B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
مساء يوم الثلاثاء الماضي، لم يكتفِ الميلان فقط بالخروج من بطولة دوري أبطال أوروبا على يد برشلونة، بل عانى كذلك من تعرض مهاجمه البرازيلي الشاب أليكساندر باتو من إصابة عضلية جديدة هي التاسعة له في أقل من عامين، تزامنًا مع عودة أنتونيو كاسَّانو من جهة أخرى إلى صفوف الروسُّونيري و التي تأكدت رسميًا مساء أمس بتواجد اسمه لقائمة المستدعاة لمواجهة فيورنتينا.
تلك الإصابات العضلية المتواصلة لذي الـ 22 عامًا أثارت قلقًا كبيرًا للغاية لدى أطباء معمل ميلان لاب الطبي الذي اشتهر في العقدين الماضيين بكونه أحد أفضل معامل الطب الرياضي على مستوى العالم، خاصة في ظل تنامي قائمة المصابين في صفوف أبطال إيطاليا طيلة فترات الموسم الحالي.
و رغم سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء أزمة إصاباته و عودته ليصاب من جديد أمام برشلونة على عكس ما أدلى به الطاقم الطبي من تصريحات متفائلة بنهاية حتمية لتلك المشاكل بعد الرحلة الأمريكية، أصبح هاجس النمو العضلي غير الطبيعي للَّاعب هو ما يثير تساؤلات عديدة لدا الطاقم الطبي لأبطال إيطاليا.
و قد شرح مصدر من داخل النادي الإيطالي لموقع جول.كوم أن باتو ازداد طوله بواقع ثماني سنتيمترات منذ وصوله إلى النادي في صيف عام 2007، و أنه الآن أصبح يحمل وزنًا أثقل بتسع كيلوجرامات عن سابق وزنه قبل خمس سنوات، الزيادة التي حدث معظمها خلال القسم الثاني من مسيرته حتى الآن في صفوف شياطين ميلانو. و بما أن جسده لم يكن جاهزًا لتقبل مثل ذلك التغير، أصبح هناك الآن، بحسب ذلك المصدر، نوعًا من الاختلال البدني الذي أثر على بنيانه العضلي و جعله قابلًا للإصابات ذات الطبيعة العضلية.
باتو نمى كثيرًا و بسرعة فائقة، و قد أصبحت الفترات الطويلة بعيدًا عن الملاعب خلال المواسم الثالثة نتيجة طبيعية لمعركة النجم البرازيلي الدولي ذي الـ 22 عامًا مع جسده، وضع خطير أثر كذلك على سعر اللاعب الذي وصل إلى الميلان قادمًا من إنترناسيوال مقابل 22 مليون يورو في 2007 و أصبح سعره خلال عامين 60 مليون يورو، فقد كاد الميلان يبيعه إلى باريس سان جيرمان في شتاء العام الماضي مقابل 35 مليون يورو و الآن تخشى إدارة النادي أن تؤثر مشاكل إصابته على سعره أكثر فأكثر.
الأنباء الجيدة للنادي أن ذلك الاختلال البدني لا يتعثر إيقافه، طبقًا للمصدر الذي أسهب في شرح حالة اللاعب قائلًا "إنها فقط مسألة، باتو يعمل مسبقًا على تلك المسائل"، فمع التدريبات و التمرينات الملائمة، سيكون "البطة" قادرًا على تخطي مشاكله المزمنة واضحًا حدًا لغياباته المنتظمة عن الملاعب. إلا أن التغيير على مستوى التدريبات يرجح احتمالًا سلبيًا آخر متمثلًا في اختلاف خصائص اللاعب التي عهدناها عنه.
ففي سنه الـ 18 كان باتو ذا سرعة خارقة و ردود فعل صاعقة على أرض الملعب، لكن من المنتظر أن يفقد الكثير من ذلك و يصبح في المقابل لاعبًا يتبع أسلوب لعب يعتمد على القوة البدنية، و ذلك هو الثمن الذي سيكون عليه دفعه بسبب نموه في السنوات القليلة الماضية.
كما أفاد حلل جراح العظام الشهير البروفيسور أوجوستو موراندي، من مركز إتش إل إس (هيلث لايف ستايل) في مدينة ميلانو حالة باتو قائلًا "بالتأكيد المشاكل التي عانى منها باتو لها عوامل متعددة الأوجه. يجب على الرياضي في مرحلة تطوره العضلي أن يتطور على جانبين في آن واحد، فمن جانب يجب أن يكون هناك تعزيزًا للكتلة العضلية نفسها، و من جهة أخرى مرونة في النمو كي تزداد تلك القوة المتفجرة خطوة بخطوة مع زيادة في المرونة الجسدية".
"بالنسبة لمهاجم الروسُّونيري، فنمو الحجم أتى أولًا متبوعًا بعد ذلك بمرونة النمو العضلي، و ذلك كون اختلالًا تسبب في معاناة الفتى من عدد عالٍ من الإصابات".
لكن هل يمكن لمشاكل باتو أن تكون ذات علاقة بعيوب في الهيكل العظمي أو الأسنان كما حدث مع عدد من لاعبي السيري آ في الماضي؟ (عيوب الأسنان كانت ذريعة الميلان لإيقاف صفقة شراء علي سيسوخو من بورتو في صيف عام 2009 مقابل 15 مليون يورو، قبل أن ينتقل إلى ليون)
أجاب البروفيسور موراندي "بالتأكيد تواضع حالة عظام الأقدام أو الفك قد تسبب اختلالًا ينجم عن مشاكل في عضلات أخرى تسبب إصابات مشابهة. في هذه الحالة الحل هو اللجوء لتقويم العظام الذي يقود لإعادة الوضع إلى طبيعته".
تلك الإصابات العضلية المتواصلة لذي الـ 22 عامًا أثارت قلقًا كبيرًا للغاية لدى أطباء معمل ميلان لاب الطبي الذي اشتهر في العقدين الماضيين بكونه أحد أفضل معامل الطب الرياضي على مستوى العالم، خاصة في ظل تنامي قائمة المصابين في صفوف أبطال إيطاليا طيلة فترات الموسم الحالي.
و رغم سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء أزمة إصاباته و عودته ليصاب من جديد أمام برشلونة على عكس ما أدلى به الطاقم الطبي من تصريحات متفائلة بنهاية حتمية لتلك المشاكل بعد الرحلة الأمريكية، أصبح هاجس النمو العضلي غير الطبيعي للَّاعب هو ما يثير تساؤلات عديدة لدا الطاقم الطبي لأبطال إيطاليا.
و قد شرح مصدر من داخل النادي الإيطالي لموقع جول.كوم أن باتو ازداد طوله بواقع ثماني سنتيمترات منذ وصوله إلى النادي في صيف عام 2007، و أنه الآن أصبح يحمل وزنًا أثقل بتسع كيلوجرامات عن سابق وزنه قبل خمس سنوات، الزيادة التي حدث معظمها خلال القسم الثاني من مسيرته حتى الآن في صفوف شياطين ميلانو. و بما أن جسده لم يكن جاهزًا لتقبل مثل ذلك التغير، أصبح هناك الآن، بحسب ذلك المصدر، نوعًا من الاختلال البدني الذي أثر على بنيانه العضلي و جعله قابلًا للإصابات ذات الطبيعة العضلية.
باتو نمى كثيرًا و بسرعة فائقة، و قد أصبحت الفترات الطويلة بعيدًا عن الملاعب خلال المواسم الثالثة نتيجة طبيعية لمعركة النجم البرازيلي الدولي ذي الـ 22 عامًا مع جسده، وضع خطير أثر كذلك على سعر اللاعب الذي وصل إلى الميلان قادمًا من إنترناسيوال مقابل 22 مليون يورو في 2007 و أصبح سعره خلال عامين 60 مليون يورو، فقد كاد الميلان يبيعه إلى باريس سان جيرمان في شتاء العام الماضي مقابل 35 مليون يورو و الآن تخشى إدارة النادي أن تؤثر مشاكل إصابته على سعره أكثر فأكثر.
الأنباء الجيدة للنادي أن ذلك الاختلال البدني لا يتعثر إيقافه، طبقًا للمصدر الذي أسهب في شرح حالة اللاعب قائلًا "إنها فقط مسألة، باتو يعمل مسبقًا على تلك المسائل"، فمع التدريبات و التمرينات الملائمة، سيكون "البطة" قادرًا على تخطي مشاكله المزمنة واضحًا حدًا لغياباته المنتظمة عن الملاعب. إلا أن التغيير على مستوى التدريبات يرجح احتمالًا سلبيًا آخر متمثلًا في اختلاف خصائص اللاعب التي عهدناها عنه.
ففي سنه الـ 18 كان باتو ذا سرعة خارقة و ردود فعل صاعقة على أرض الملعب، لكن من المنتظر أن يفقد الكثير من ذلك و يصبح في المقابل لاعبًا يتبع أسلوب لعب يعتمد على القوة البدنية، و ذلك هو الثمن الذي سيكون عليه دفعه بسبب نموه في السنوات القليلة الماضية.
كما أفاد حلل جراح العظام الشهير البروفيسور أوجوستو موراندي، من مركز إتش إل إس (هيلث لايف ستايل) في مدينة ميلانو حالة باتو قائلًا "بالتأكيد المشاكل التي عانى منها باتو لها عوامل متعددة الأوجه. يجب على الرياضي في مرحلة تطوره العضلي أن يتطور على جانبين في آن واحد، فمن جانب يجب أن يكون هناك تعزيزًا للكتلة العضلية نفسها، و من جهة أخرى مرونة في النمو كي تزداد تلك القوة المتفجرة خطوة بخطوة مع زيادة في المرونة الجسدية".
"بالنسبة لمهاجم الروسُّونيري، فنمو الحجم أتى أولًا متبوعًا بعد ذلك بمرونة النمو العضلي، و ذلك كون اختلالًا تسبب في معاناة الفتى من عدد عالٍ من الإصابات".
لكن هل يمكن لمشاكل باتو أن تكون ذات علاقة بعيوب في الهيكل العظمي أو الأسنان كما حدث مع عدد من لاعبي السيري آ في الماضي؟ (عيوب الأسنان كانت ذريعة الميلان لإيقاف صفقة شراء علي سيسوخو من بورتو في صيف عام 2009 مقابل 15 مليون يورو، قبل أن ينتقل إلى ليون)
أجاب البروفيسور موراندي "بالتأكيد تواضع حالة عظام الأقدام أو الفك قد تسبب اختلالًا ينجم عن مشاكل في عضلات أخرى تسبب إصابات مشابهة. في هذه الحالة الحل هو اللجوء لتقويم العظام الذي يقود لإعادة الوضع إلى طبيعته".