في حادثة مأساوية بشعة وغريبة عن مجتمع دولة الامارات، تعرضت طفلة مواطنة تدعى (نوف) وتبلغ من العمر 9 سنوات إلى أسوأ أنواع التعذيب البشري على يد زوجة أبيها المواطنة والبالغة من العمر "27 "عاما، وتم نقلها إلى مستشفى المفرق في حالة مزرية استدعت على الفور قيام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وضمن لفتة إنسانية فريدة بزيارة الطفلة مصطحبا معه كريمته الشيخة شما بنت محمد بن زايد آل نهيان للإطمئنان على حالتها الصحية.
محمد بن زايد وزوجته يتفقّدان الطفلة
وفي الوقت الذي وجه سموه فيه بتوفير أقصى أنواع الرعاية الطبية لها جراء آثار التعذيب القاسية التي تعرضت لها في كافة انحاء جسدها النحيل، أكد سموه أن مجتمع الإمارات بما يحمله من قيم ومباديء عريقة ومتوارثة مستمدة من الشريعة السمحاء هو مجتمع مترابط أسريا يعطف على الصغير ويحترم الكبير ويعطي للطفولة حقوقها وللإنسانية عزتها.
وقد قامت إدارة الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي بتوفير مجموعة من الاختصاصيات للإقامة مع الطفلة في المستشفى بشكل متواصل ومرافقتها في رحلة العلاج.
هذا وقد نقلت إحدى وسائل الإعلام أن والد الطفلة "نوف" والذي يقطن مدينة بني ياس، أحضر طفلته إلى طوارئ مستشفى المفرق في حالة يرثى لها وكان جلدها مسلوخا تظهر عليه آثار الحروق و الدماء والكي بالسكاكين ورضوض وكدمات متفرقة، فيما ظهرت على الفتاة علامات الخوف والجزع والإرتياب بما يشبه الانهيار العصبي التام، زاعما والدها أنها قد تعرضت للسقوط عن الدراجة ضمن حادث طبيعي، إلا أنه وبعد مواجهته وزوجته بالبراهين والدلائل الواضحة للعيان والتي أكدها التشخيص الطبي، استفاق ضمير الأب ليؤكد أن زوجته اعتدت على الفتاة وعذبتها حتى وصلت إلى هذه الحالة المزرية من غير أن ينكر علمه بما كانت تقوم به الزوجة.
وبرر الزوج عدم قيامه بالإبلاغ السابق عن تلك الافعال إلى الخوف من المساءلة القانونية، كما بررت الزوجة سلوكها "الوحشي" هذا بأنه ناتج عن عناد الطفلة وعدم تنفيذها لما يطلب إليها.
محمد بن زايد وزوجته يتفقّدان الطفلة
وفي الوقت الذي وجه سموه فيه بتوفير أقصى أنواع الرعاية الطبية لها جراء آثار التعذيب القاسية التي تعرضت لها في كافة انحاء جسدها النحيل، أكد سموه أن مجتمع الإمارات بما يحمله من قيم ومباديء عريقة ومتوارثة مستمدة من الشريعة السمحاء هو مجتمع مترابط أسريا يعطف على الصغير ويحترم الكبير ويعطي للطفولة حقوقها وللإنسانية عزتها.
وقد قامت إدارة الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي بتوفير مجموعة من الاختصاصيات للإقامة مع الطفلة في المستشفى بشكل متواصل ومرافقتها في رحلة العلاج.
هذا وقد نقلت إحدى وسائل الإعلام أن والد الطفلة "نوف" والذي يقطن مدينة بني ياس، أحضر طفلته إلى طوارئ مستشفى المفرق في حالة يرثى لها وكان جلدها مسلوخا تظهر عليه آثار الحروق و الدماء والكي بالسكاكين ورضوض وكدمات متفرقة، فيما ظهرت على الفتاة علامات الخوف والجزع والإرتياب بما يشبه الانهيار العصبي التام، زاعما والدها أنها قد تعرضت للسقوط عن الدراجة ضمن حادث طبيعي، إلا أنه وبعد مواجهته وزوجته بالبراهين والدلائل الواضحة للعيان والتي أكدها التشخيص الطبي، استفاق ضمير الأب ليؤكد أن زوجته اعتدت على الفتاة وعذبتها حتى وصلت إلى هذه الحالة المزرية من غير أن ينكر علمه بما كانت تقوم به الزوجة.
وبرر الزوج عدم قيامه بالإبلاغ السابق عن تلك الافعال إلى الخوف من المساءلة القانونية، كما بررت الزوجة سلوكها "الوحشي" هذا بأنه ناتج عن عناد الطفلة وعدم تنفيذها لما يطلب إليها.
