أليغري يستدعي بواتينغ.. وشكوك حول مشاركة روبينهو اليوم أمام روما

B.A.R.C.A

مشرف

إنضم
Mar 17, 2011
المشاركات
14,481
مستوى التفاعل
73
المطرح
.: U . A . E :.


يشعر كيفن برينس بواتينغ لاعب الميلان الآن بحالة جيدة وسيتم استدعاؤه من أجل مباراة الفريق اليوم أمام نظيره روما في إطار افتتاحية الجولة الـ29 من مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي، حتى وإن كان من الصعب أن ينطلق أساسيا من اللحظة الأولى. وبالنسبة لصانع الألعاب الغاني يحتاج الأمر إلى القليل من التأقلم والانسجام من أجل المباريات أمام البارسا. ولا يزال وضع روبينهو وفان بوميل غير مؤكد، وفي حال عدم مشاركة روبينهو في لقاء روما، سيكون متاحا في دوري أبطال أوروبا، بينما يعد الهولندي فان بوميل موقوفا ولا يمكنه على أي حال اللعب. ويواصل البرازيلي أليكساندر باتو مهاجم الميلان برنامجه الخاص. وشعر إنزاغي بألم في ركبته اليمنى في لقاء اليوفي وسيجري الفحوصات الطبيعة وسنعرف معلومات مؤكدة عن حالته صباح اليوم.


وعلى صعيد آخر، يضرب فخر الميلان بنتيجة المباراة الأخيرة أمام اليوفي عرض الحائط. وفي ليلة الثلاثاء الماضي، وبعد نتيجة (2-2) في مدينة تورينو، أشار أدريانو غالياني نائب رئيس الميلان والمدرب ماسيميليانو أليغري إلى فوز الميلان في وقت المباراة الأصلي وهو نوع من شد الأزر للتخفيف من الإقصاء المباشر من كأس إيطاليا. وصرح غالياني بهذا الصدد قائلا: «نحن نتفوق على كافة الفرق الأخرى ومع كل هذه الإصابات ذهبنا إلى مدينة تورينو للفوز. وفزنا في الـ90 دقيقة من اللقاء». والآن، لن يكون هناك مجال للنقاش كثيرا، إذا لم يكن لدى ذلك الفارق الرفيع بين الـ90 دقيقة والوقت الإضافي شيء يفعله مع الرقم القياسي الذي حققه الخصم حيث إن اليوفي هو الفريق الذي لم يهزم بين دوري الدرجة الأولى الإيطالي وكأس إيطاليا.

مصادر: ويستطيع الميلان أن يفتخر ويشعر بالكبرياء بسبب نتيجة (2-1) وهي جزء من نتيجة مباراة مع وجود الوقت الإضافي. لكن، لإغراض إحصائية يعد الاتجاه السائد شيئا آخر، فما يوضع في الحسبان هو نتيجة (2-2) وهدف الفوز بالتأهل الذي حمل توقيع فوسينيتش، اللاعب الذي فتح أبواب النهائي على مصراعيها أمام فرقة كونتي. وخلد البانيني، المزود الرسمي للإحصاءات في رابطة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي (ومنظم البطولة) في أرشيفه التعادل وليس فوز الميلان. وعلى نفس المنوال، على جانب آخر، ينظم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم البطولات الأوروبية، ففي الحالات التي فيها مباراة الإياب في دور يعتمد على الإقصاء المباشر من البطولة ويتجاوز فيه الوقت لأكثر من 90 دقيقة، تسود النتيجة النهائية فيه. وها هو لا يزال يعد يوفنتوس الفريق الذي لا يهزم على مدار 32 مباراة (من بينهما لقاء يوم الثلاثاء الماضي) بين دوري الدرجة الأولى الإيطالي وكأس إيطاليا.

سوق انتقالات الميلان: مع انتهاء فترة الأسعار الغالية، اختار الميلان طريق المستهلك في الألفية الجديدة، وللتوفيق بين التسوق والمال فهو يختار بين التخفيضات على السلع أو التصفيات في آخر الموسم. وعلى هذا النحو، بات الإنفاق أقل، غير أن العائد كان جيدا حتى الآن.

هولنديون بسعر مخفض: وفي الموسم الماضي، أعاد النادي تنظيم أوراقه بالتعاون مع نظيره بايرن ميونيخ الألماني وأياكس أمستردام الهولندي. وتخلى النادي الألماني عن خدمات الهولندي مارك فان بوميل دون مقابل وهي صفقة جيدة بالنظر إلى أدائه في الموسم الماضي وفي الوقت الحالي أيضا (ومتوسط درجته هي 6.11 في 14 مباراة و6.08 في 21 مباراة في هذا الموسم). وباع النادي الهولندي أوروبي إيمانويلسون، صاحب 25 عاما، بسعر منخفض (وكانت تكلفة الصفقة 1.7 مليون يورو، علاوة على 800 ألف يورو من المكافآت). وعلى عكس زميله الأكبر سنا، لم يثر اللاعب الإعجاب على الفور، وبذل مجهودا كبيرا في التأقلم والانسجام مع الميلان. لكنه بات مهما وفي الأسابيع الأخيرة سجل هدفين أيضا. وعلى العكس، لا يزال فان بوميل عند مستوى الصفر، لكن التأثير على الفريق يعد مجالا غير قابل للنقاش.

أهداف ذوي ثقل: وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، كان الميلان في حاجة لرأس حربة بعد أن تتبع طويلا الأرجنتيني كارلوس تيفيز مهاجم مانشستر سيتي. وظل ماكسي لوبيز قابعا في الفندق لأيام في انتظار الأخبار، وبعد ذلك ظهر وهو في أفضل حالاته في ميلانيللو حيث معسكر تدريب الفريق. وكان يبدو وسيلة، وعلى العكس سجل أهدافا وجعل يحرز في مباراة أودينيزي - الميلان، اللقاء المهم في مسيرة فريقه الحالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. ووفي يوم الثلاثاء الماضي في مباراة إياب دور نصف نهائي بطولة كأس إيطاليا، حمل الفريق إلى الوقت الإضافي أمام يوفنتوس، العدو الأول له في هذا الموسم. وإذا كان هناك طريقة لدخول قلب الجماهير، كانت هذه هي الوسيلة واغتنمها ماكسي. وتألق اللاعب الأرجنتيني في بداياته مع الفريق وبعد ذلك عرقلته الإصابة. والآن، حلمه هو المشاركة في مباراة الميلان أمام نظيره برشلونة الإسباني بقيادة بيب غوارديولا في دور ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا ودائما ما تثير أهدافه إعجاب الجميع. ولا يزال يواجه البرازيلي روبينهو شك المشاركة في هذا اللقاء بعد الكدمة التي حصل عليها في التدريب ويتمنى ماكسي أن يجد مساحة له هناك، حتى وإن كانت الجانب الخططي مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش سيكون شيئا ينبغي إيجاده.

طاقة: وعلى العكس، لا يمكن أن نتمنى مشاركة الغاني سولي مونتاري في مباراة دوري أبطال أوروبا نظرا لأنه لا يتواجد في القائمة الأوروبية. وفي فكر أليغري، استمرت المفاضلة بينه وبين الجزائري جمال الدين مصباح طويلا، لكن تغلبت الرغبة في الدفع بظهير أيسر جديد على كل شيء وظل مونتاري في الخارج. لكنه دخل بالقوة في حسابات المدرب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وفي كأس إيطاليا. والآن، سيعود بعض اللاعبين مجددا إلى الفريق وستزداد المنافسة، لكن سيكون لدى مونتاري (بالنظر إلى تسجيله هدف لأول مرة أمام فريق تشيزينا وفي الهدف الشهير الذي لم يقم به أمام اليوفي وهو ذلك الذي أدخله أحد لاعبي يوفنتوس في نفسه) على أي حال مساحة وذلك لأن ماسيميليانو أليغري يمتلك ثقة كبيرة في قدرات اللاعب في الدمج بين الطاقة الكبيرة والمهارة الجيدة. وسيتمتع مصباح بفرص كثيرة ومع الهدف الرائع الذي سجله في شباك اليوفي تألق في هذه الأمسية. وتعد أهدافه والهدف الذي أحرزه ماكسي غير كافيين لقلب نتيجة الفريق أمام نظيره السيدة العجوز، لكنهم ذكروا الجميع بمدى فائدة صفقات الشراء التي عقدها الميلان في سوق الانتقالات الشتوية في يناير الماضي.
 
أعلى