{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
لقد أبدعت الولايات المتحدة الأمريكية فى شكل ومضمون انتخاباتها الرئاسية.. من حيث الشكل لابد من تحية كبيرة للفنيين فى الـ"سى إن إن" الذين قدموا الجديد والرائع فى إعلاء النتيجة بالنور الأزرق نسبة لأوباما والأحمر نسبة إلى رومنى على مبنى الإمباير ستايت.. إبداع فنى غير مسبوق.
وكان الإبداع الفنى الثانى هى فى الساحة الكبيرة التى امتلأت بعشرة آلاف مؤيد لأوباما للاستماع مع العالم إلى كلمة الفوز بالرئاسة الأمريكية.
بهرنى سلوكيات رومنى وأوباما بعد الإعلان عن فوز أوباما بالبيت الأبيض لمدة 4 سنوات قادمة.. ما هذا الرقى من الجانبين وتحية أوباما لرومنى وأبنائه الخمسة وزوجته وأحفاده الـ 18 .
ولكن بالنسبة لمضمون النتيجة فإنها تعكس بالتأكيد أن الكم الكبير من الذين ولدوا مستضعفين وشبوا بالتعليم كانوا وراء فوز أوباما، فطبقاً للإحصائيات فإن النسبة التى منحت صوتها لأوباما فى السن العمرى ما بين 18 و 29 بلغت 65 بالمائة. وتشمل قائمة المستضعفين الأمريكيين الذين أعطوا فى غالبيتهم صوتهم لأوباما الأمريكيين من أصول لاتينية الذين هاجروا إلى البلاد من دول مجاورة والأمريكيون أصحاب البشرة الخمرية من أصول إفريقية والمرأة.
فطبقا للإحصائيات التى نشرت بعد فوز أوباما فإن 55 بالمائة من النساء أعطين صوتهن لأوباما.
إن فوز أوباما يرجع لما يمثله الرجل من قيم ومبادئ وإجراءات فى صالح الشعب الأمريكى فهو الرجل الذى وقف مع تطبيق التأمين الصحى والتعليم الأفضل وغيرها من الأمور التى تمس الإنسان العادى فى أغنى بلاد العالم، ويرجع فوز أوباما أيضاً لتغيير الطبيعة الديموغرافية فى أمريكا حيث أصبحت المجموعات المستضعفة تاريخيا قوة لا يستهان بها.
وحتى إعصار ساندى الذى تصور البعض أنه يمكن أن يهزم أوباما، تمكن أوباما بقدراته الإنسانية وفريقه من الانتصار عليه.
وبعد متابعة يوم الثلاثاء الكبير فى حياة أمريكا- وهى تتسم دائما بإبهار للديمقراطية وكلمة الشعب فأطرح سؤالا طبيعياً وهو متى تجرى انتخابات فى مصر مثل أمريكا وتنفض التجمعات السياسية بعدها لبناء الوطن وقبول النتيجة بشياكة ورقى؟
لكن مع الأمنيات الأصيلة بأن نحقق فى مصر هذا الأسلوب الرفيع فى التعامل مع الخصم أود التأكيد على أن صانع البطل فى أمريكا وغيرها هو فى المقام الأول الجماهير التى ساندته، وأعضاء حملته الانتخابية، ومقومات شخصيته وصداها عند الرجل والمرأة العاديين.
ومن ثم فلابد لكل مسئول رفيع منتخب أن تكون بوصلته هى الشعب ولا أحد غير الشعب.
وكان الإبداع الفنى الثانى هى فى الساحة الكبيرة التى امتلأت بعشرة آلاف مؤيد لأوباما للاستماع مع العالم إلى كلمة الفوز بالرئاسة الأمريكية.
بهرنى سلوكيات رومنى وأوباما بعد الإعلان عن فوز أوباما بالبيت الأبيض لمدة 4 سنوات قادمة.. ما هذا الرقى من الجانبين وتحية أوباما لرومنى وأبنائه الخمسة وزوجته وأحفاده الـ 18 .
ولكن بالنسبة لمضمون النتيجة فإنها تعكس بالتأكيد أن الكم الكبير من الذين ولدوا مستضعفين وشبوا بالتعليم كانوا وراء فوز أوباما، فطبقاً للإحصائيات فإن النسبة التى منحت صوتها لأوباما فى السن العمرى ما بين 18 و 29 بلغت 65 بالمائة. وتشمل قائمة المستضعفين الأمريكيين الذين أعطوا فى غالبيتهم صوتهم لأوباما الأمريكيين من أصول لاتينية الذين هاجروا إلى البلاد من دول مجاورة والأمريكيون أصحاب البشرة الخمرية من أصول إفريقية والمرأة.
فطبقا للإحصائيات التى نشرت بعد فوز أوباما فإن 55 بالمائة من النساء أعطين صوتهن لأوباما.
إن فوز أوباما يرجع لما يمثله الرجل من قيم ومبادئ وإجراءات فى صالح الشعب الأمريكى فهو الرجل الذى وقف مع تطبيق التأمين الصحى والتعليم الأفضل وغيرها من الأمور التى تمس الإنسان العادى فى أغنى بلاد العالم، ويرجع فوز أوباما أيضاً لتغيير الطبيعة الديموغرافية فى أمريكا حيث أصبحت المجموعات المستضعفة تاريخيا قوة لا يستهان بها.
وحتى إعصار ساندى الذى تصور البعض أنه يمكن أن يهزم أوباما، تمكن أوباما بقدراته الإنسانية وفريقه من الانتصار عليه.
وبعد متابعة يوم الثلاثاء الكبير فى حياة أمريكا- وهى تتسم دائما بإبهار للديمقراطية وكلمة الشعب فأطرح سؤالا طبيعياً وهو متى تجرى انتخابات فى مصر مثل أمريكا وتنفض التجمعات السياسية بعدها لبناء الوطن وقبول النتيجة بشياكة ورقى؟
لكن مع الأمنيات الأصيلة بأن نحقق فى مصر هذا الأسلوب الرفيع فى التعامل مع الخصم أود التأكيد على أن صانع البطل فى أمريكا وغيرها هو فى المقام الأول الجماهير التى ساندته، وأعضاء حملته الانتخابية، ومقومات شخصيته وصداها عند الرجل والمرأة العاديين.
ومن ثم فلابد لكل مسئول رفيع منتخب أن تكون بوصلته هى الشعب ولا أحد غير الشعب.