الوعد السوري
أنا بتنفس حرية
- إنضم
- Jan 5, 2009
- المشاركات
- 3,838
- مستوى التفاعل
- 124
- المطرح
- مدينة المآذن والشهداء .... دوما
تسبب صعود نادي إسرائيلي لدوري المجموعات في دوري الأبطال الأوروبي في أزمة حقيقية لقناة الجزيرة الرياضية..
جاء تأهل فريق مكابي حيفا الإسرائيلي لأول مرة في تاريخه لدوري المجموعات في بطولة دوري الأبطال الأوروبي ليضع مسئولو قناة الجزيرة الرياضية في ورطة حقيقية.
فمن المعروف أن قناة الجزيرة تمتلك حقوق بث مباريات البطولة الأوروبية هذا الموسم وخرجت بعض الأصوات داخل القناة تتسائل عن مصير بث مباريات الفريق الإسرائيلي على شاشة القناة الرياضية العربية.
وفجأة وجدت القناة نفسها بين نارين ،إما مراعاة مشاعر الجمهور العربي والفلسطيني وعدم بث مباريات الفريق الإسرائيلي أو أي لقطات منها مع تحمل جميع الخسائر التي قد تتنج عن هذا القرار الشجاع ، وبين إغفال مثل هذه الأمور الحساسة للغاية وعدم الإكتراث بها وإذاعة المباريات بصورة طبيعية خوفاً من رد فعل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يرفض دخول السياسة في مجال الرياضة وقد تلحق القناة عقوبات قد تصل إلى حرمانها من شراء حقوق البث مستقبلاً.
والأزمة الكبيرة التي تعيشها القناة بالفعل هي رفض أغلب- إن لم يكن كل -معلقي القناة التعليق على مباريات الفريق الإسرائيلي مهما كانت هوية المنافس سواء كان فريقاً كبيراً أو صغيراً..مما وضع المسئولين في الجزيرة الرياضية في ورطة بالفعل مع انطلاق دوري المجموعات الشهر المقبل.
ولم تتخذ القناة حتى الآن قراراً في هذا الموضوع سواء ببث المباريات وترك حرية المشاهدة من عدمها للمشاهد..أو عدم بث المباريات من الأساس .
يذكر أن الفريق الإسرائيلي قد وقع في المجموعة الأولى مع بايرن ميونيخ الألماني ويوفنتوس الإيطالي وبوردو الفرنسي.
فهل يتخلى عشاق البايرن واليوفي في الدول العربية عن مشاهدة فرقهم أمام الفريق الإسرائيلي ..تضامناً مع الشعب الفلسطيني؟
أم أن الرياضة لا دخل لها بالسياسة..؟
وفجأة وجدت القناة نفسها بين نارين ،إما مراعاة مشاعر الجمهور العربي والفلسطيني وعدم بث مباريات الفريق الإسرائيلي أو أي لقطات منها مع تحمل جميع الخسائر التي قد تتنج عن هذا القرار الشجاع ، وبين إغفال مثل هذه الأمور الحساسة للغاية وعدم الإكتراث بها وإذاعة المباريات بصورة طبيعية خوفاً من رد فعل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يرفض دخول السياسة في مجال الرياضة وقد تلحق القناة عقوبات قد تصل إلى حرمانها من شراء حقوق البث مستقبلاً.
والأزمة الكبيرة التي تعيشها القناة بالفعل هي رفض أغلب- إن لم يكن كل -معلقي القناة التعليق على مباريات الفريق الإسرائيلي مهما كانت هوية المنافس سواء كان فريقاً كبيراً أو صغيراً..مما وضع المسئولين في الجزيرة الرياضية في ورطة بالفعل مع انطلاق دوري المجموعات الشهر المقبل.
ولم تتخذ القناة حتى الآن قراراً في هذا الموضوع سواء ببث المباريات وترك حرية المشاهدة من عدمها للمشاهد..أو عدم بث المباريات من الأساس .
يذكر أن الفريق الإسرائيلي قد وقع في المجموعة الأولى مع بايرن ميونيخ الألماني ويوفنتوس الإيطالي وبوردو الفرنسي.
فهل يتخلى عشاق البايرن واليوفي في الدول العربية عن مشاهدة فرقهم أمام الفريق الإسرائيلي ..تضامناً مع الشعب الفلسطيني؟
أم أن الرياضة لا دخل لها بالسياسة..؟