أطياف المنى
و كأن أطياف المنى
عادت لتهتفَ من جَديد
و كأن أحلام الصِبا
أيقضت في خاطري
صدىً بعيد
و كأن خطى طفولتي
فاقت على جُرحي العتيد
و كأن أبواب السماء
أبصرت في عليائها
أملاً جديد
يَشدُّني الى البكاء
يَحرمني مِن صحوتي
يجيبني حزني الوجيع
أنتَ باقٍ يا شريد
أكتب للوردة البيضاء
أنشد الشعر و الحزن
في بقية أوراقي التي
كادت تحميني
و تستر خبايا
الجرح المعلق في الهواء
كأنها
أطياف المنى
و كأن أطياف المنى
عادت لتهتفَ من جَديد
و كأن أحلام الصِبا
أيقضت في خاطري
صدىً بعيد
و كأن خطى طفولتي
فاقت على جُرحي العتيد
و كأن أبواب السماء
أبصرت في عليائها
أملاً جديد
يَشدُّني الى البكاء
يَحرمني مِن صحوتي
يجيبني حزني الوجيع
أنتَ باقٍ يا شريد
أكتب للوردة البيضاء
أنشد الشعر و الحزن
في بقية أوراقي التي
كادت تحميني
و تستر خبايا
الجرح المعلق في الهواء
كأنها
أطياف المنى