{Dark~ Lord}
قلب الأسد
- إنضم
- Feb 5, 2011
- المشاركات
- 6,451
- مستوى التفاعل
- 71
- المطرح
- بين أوراق الياسمين
نجح أطباء ألمان في استخدام أشعة الليزر أثناء الجراحة للكشف عن الخلايا السرطانية التي ربما ظلت مختفية لولا أن الأطباء جعلوها تضيء من خلال الليزر.
وقال أطباء من مدينة ميونيخ إنهم استخدموا هذه التقنية الجديدة لأول مرة مع مريضات بسرطان المبيض.
ويأمل الباحثون في استخدام هذه الطريقة مع أنواع أخرى من السرطانات حسبما ذكروا في مجلة نيتشر ميديسين البريطانية.
غير أن علماء جامعة ميونيخ التطبيقية أكدوا أن هذه الطريقة لن تستخدم بشكل منتظم في الطب قبل أن يثبت أنها تحسن فرص العلاج لدى المريضات.
ويعتبر سرطان المبيض من أكثر السرطانات انتشارا لدى النساء. وغالبا ما يكتشف هذا السرطان بشكل متأخر نسبيا لأنه يستطيع النمو فترة طويلة بدون أعراض مما يصعب على الطبيب الجراح العثور على جميع البؤر السرطانية خلال الجراحة مما يهدد بانتكاسة المريضة في حالة تبقي خلايا سرطانية بعد الجراحة.
لذلك ميز الباحثون تحت إشراف فاسيليس نتتسياكريتسوس من جامعة ميونيخ التطبيقية وجويتسين فان دام من جامعة جرونينجن في هولندا الخلايا السرطانية بمادة فوسفورية خضراء ربطوها بحمض الفوليك. وتمتلك معظم الخلايا السرطانية في المبيض على سطحها مستقبلا جاذبا لحمض الفوليد يرتبط بها وينقلها إلى داخل الخلية، وبهذه الطريقة تم تمييز الخلايا السرطانية وحدها.
وأكد نتتسياكريتسوس أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تمييز الخلايا السرطانية لدى الإنسان بشكل فوسفوري وأن الطرق الأخرى المستخدمة في تمييز الخلايا تعتمد إما على حامل لمواد لونية لا يستهدف الأورام السرطانية وحدها بل يتراكم هناك فقط أو أن هذه الطرق لم تستخدم حتى الآن سوى مع الحيوانات.
كما أن التقنية الجديدة توفر صورا فوسفورية أوضح من الطرق السابقة.
وقام العلماء خلال التجربة العملية بحقن تسع مريضات بالمادة اللونية الفوسفورية قبل الجراحة فتسللت هذه المادة كما هو متوقع إلى الخلايا السرطانية. ثم استخدم العلماء أثناء الجراحة ضوء ليزر من نوع خاص لجعل الخلايا السرطانية تضيء. أما الخلايا السليمة فظلت مظلمة. غير أن هذا الضوء لا يرى بالعين المجردة بل بكاميرات خاصة تصور الأنسجة خلال الجراحة.
وأكد الباحثون أنهم عثروا لدى ثمان من إجمالي تسع مريضات خضعن للجراحة على بؤر سرطانية صغيرة لم يكن باستطاعتهم العثور عليها بالشكل الطبيعي. أما المريضة التاسعة فكانت مصابة بنوع من السرطان لا يكون مستقبلات جاذبة لحمض الفوليك مما حال دون تمييزه والكشف عنه بالضوء الفوسفوري. ويأمل العلماء الآن في أن يثبت هذا النظام أنه يحسن فرص العلاج.
ويضطر الأطباء حتى الآن لعمل فتحة في منطقة البطن لدى المريضات لإعطاء الكاميرات مساحة جيدة للتحرك بحرية. ويعكف الأطباء على تطوير نظام جراحي بالمنظار لتقليص فتحة الجراحة بقدر الإمكان.
كما يسعى العلماء لتطوير نظام الكاميرا بحيث يستطيع الكشف عن أنواع أخرى من السرطانات أثناء الجراحة.
وقال أطباء من مدينة ميونيخ إنهم استخدموا هذه التقنية الجديدة لأول مرة مع مريضات بسرطان المبيض.
ويأمل الباحثون في استخدام هذه الطريقة مع أنواع أخرى من السرطانات حسبما ذكروا في مجلة نيتشر ميديسين البريطانية.
غير أن علماء جامعة ميونيخ التطبيقية أكدوا أن هذه الطريقة لن تستخدم بشكل منتظم في الطب قبل أن يثبت أنها تحسن فرص العلاج لدى المريضات.
ويعتبر سرطان المبيض من أكثر السرطانات انتشارا لدى النساء. وغالبا ما يكتشف هذا السرطان بشكل متأخر نسبيا لأنه يستطيع النمو فترة طويلة بدون أعراض مما يصعب على الطبيب الجراح العثور على جميع البؤر السرطانية خلال الجراحة مما يهدد بانتكاسة المريضة في حالة تبقي خلايا سرطانية بعد الجراحة.
لذلك ميز الباحثون تحت إشراف فاسيليس نتتسياكريتسوس من جامعة ميونيخ التطبيقية وجويتسين فان دام من جامعة جرونينجن في هولندا الخلايا السرطانية بمادة فوسفورية خضراء ربطوها بحمض الفوليك. وتمتلك معظم الخلايا السرطانية في المبيض على سطحها مستقبلا جاذبا لحمض الفوليد يرتبط بها وينقلها إلى داخل الخلية، وبهذه الطريقة تم تمييز الخلايا السرطانية وحدها.
وأكد نتتسياكريتسوس أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تمييز الخلايا السرطانية لدى الإنسان بشكل فوسفوري وأن الطرق الأخرى المستخدمة في تمييز الخلايا تعتمد إما على حامل لمواد لونية لا يستهدف الأورام السرطانية وحدها بل يتراكم هناك فقط أو أن هذه الطرق لم تستخدم حتى الآن سوى مع الحيوانات.
كما أن التقنية الجديدة توفر صورا فوسفورية أوضح من الطرق السابقة.
وقام العلماء خلال التجربة العملية بحقن تسع مريضات بالمادة اللونية الفوسفورية قبل الجراحة فتسللت هذه المادة كما هو متوقع إلى الخلايا السرطانية. ثم استخدم العلماء أثناء الجراحة ضوء ليزر من نوع خاص لجعل الخلايا السرطانية تضيء. أما الخلايا السليمة فظلت مظلمة. غير أن هذا الضوء لا يرى بالعين المجردة بل بكاميرات خاصة تصور الأنسجة خلال الجراحة.
وأكد الباحثون أنهم عثروا لدى ثمان من إجمالي تسع مريضات خضعن للجراحة على بؤر سرطانية صغيرة لم يكن باستطاعتهم العثور عليها بالشكل الطبيعي. أما المريضة التاسعة فكانت مصابة بنوع من السرطان لا يكون مستقبلات جاذبة لحمض الفوليك مما حال دون تمييزه والكشف عنه بالضوء الفوسفوري. ويأمل العلماء الآن في أن يثبت هذا النظام أنه يحسن فرص العلاج.
ويضطر الأطباء حتى الآن لعمل فتحة في منطقة البطن لدى المريضات لإعطاء الكاميرات مساحة جيدة للتحرك بحرية. ويعكف الأطباء على تطوير نظام جراحي بالمنظار لتقليص فتحة الجراحة بقدر الإمكان.
كما يسعى العلماء لتطوير نظام الكاميرا بحيث يستطيع الكشف عن أنواع أخرى من السرطانات أثناء الجراحة.