{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما إن الولايات المتحدة ينبغي أن تبذل المزيد لحماية أطفالها، وذلك في أعقاب حادث إطلاق نار بمدرسة ابتدائية بولاية كونيتيكت راح ضحيته 20 طفلا وست نساء.
وفي حفل تأبين الضحايا ببلدة نيوتان حيث وقع الحادث، دعا اوباما مجددا إلى التحرك في مواجهة الجرائم المسلحة، وقال إنه سيستخدم كل سلطات مكتب الرئاسة خلال الأسابيع المقبلة لمنع تكرار هذه المأساة.
وقال "لا يمكننا التهاون مع هذا الأمر بعد الآن." وأضاف "هذه المآسي يجب أن تنتهي، ولكي تنتهي يجب أن نتغير." ومضى قائلا إن الأسباب المعقدة للجرائم المسلحة "لا يمكن أن تكون عذرا لعدم التحرك."
وتوجه الرئيس الأمريكي بالخطاب لسكان البلدة قائلا إن البلاد بأسرها تشاطرهم الحزن.
وكان شاب يدعى آدم لانزا (20 عاما) قد شن الهجوم في مدرسة ساندي هوك يوم الجمعة بعدما قتل والدته رميا بالرصاص في اليوم نفسه، حسبما أفادت الشرطة. وقال مسؤولون إن لانزا - الذي انتحر في نهاية الهجوم - شن الهجوم مستخدما بندقية نصف آلية، كما كان بحوزته مئات الرصاصات ومسدسين وبندقية أخرى.دعوات
وبالتزامن مع تصريحات الرئيس الأمريكي، تزايدت دعوات المسؤولين الأمريكيين لإحكام السيطرة على انتشار السلاح.
وبالتزامن مع تصريحات الرئيس الأمريكي، تزايدت دعوات المسؤولين الأمريكيين لإحكام السيطرة على انتشار السلاح.
وقال حاكم كونيتيكت، دانيل مالوي، إن ولايته تفرض بالفعل حظرا على الأسلحة الهجومية، لكن غياب قانون مماثل على المستوى الفيدرالي يجعل من الصعب إبقاء هذه الأسلحة خارج الولاية.
وفي تصريح تلفزيوني، أعلنت السناتور ديان فينستين من كاليفورنيا - والتي تدعو منذ فترة طويلة لتشديد الرقابة على الأسلحة - أنها ستطرح مشروع قانون بمجلس الشيوخ لحظر الأسلحة الهجومية. وأشارت إلى أن مشروعا مماثلا سيطرح في مجلس النواب.
وبدوره، حث مايكل بلومبرج عمدة نيويورك - المدافع كذلك عن تشديد الرقابة على الأسلحة - الرئيس اوباما إلى التحرك. وقال "سمعنا الحديث الانشائي من قبل. ما لم نشهده هو الزعامة، لا من البيت الأبيض ولا من الكونجرس. يجب أن ينتهي هذا الأمر اليوم."