عمر رزوق
بيلساني مجند
- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45
أصدق الوهم
ثم أني ... وأنهم ... والتائهون والعابرون ... الهالكون والمستهلَكون والمستهلِكون... وما بين هذا وذاك ... وما بين الأول والآخر ... والسلام ...
على حين غرّة , ولا أظن أن تكون مثل هذه الكرّة , فطنت , أني لست وحدي أو وحيدا فريدا في هذا الكون وفي هذه الأرض ... ولا في نفسي ... وهذه الأخيرة يسكنها كثير غيري , ولم أجدني بينهم ولا حتى في محيطهم أو مجال تجاذبهم , ولكني أدرك أني هناك .
وليس قبل البدء بدء ولا بعد النهاية نهاية , لم يبقَ هناك إلا الأنا , وتلك النهاية .
يتمايزون , وعلى الطريق يتشابهون ويتخالفون , يتماثلون , ولا أحد يختلف فيموت , يرددون الأساطير التي ترويها العجائز قبل السهاد ووقت الرقاد فيخافون وينامون وينامون ولا يختلفون حتى في نومهم وسباتهم .
وتلك الطريق وذاك السبيل أو حتى الشعاب , لم تكن لتصعّر خدها للأنام ولي , نطأها بأقدامنا , نتقاذف عقولنا تارة وننتعلها طورا , ثم تخبرنا الحقيقة أو ما يسمى الحقيقة , ولكن نكتشف وحدنا أننا لسنا سوى حفاة عراة , يحسبون الطريق نعلا !
نعود , نسمع أسطورة لم نكن قد سمعناها من قبل ... ونتشابه ...ونتماثل ...
حين نلتحف الشمس ونفترش اللا شيء , فإننا لا نخاف إلا من كل شيء !
حين نخلعها ونهملها ونسير حفاة عراة , فإننا لا شيء إلا مما نخاف !
وتنام الشمس ويحلم الحالم , ثم ندرك أننا لسنا سوى حفاة عراة اعتقدوا أن الشمس كانت لباسا وريشا !
والوهم , أصدق أحيانا , أن كوب ماء ... فارغ ! نسميه كوب ماء , رغم أن كل ما فيه , كل شيء إلا الماء ! فيه نحن وفراغ وهواء ولا شيء . وأحيانا يكون الوهم أكذب من عطش المحار في يوم حار , وفي سوق الوهم , نشري كل ما اشتريناه بدون ثمن ... بأنفسنا ...
أليك ...
إليها ...
وإليّ ...
وإلى ما بين آدم وبيني من خلق , والمسافة ليست سوى أرقام , نشربها ونحتويها , فنشعر بالتخمة , ألا يتبرع أحد فيخبرنا أننا لسنا سوى عطشى , يشربون أرقاما فيصابون بالتخمة , يموتون دون أن يعلمهم أو يخبرهم أحد !
ثم ينادي منادٍ من زمن سحيق : يا أيها الذين يعتقدون زورا وبهتانا أنهم أحياء , لأن أحدا لم يخبرهم أنهم ماتوا .
لقد متم ونفقتم منذ ألف سنة .
ثم , يمتدحهم ويثني عليهم , لأنه لا أحد يستطيع أن يتحمل الموت كل هذه السنين , دون أن يموت !
لا نعلم , هل يقصدنا , أم يقصد الذين رحلوا , بزاد أو بغير زاد .
قد نرتبك , ربما نكون نحن الذين قد رحلوا , ونحن لا ندري .
ثم نخاف ... ثم ننام ... ثم نحلم , وحينها قد ... ربما ... ندرك أننا ... نحن ...
على حين غرّة , ولا أظن أن تكون مثل هذه الكرّة , فطنت , أني لست وحدي أو وحيدا فريدا في هذا الكون وفي هذه الأرض ... ولا في نفسي ... وهذه الأخيرة يسكنها كثير غيري , ولم أجدني بينهم ولا حتى في محيطهم أو مجال تجاذبهم , ولكني أدرك أني هناك .
وليس قبل البدء بدء ولا بعد النهاية نهاية , لم يبقَ هناك إلا الأنا , وتلك النهاية .
يتمايزون , وعلى الطريق يتشابهون ويتخالفون , يتماثلون , ولا أحد يختلف فيموت , يرددون الأساطير التي ترويها العجائز قبل السهاد ووقت الرقاد فيخافون وينامون وينامون ولا يختلفون حتى في نومهم وسباتهم .
وتلك الطريق وذاك السبيل أو حتى الشعاب , لم تكن لتصعّر خدها للأنام ولي , نطأها بأقدامنا , نتقاذف عقولنا تارة وننتعلها طورا , ثم تخبرنا الحقيقة أو ما يسمى الحقيقة , ولكن نكتشف وحدنا أننا لسنا سوى حفاة عراة , يحسبون الطريق نعلا !
نعود , نسمع أسطورة لم نكن قد سمعناها من قبل ... ونتشابه ...ونتماثل ...
حين نلتحف الشمس ونفترش اللا شيء , فإننا لا نخاف إلا من كل شيء !
حين نخلعها ونهملها ونسير حفاة عراة , فإننا لا شيء إلا مما نخاف !
وتنام الشمس ويحلم الحالم , ثم ندرك أننا لسنا سوى حفاة عراة اعتقدوا أن الشمس كانت لباسا وريشا !
والوهم , أصدق أحيانا , أن كوب ماء ... فارغ ! نسميه كوب ماء , رغم أن كل ما فيه , كل شيء إلا الماء ! فيه نحن وفراغ وهواء ولا شيء . وأحيانا يكون الوهم أكذب من عطش المحار في يوم حار , وفي سوق الوهم , نشري كل ما اشتريناه بدون ثمن ... بأنفسنا ...
أليك ...
إليها ...
وإليّ ...
وإلى ما بين آدم وبيني من خلق , والمسافة ليست سوى أرقام , نشربها ونحتويها , فنشعر بالتخمة , ألا يتبرع أحد فيخبرنا أننا لسنا سوى عطشى , يشربون أرقاما فيصابون بالتخمة , يموتون دون أن يعلمهم أو يخبرهم أحد !
ثم ينادي منادٍ من زمن سحيق : يا أيها الذين يعتقدون زورا وبهتانا أنهم أحياء , لأن أحدا لم يخبرهم أنهم ماتوا .
لقد متم ونفقتم منذ ألف سنة .
ثم , يمتدحهم ويثني عليهم , لأنه لا أحد يستطيع أن يتحمل الموت كل هذه السنين , دون أن يموت !
لا نعلم , هل يقصدنا , أم يقصد الذين رحلوا , بزاد أو بغير زاد .
قد نرتبك , ربما نكون نحن الذين قد رحلوا , ونحن لا ندري .
ثم نخاف ... ثم ننام ... ثم نحلم , وحينها قد ... ربما ... ندرك أننا ... نحن ...
عمر رزوق
أبوسنان
عكا
الجليلأبوسنان
عكا