لكبړيآئي قصھہ
عروس البيلسان





- إنضم
- Dec 21, 2010
- المشاركات
- 2,743
- مستوى التفاعل
- 56
- المطرح
- الشـــــــــــــــــــــــام


Wolfgang Amadeus Mozart



Mozart
Birth : 27 January 1756
Country : Austria
Died : 5 Dec 1791
Signature

فولفغانغ أماديوس موزار (27 يناير 1756 - 5 ديسمبر 1791) في سالزبورغ بالنمسا
مؤلف موسيقي نمساوي يعتبر من أشهر العباقرة المبدعين في تاريخ الموسيقى رغم أن
حياته كانت قصيرة، فقد مات عن عمر يناهز الـ 35 عاماً بعد أن نجح في إنتاج
626 عمل موسيقي وموتسارت مات مسموما ووضع له السم الموسيقار الايطالي سالييري وهو
عدوه الأول في حياته وكان يحقد عليه لان موتسارت كان مريضا ولديه عيب خلقي في
اذنه اليسري وضعيف النظر لكنه كان عبقريا في الموسيقي فقاد اوركسترا وهو في
السابعة من عمره ولم يمشي في جنازة موتسارت سوي خمس اشخاص فقط ليس من بينهم
زوجته لان الجو كان شديد البرودة .

سيــرته
ولد في سالزبورغ بالنمسا، رزق ليوبولد وزوجته آنا ماريا موزارت بولدهما
موزارت، وحينها لم يعلما بأنه سوف يصبح نابغة من نوابغ الزمان. أخته الوحيدة هي
ماريا آنا (1751-1829م)، وتسمى "نانيرل". تم تعميد موتسارت في اليوم التالي
لميلاده بكنيسة روبرتس.
والد موتسارت كان مفوضاً لإدارة الأوركسترا لدى رئيس الأساقفة في سالزبورغ، وهو
يعتبر مؤلفاً موسيقياً ثانوياً. كما كان معلماً خبيراً، ففي العام الذي ولد فيه
موتسارت كان والده قد ألف كتاباً ناجحاً عن آلة الكمنجة وموتسارت لم يتعلم في
حياته سوي الموسيقي وكانت اسرته فقيره لذلك لم يعالجوه من الفشل الكلوي أو الحمي .
حينما بلغت نانيرل السابعة، شرع والدها في تعليمها دروساً في العزف على لوحة
المفاتيح، في حين ينظر موتسارت إلى الآلة بافتتان وهو في الثالثة من عمره، وقد صرحت
أخته أنه في تلك السن "كان يقضي وقتاً طويلاً على آلة الكلافير (كيبورد) يعزف
الأثلاث، وقد كان يعزف شيئاً جيداً وهو مستمتع". وأضافت: "في السن الرابعة، أخذ
والده يعطيه دروساً موسيقية كما لو أنها ألعاب، وهكذا استطاع تدريبه على عزف
بضعة دقائق ومقطوعات على الكلافير، فكان يعزف بانطلاق في دقة عظيمة، منضبطاً
في الإيقاع... وفي سن الخامسة بدأ تأليف قطع موسيقية، والتي كان يعزفها لوالده
الذي يدونها على الورق".
ومن تلك المقطوعات Andante (K. 1a)و Allegro in C (K. 1b).
يقال ان موتسارت كان مرهف الاحساس وقلبه رقيق جدا وكان يعشق النساء فعندما
احيا حفلا امام ملكة إيطاليا قام بتحيتها وقبلها في رقبتها وكان يقبل اى
امرأة تصادفه حتى الخادمة وذالك يدل على مدى رقى احساسه ورقة قلبه ومشاعرة
الفياضة والتي كانت سببا رئيسيا في ابداعه .

عبـقريته
- بدأ موزارت ممارسة العزف في سن الرابعة.
- في سن السادسة بدأ بالمشاركة في الحفلات.
- في سن السابعة شارك موتسارت في جولة موسيقية جابت أوروبا مع أسرته.
في سنوات طفولة موتسارت قامت عائلته بعدة رحلات إلى بلدان أوروبية حيث بدا
موتسارت وأخته كما لو أنهم عباقرة صغار. بدأت الرحلة بعرض في ميونيخ سنة 1762
كذلك في براغ وفيينا برفقة أبيهم الموسيقي ليوبود موتسارت. 1719-1789) قابل
موتسارت في هذه الرحلة العديد من الموسيقيين لكن أكثرهم تأثيراً كان جوهان
كريستيان باخ في لندن سنة 1765 أثناء هذه الرحلة، تحديداً في إيطاليا، كتب
موتسارت أول موسيقاه.

أعـماله
برع موزارت في كافة أنواع التأليف الموسيقي تقريباً, منها 22 عملاً في الأوبرا و41
سيمفونية. اتسمت كثير من أعماله بالمرح والقوة, كما أنتج موسيقى جادة لدرجة
بعيدة, من أهم أعماله السمفونية رقم 41 (جوبيتر) ودون جوفاني والناي السحري و 18
كونشرتو للبيانو .


المراحل الهامة في حياته
1770-1773 : زار موتسارت إيطاليا 3 مرات وألف مسرحيتين أوبراليتين.
1774-1777 : عمل قائداً للأوركسترا في سالزبورغ وألف مزيداً من المسرحيات الأوبرالية
1780 : ألف أوبرا (أيدومينو) في ميونخ
1782 : تزوج كونستانزي قيبر ورزق منها بستة أطفال مات 4 وعاش ولدان - ألف
أوبرا (انتفوهر ونغ اوس وديم سريال) في فيينا
1782-1786 : نظم موتسارت 15 حفلة عزف فيها على البيانو
1786 : أوبرا (زواج فيجارو)
1787 : أوبرا (السيد جوفاني)
1779 : أوبرا (كوزي فان توتي)
1791 : أوبرا(الفلوت السحري)

وفاتــه
بعد معاناة كبيرة بسبب عدم توفر المال الكافي تدهورت أحواله الصحية كما المادية إلى
أن جاء شخص مجهول الهوية حيث انه جاء متنكراً إلى موزارت ويعتقد بعض المهتمين
بحياة موزارت بأن ذاك الرجل المجهول هو المؤلف أنطونيو ساليري الذي كان يحقد على
موتسارت وقد جاء إليه عارضاً مبلغاً كبيراً من المال مقابل أن يؤلف له موزارت
موسيقى القداس الجنائزى (ريكويم) Requiem وقد وافق موزارت وبدأ بالتأليف توفي يوم
5 ديسمبر 1791 بمرض الحمى ولم يكن قد انتهى من تلحين الجناز ويقال بأن أحد طلابه
قام بتكملة القداس الجنائزى.دفن بإحدى ضواحي العاصمة النمساوية فيينا، في مقبرة
سانت ماركس في 7 ديسمبر بعد وفاة موتسارت لم يحضر أحد جنازته لكن بعد عدة
قرون أصبحت مويسقي وصور موتسارت تزين شوارع مدينةسالزبورغ
إكتشاف سر وفاة موتسارت
وقد ظهر الآن عام 2010 تفسير جديد للمرض الذي أصيب به موتسارت في أواخر أيامه،
حسبما ذكرت الدورية الطبية Annals of Internal Medicine بناء على الدراسة التي
أجراها باحث هولندي على رأس فريق بحثي في جامعة أمستردام. فقد تفشى مرض
إلتهاب البلعوم في مدينة فيينا حيث كان يعيش الموسيقار الكبير عام 1791 وأدى إلى
وفاة الكثيرين طبقاً للسجلات الرسمية للمدينة، وتتطابق أعراض هذا المرض مع الأعراض
التي عانى منها موتسارت قبل وفاته، لذا فمن المرجح أن يكون هذا هو المرض الذي
تغلب عليه في النهاية. فقد عاني موتسارت حسب أقوال معاصريه من إلتهاب وحمى
تبعهما تورم شديد في منطقة الحلق وتلا ذلك تشنجات وطفح جلدي، وكل هذه الأعراض
تنطبق على مرض إلتهاب البلعوم الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى إلتهاب شديد في
الكلى ثم الوفاة. فقد ذكرت زوجة أخيه صوفي هايبل Sophie Haibel أن الإلتهاب في
حلق موتسارت كان من الشدة بحيث أنه لم يكن يستطيع تحريك رأسه حتى في السرير
لكنه لم يغب أبداً عن الوعي ولم يفقد ذهنه الصافي أبداً.
يتبع
.gif)