أعلنت عليكِ الحُبَّ
( العنوان طبعاً للاستاذة الكبيرة غادة السمان و حتماً ستسمح إن أستعرت منها العنوان )
عودي لي .. أنتِ
دعينا نُرجع ما جرده البعد
فلكم جردت رموش العين
كانت تتوعد قلبي بالأسر
لذيذ أسرُ عيونكِ
حين تكون الأصفاد رموشكِ
أو يبرق في شفتيك النصلُ
أو السكين
فدعينا نُرجع ما جرده البعد
لهذا الجذع المتساقط منهُ العمر
رطباً ما كان جنيّا
يرجو الغرثى منه سداد الرمق الساغب
أو ينهل منه الظمآن مليّا
دعيني أكتب
أن العمر و إن ظلَّ أسيراً
بين يديك
قضى .. أم لم يقضِ
أقطرهُ
متى ما توميء لي شفتاكِ
على شفتيك نديّا
قري عيناً
إن أرحل
لن تجدي مثل هواي
على طول الدهر .. يظلُّ صبيا
أعلنت عليكَِ الحُبَّ
إغفي ثانيةً
بين ذراعي هذا النبض
و دعينا لا ندري
هل حلق فينا الشوق
لسماواتٍ لم نعرفها من قبل
فقد شبَّ عن الطوق
أم أخلدنا إذ حادت
لما لفَّ بنا فلك
عن ذاك الفلكِ الأرض
الى الأرض
أعلنت عليكِ الحُبَّ
( العنوان طبعاً للاستاذة الكبيرة غادة السمان و حتماً ستسمح إن أستعرت منها العنوان )
عودي لي .. أنتِ
دعينا نُرجع ما جرده البعد
فلكم جردت رموش العين
كانت تتوعد قلبي بالأسر
لذيذ أسرُ عيونكِ
حين تكون الأصفاد رموشكِ
أو يبرق في شفتيك النصلُ
أو السكين
فدعينا نُرجع ما جرده البعد
لهذا الجذع المتساقط منهُ العمر
رطباً ما كان جنيّا
يرجو الغرثى منه سداد الرمق الساغب
أو ينهل منه الظمآن مليّا
دعيني أكتب
أن العمر و إن ظلَّ أسيراً
بين يديك
قضى .. أم لم يقضِ
أقطرهُ
متى ما توميء لي شفتاكِ
على شفتيك نديّا
قري عيناً
إن أرحل
لن تجدي مثل هواي
على طول الدهر .. يظلُّ صبيا
أعلنت عليكَِ الحُبَّ
إغفي ثانيةً
بين ذراعي هذا النبض
و دعينا لا ندري
هل حلق فينا الشوق
لسماواتٍ لم نعرفها من قبل
فقد شبَّ عن الطوق
أم أخلدنا إذ حادت
لما لفَّ بنا فلك
عن ذاك الفلكِ الأرض
الى الأرض
أعلنت عليكِ الحُبَّ