Senior Anas
عريس البيلسان
- إنضم
- Feb 1, 2009
- المشاركات
- 4,947
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- في الافق القريب لعينيك
أفضل أيميل صوتت له النساء العام الماضي
رجل كَانَ مريضَ ومُتعِب من الشغّلُ كُلّ يوم بينما زوجته تَبقى في البيت.
أرادَها أَنْ تَرى ما يمَرَّ به لذا صَلّى:
ربي: أَذْهبُ للعَمَل كُلّ يوم 8 ساعاتِ بينما تبْقى زوجتَي في البيت. أُريدُها أَنْ تَعْرفَ ما أَمْرُّ به، لذا رجاءً إسمح لجسمِينا بالتبادل لمدّة يوم. آمين. '
الله، في حكمتِه اللانهائيةِ، مَنحَ الرجلَ أمنيته.
الصباح التالي، كما هو متوقع، الرجل صَحا كإمرأة. -
§ نهض باكرا،
§ جهز الفطوراً،
§ صَحّى الأطفالُ،
§ جهز ملابسَ مدرستِهم،
§ جهز مطبقيات غَذّاهم،
§ أوصلَهم إلى المدرسة بالسيارة،
§ رَجعَ للبيت و
§ إلتقطَ التنظيف الجافُ، أَخذَه إلى المنظفين و
§ تَوقّفَ في المصرفِ للقيَاْم بإيداع،
§ مر على البقالةِ للتسوّق ،
§ ثمّ ذَهبَ إلى البيت بالسيارة لتنظيف وترتيب مشترياته من البقالة،
§ دَفع الفواتيرُ ووَازنَ دفترُ الصكوك.
§ نظّفَ صندوقَ فضلاتِ القطّةَ وغسّلَ الكلبَ.
§ ثمّ أصبحت الساعة الواحدة ظهرا . وهو عجّلَ لترتيب الأسِرّةِ،
§ وإنهاء الغسيل،
§ وتكنيس الأرضيات،
§ ومسح الغبار، و
§ تنظّفْ أرضيةَ المطبخَ وتجفيفها.
§ ثم رَكضتْ إلى المدرسةِ لإلتِقاط الأطفالِ و
§ الدَخول مَعهم في جدل لانهائي وهم بالطّريق إلى البيت.
§ تجهيز وجبة خفيفة حليباً وكوكيز و
§ وحس الأطفالِ لعَمَل واجبهم المدرسي،
§ ثمّ البَدء بأعمال الكوي و
§ ومُرَاقَب التلفزيون بينما يكَوى الملابس.
§ في 4:30 بَدأَ بتَقْشير البطاطا و
§ غسيل الخضارِ للسلطةِ،
§ يُقطّعُ الفاصولياء الجديدة للعشاءِ.
§ بعد العشاءِ، نظّفَ المطبخَ،
§ أدار غسالةُ الصحون،
§ رتب المكوى المَطْوي،
§ غسّلَ الأطفالُ، ووَضعَهم إلى السريرِ.
§ في 9 مساءً هو إستنزفَ، ومع ذلك أعماله الرتيبة اليومية لَمْ تُنهي،
§ ذهب للسرير وهو يتُوقّعَ بعض اللحظات الحميمة، والتي إستطاعَ العُبُور بها بدون شكوى.
الصباح التالي، صَحا وسَجدَ فوراً بالسريرِ وقالَ:
ربي، أنا لا أَعْرفُ ما أنا كُنْتُ أَعتقدُ. أنا كُنْتُ خاطئَ جداً لحَسَد ي
وأنا شاكر لوجود زوجةِ قادرة على بَقاء في البيت طِوال النهار.
رجاءً، أوه! أوه! رجاءً، دعنا نعود إلى ما كنا عليه. '
الرب، في حكمتِه اللانهائيةِ، أجَابه:
' عبدي، أَشْعرُ بأنّك تَعلّمتَ درسَكَ وأنا سَأكُونُ سعيد لتَغيير الأشياءِ لتَعُودُ إلى طبيعتها.
'ولكنك يَجِبُ عليك أَنْ تنتظرُ تسعة شهورَ فلقد حَبلتَ ليلة أمس. '
هذه البريد الإلكتروني المفضّلِ لدى النِساءِ للسَنَةِ الماضية!