اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
أعلن عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية السابق الدكتور محمد الطبطبائي عن عزم أسرته رفع دعاوى على منتج الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، وممثليه بصفة خاصة، أمام المحاكم الاميركية، بصفته وأسرته من ذرية الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأشار الطبطبائي الى انه والأسرة يتباحثون مع بعض القانونيين، للوصول الى آلية مناسبة لرفع الدعوى الخاصة، استنادا الى ما يسمى بالحق الخاص، «خصوصا وان قانون الغرب لا يمكّن من رفع الدعاوى في الجانبين العقدي والروحاني، لعدم اعترافهم بالإسلام كدين ويعتبرون ذلك مخالفا لدستورهم».
وقال الطبطبائي في محاضرة نظمها مؤتمر علماء الشريعة بعنوان «وما ارسلناك الا رحمة للعالمين» أقامها بديوانه مساء اول من امس، ان «الفيلم الذي عرض عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو جريمة شنيعة، ورديء بكل معانيه».
وبيّن ان «الفيلم يهدف الى تضليل الرأي العام بحق النبي، ما يدعو الى الحزن لان هؤلاء لم يعرفوا النبي بشكل صحيح، وهو من اهدافهم لتضليل غير المسلمين».
وأوضح ان «ردود الافعال منها ما كان متوازنا ومنها ما كان متطرفا في كلا الطرفين التي اهملت امر التضليل، او التي ردت ردودا غير مناسبة، الا اننا نقوم بالاستنكار والعمل على محاسبة هؤلاء المتعدين على مقام النبوة بكافة الوسائل القانونية، ولو وصل الامر الى قطع العلاقات مع كل دولة تقوم بمناصرة هؤلاء، والعمل على سن تشريع يجعل الاسلام معترفا به كدين سماوي في العالم اجمع في الـ 177 دولة الموجودة، ونقوم ببيان الجانب الاعلامي الذي يظهر الصورة المباركة للنبي»
وأشار الطبطبائي الى انه والأسرة يتباحثون مع بعض القانونيين، للوصول الى آلية مناسبة لرفع الدعوى الخاصة، استنادا الى ما يسمى بالحق الخاص، «خصوصا وان قانون الغرب لا يمكّن من رفع الدعاوى في الجانبين العقدي والروحاني، لعدم اعترافهم بالإسلام كدين ويعتبرون ذلك مخالفا لدستورهم».
وقال الطبطبائي في محاضرة نظمها مؤتمر علماء الشريعة بعنوان «وما ارسلناك الا رحمة للعالمين» أقامها بديوانه مساء اول من امس، ان «الفيلم الذي عرض عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو جريمة شنيعة، ورديء بكل معانيه».
وبيّن ان «الفيلم يهدف الى تضليل الرأي العام بحق النبي، ما يدعو الى الحزن لان هؤلاء لم يعرفوا النبي بشكل صحيح، وهو من اهدافهم لتضليل غير المسلمين».
وأوضح ان «ردود الافعال منها ما كان متوازنا ومنها ما كان متطرفا في كلا الطرفين التي اهملت امر التضليل، او التي ردت ردودا غير مناسبة، الا اننا نقوم بالاستنكار والعمل على محاسبة هؤلاء المتعدين على مقام النبوة بكافة الوسائل القانونية، ولو وصل الامر الى قطع العلاقات مع كل دولة تقوم بمناصرة هؤلاء، والعمل على سن تشريع يجعل الاسلام معترفا به كدين سماوي في العالم اجمع في الـ 177 دولة الموجودة، ونقوم ببيان الجانب الاعلامي الذي يظهر الصورة المباركة للنبي»