدر العسكري أوضح أن قوات الجيش موجودة بكثافة في المنطقة، لتأمين المباني الحيوية، وأضاف "نأمل ألا تحدث اليوم اشتباكات وأعمال عنف، كما جرى خلال الأيام الماضية".
جلسة وقررت السلطات المصرية منع أقارب ضحايا أحداث مباراة أجريت في مدينة بورسعيد قبل أكثر من عام من حضور جلسة المحكمة السبت القادم، وهي الجلسة التي من المتوقع صدور القرار النهائي خلالها.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية المصرية عن مصدر قضائي قوله إن حضور الجلسة سيكون مقصورا على المحامين ومراسلي بعض الصحف، شريطة الحصول على تصريح مسبق.
وعزا المصدر القضائي هذا الإجراء لما وصفه بـ"مقتضيات الأمن". كما تم منح حق بث وقائع الجلسة مباشرة حصريا للتلفزيون المصري.
وكانت المحكمة قد أصدرت قرارا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بإحالة أوراق 21 متهما إلى مفتي الديار المصرية، لاستطلاع رأيه الشرعي في إصدار حكم بإعدامهم.
نصيحة بالصبر وطالب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، الشعب المصري بـ"الصبر والنظر إلى التجربة التركية"، حسبما قالت وكالة أنباء الأناضول التركية.
وذكرت صحيفة "الأهرام" الأربعاء أنه عقب وصول بديع إلى مطار القاهرة الدولي الثلاثاء قادما من اسطنبول، بعد زيارة استغرقت 5 أيام، دعا الشعب المصري إلى النظر إلى "التجربة التركية"، قائلا إن حزب العدالة والتنمية الحاكم نجح في تحقيق النهضة التركية التدريجية منذ توليه السلطة عام 2002.
وأضاف أن "الشعب التركي انتظر حتى تحققت النهضة على أيدي أبنائه".
وأشار مرشد الإخوان إلى أن "ما يحدث الآن علي الساحة المصرية من اختلاف بين القوى المختلفة شيء طبيعي سبق حدوثه في العديد من الدول التي وقعت فيها ثورات".
احتجاجات وتشهد مصر موجة من أعمال العنف والاحتجاجات على النظام، انطلقت عقب إصدار الرئيس المصري إعلانًا دستوريًا اعتبرته المعارضة "يكرس لحكم الفرد"، وذلك قبل أن يلغيه مرسي بإعلان دستوري بديل.
غير أن المعارضة -وفي مقدمتها جبهة الإنقاذ التي تضم في جنباتها عدة أحزاب وتيارات ليبرالية ويسارية- تمسكت بموقفها الرافض للنظام ولمشروع الدستور الذي أقر في نهاية العام الماضي.
ودعت الجبهة إلى تعديل الدستور وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، ووصلت مطالبها في بعض الأحيان إلى المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
كما تزايدت أعمال العنف والاحتجاجات عشية الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير 2011، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، معظمهم في مدن قناة السويس الثلاث: بورسعيد، الإسماعيلية، السويس.
 
أعلى