زهرة نيسان
بيلساني سوبر
- إنضم
- Jun 28, 2008
- المشاركات
- 2,470
- مستوى التفاعل
- 29
- المطرح
- عايشة جوات ئلبو
يشعر معظمنا أن هناك أشخاصاً خصتهم الحياة بالكثير من الأمور الممتازة، كامتلاكهم ثروة طائلة أو اعتلائهم مركزاً مرموقاً في العمل أو انتمائهم إلى أسرة عريقة تمتلك المال والمركز الاجتماعي المرموق.
فهل يمكن القول، إن هناك أشخاصاً «ولدوا» ليكونوا محظوظين وآخرين ولدوا بلا «حظ»؟.
من الخطأ الاعتقاد بأن الحظ «مخصص» لأشخاص معينين؛ إذ يمكن لأي شخص منا أن يكون شخصاً يتمتع بالحظ فعلاً إن أراد.
يبدو الشخص المحظوظ وكأن لديه قدرة هائلة وغريبة تمكنه من أن يكون في المكان المناسب في الوقت المناسب، ويحظى بالكثير من الفرص.
ولكن هذه القدرة «الهائلة والغريبة» ليس لها أي علاقة بالحظ، فالإنسان يستطيع أن يكون «شخصية محظوظة» من خلال تصرفه تجاه موقف معين. بمعنى آخر، فإنَّ الحظ ينبع من تصرف الإنسان تجاه مسألة ما في الوقت المناسب.
ويقول الخبراء، إن هناك بعض الأمور البسيطة التي يمكن أن تحول أي شخص منا إلى شخص محظوظ.
توقع الأفضل دائماً
الشخص المحظوظ يتوقع الأفضل دائماً، فعندما تفترض أنَّ الحظ إلى جانبك، فإن ثقتك تزداد بنفسك، فتُظهر سلوكاً يجذب إليك الآخرين فيتعاملون معك بإيجابية.
على سبيل المثال، في حال دخل الشخص المحظوظ إلى مطعم ما دون حجز مسبق، فإنه يتوقع خلو أفضل الأماكن وإن لم يجد المكان الملائم له، فإنه يتحدث مع النادل بلباقة وبثقة بالنفس لكي يحصل على ما يريد، بينما ينسل الشخص غير المحظوظ خارجاً، من دون أن يفكر في البحث عن مكان له ولا يُشعر أحداً بوجوده.
ولذلك، فإنه من الأفضل أن تحاول دائماً النظر إلى الأمور بإيجابية وتزيل عنك الأفكار السلبية.
«الحدس» يزيد من الحظ
كشفت الدراسات أن الشخص المحظوظ يتبع حدسه وشعوره الداخلي، وبذلك يكون مرتاحاً أكثر في عمله، فيعطي أكثر وينجح.
كما قد لوحظ أنَّ الشخص الذي لا يتبع حدسه يبقى رافضاً العمل الذي يمارسه، حتى إنه يمكن أن يتحول إلى «آلة» يعمل من دون أن يبدع.
خفف من الإجهاد النفسي
من أكثر الأعداء «خطورة» والذي يمنع عنك الحظ السعيد هو الإجهاد النفسي.
وبينت الدراسات أن الإجهاد النفسي يمكن أن يضعف من قدرة التركيز والانتباه لدى الشخص.
وينصح الخبراء بممارسة الرياضة للتخفيف من حدة الإجهاد النفسي، والذي يؤثر بشكل سلبي على التفكير.
إذ إن الإنسان المرهق والمتعب نفسياً لا يكون بمقدوره انتهاز الفرص التي تظهر جلية أمامه.
التحدث إلى الأشخاص الذين يوجدون معك في نفس المكان كغرفة الانتظار في عيادة الطبيب أو في المصرف
لكي تزيد «نسبة» الحظ لديك، قم بالتحدث إلى الغرباء الموجودين معك في مكان ما مثل غرفة الانتظار عند الطبيب أو في المصرف.
وبهذه الطريقة تتعرف على أشخاص يمكن لهم أن يمدوا لك يد العون في بعض الأمور، كأن يجدوا لك وظيفة مناسبة أو أن تقوم بأعمال ثانوية تضاعف فيها دخلك.
ابتسم واعتمد لغة الجسد في الكلام
في حال أردت أن تكون شخصاً محظوظاً فعلاً، حاول أن تعتمد على «سلاح» الابتسام ولغة الجسد بشكل عام.
فقد كشفت الدراسات أن الشخص المحظوظ يبتسم مرتين أكثر من الشخص غير المحظوظ، كما يعتمد على لغة الجسد أكثر بثلاث مرات من الآخرين.
ويقول الخبراء، إن الشخص المحظوظ وخلال لقائه مع الآخرين والتحدث إليهم، لا يبقى مكتوف الأيدي بل يقوم بتحريك ذراعيه وتكون راحتاه مبسوطتين، وبهذا يتقرب من الآخرين ويشعرون بالمودة والراحة تجاهه.
وبالتالي يمكن أن يكون أقرب إلى الأشخاص الذين يتحدث إليهم، كما ويزداد عدد معارفه الذين يمكن أن يقابلهم في الحياة مجدداً، ويكون لهم تأثير إيجابي خلال مسيرة حياته.
تمتع بروح المغامرة
يتمتع الشخص المحظوظ بحس المغامرة وإجمالاً ما تكون نسبته لديه عاليةً؛ فهو يحبُّ أن يخوض غمار تجارب جديدة وأن يستخدم طرقاً جديدة ومبتكرة للقيام بأعماله.
وبهذه الطريقة من الممكن أن تقابل فرصاً أو أناساً لم تكن تتوقع وجودهم في حياتك العادية، والتي من شأنها أن تغير مجرى حياتك. فعلى سبيل المثال، اقبل دعوة جارك لزيارته حتى وإن لم تكن متحمساً.
