mr_ops
بيلساني محترف
- إنضم
- Jan 12, 2010
- المشاركات
- 2,777
- مستوى التفاعل
- 38
- المطرح
- شامي
لا انصح اصحاب القلوب الضعيفة بقراءتها
هذه القصة مؤثرة جدا جدا .. ولقد سمعنا عن جنين يموت .. وتحمل الام مرة ثانية وقد يموت الجنين مرة اخرى .. ولكن ......
أترككم مع القصة
هذه القصة مؤثرة جدا جدا .. ولقد سمعنا عن جنين يموت .. وتحمل الام مرة ثانية وقد يموت الجنين مرة اخرى .. ولكن ......
أترككم مع القصة
تزوج يعقوب من ابنة خالته سارة التي أحبها منذ أن كانت صغيرة . كان يحبها بجنون ويرى الدنيا من خلالها حملت سارة عدة مرات لكنها كانت ما أن تصل إلى الشهر الرابع حتى يموت الجنين في أحشائها . تكرر الأمر عدة مرات ولم يجد الأطباء سبباً لذلك، وفي المرة الأخيرة التي حملت فيها لم تصدق المسكينة أنها تخطت الشهر الرابع ووصلت إلى السادس كانت فرحتها ببقاء جنينها حياً لا توصف، وقال لها الطبيب عندما يمر أسبوعان من الشهر السابع سوف أقوم بإخراجه بعملية قيصرية ونضعه في الحاضنة لذلك ستظلين في الفراش طوال فترة الحمل وحتى يحين موعد ولادتك، لكن وقبل أن تبدأ الشهر السابع استيقظت سارة من رقادها على شيء رطب فقفزت من سريرها وأشعلت النور لترى بقعة كبيرة من الدم فأخذت تصيح، تبكي، وتصرخ: يعقوب قم مات ولدنا مات! ركع أرضاً بقربها وهو يبكي كما لم يفعل من قبل، حضنها وقال: لا تقولي هكذا ربما لم يسقط هيا نسرع إلى المستشفى، فقالت: لا لقد مات أنا أشعر بذلك لا أريد أن أذهب دعه داخلي دعني أموت معه، قال: استغفري الله يا حبيبتي لا تتكلمي هكذا فأنت عندي بكل أولاد العالم أنا لا أستطيع العيش من دونك، هيا قومي معي، لكنها لم تقبل فلفها ببطانية وقام بحملها إلى المستشفى بالقوة وعلى وجه السرعة علهم يستطيعون فعل شيء، طلب الطبيب وهما على الطريق حتى يلاقيهما . . وصلوا معاً وأدخلت سارة إلى غرفة الطوارئ لدقائق قبل أن تفقد وعيها ويتم نقلها إلى غرفة الجراحة فقال للطبيب: أرجوك أنقذ زوجتي أنا لا يهمني الطفل فقط أنقذها هي ثم وقف خارجاً يدعو الله أن يخلصها لكن الطبيب خرج بعد أقل من نصف ساعة ليقول له: أنا آسف، قال يعقوب هل مات؟ صمت الطبيب ووضع يده على كتفه يعزيه ويقول: إنا لله وانا إليه راجعون، لقد انتقلت زوجتك وابنك إلى رحمته تعالى . لم يصدق ما سمع وقف لدقائق يحدق في الطبيب الذي أخذ يناديه ويلوح بيده أمام عينيه ويناديه أخ يعقوب هل تسمعني فلم يرد عليه قام الطبيب بمناداة الممرضين، لكن يعقوب وقع أرضاً قبل أن يصلوا إليه، حملوه بسرعة إلى غرفة الطوارئ حيث وضعوا له قناع الأكسجين وقام بقياس ضغطه ونبضات قلبه فكانا منخفضين كثيراً . أعطاه الطبيب حقنة وفعل كل شيء لإنعاشه لكنه لم يكن يستجيب لأية محاولة ثم حصل ما لم يكن في الحسبان إذ توقف قلبه عن الخفقان فجأة صرخ الطبيب وقال: ناولوني آلة الصدمة الكهربائية ووضعها على قلبه فلم يستجب أعاد الكرة عدة مرات وهو يقول له هيّا لا تمت قم، كاد الطبيب يجن وهو يكاد يفقده ويقول: لن تموت العائلة كلها بين يدي يجب أن تعيش، وبعد لحظات عاد قلبه يخفق فجلس الطبيب ليهدئ أعصابه وطلب منهم نقله إلى غرفة العناية الفائقة، اتصلوا بأهله الذين وصلوا وهم غير مصدقين ما حصل لتلك العائلة الصغيرة، جلسوا خارجاً ينتظرون طبيب القلب وطبيب الدماغ ليطمئنوا على ولدهم وعندما خرجا كان شكلاهما لا يدلان على أن الأمور تمر على خير فقالا لهم إن الصدمة كانت قوية عليه ولم يحتملها وعندما يتوقف القلب يتأثر الدماغ أنه في غيبوبة ولا نعرف للآن مدى الضرر الذي لحق به سوف نقوم بإجراء الفحوص والتحاليل والأشعة اللازمة له فوراً لنعرف إن كنا نستطيع أن نحدد حالته بدقة أكثر . كانت الصدمة واضحة على وجوه الجميع النساء يبكين موت الزوجة الفتية وحالة زوجها الشاب الذي لم يحتمل الصدمة فخفن من أن يفقدنه هو الآخر، تم دفن الأم وجنينها الذي كان لا يزال في أحشائها كما تمنت في جنازة مختصرة، فقسم من عائلتها ذهب لتلقي التعازي بها والقسم الآخر بقي في المستشفى فالحي أبقى من الميت وكان الجميع يصلي ويطلب له النجاة، لكن غيبوبته طالت فقد مرت ثلاثة أشهر وهو غائب عن هذه الدنيا لا هو ميت ولا هو حي يعيش على الأجهزة مع أن قلبه عاد يعمل بطريقة طبيعية ودماغه يعمل، فحار به الأطباء، وفي يوم قرروا أن يوقفوا الآلة التي تساعده على التنفس بشكل طبيعي بعد أن أجروا فحصاً دقيقاً للرئتين فوجدوهما بحالة ممتازة ففعلوا ووقفوا ينتظرون ردة فعل جسده على ذلك لكن كل شيء سار طبيعياً وفرح أهله واعتبروها خطوة مهمة نحو الشفاء، قال الطبيب المعالج إنه من الأفضل نقله من غرفة العناية إلى غرفة عادية حتى يتسنى لعائلته رؤيته لوقت أكثر وبدوره يسمع أصواتهم وهذا الشيء ممكن أن يساعده على الشفاء السريع وقال لهم: كلموه دائماً لا تظنوا أنه لا يسمعكم فنحن نعتقد أنه يسمع كل شيء حاولوا . . لن تخسروا شيئاً، بل بالعكس ستساعدونه وهكذا صار، بقي الجميع حوله يكلمونه ويدلكون جسده يمسكون يديه يحلقون ذقنه يضعون له العطر الخفيف ويتناوبون في المساء على المبيت عنده ويتلون على مسمعه آيات من الذكر الحكيم يقرأون له القصص وكان شقيقه ينام ليلة وفي الليلة التالية والدته ثم والده فشقيقته حتى خالته التي هي والدة زوجته كانت تطالب بليلة تنام فيها عنده وهكذا دواليك . في البدء رفضت والدته أن تتركه في المساء لكنهم أقنعوها بوجوب أن ترتاح لأن القصة ممكن أن تطول ويجب أن تأخذ بالها من صحتها حتى تكون قوية عندما يقوم بإذن الله فهو لم يعد لديه زوجة لتهتم به لم يعد عنده غيرها ولو انه لا سمح الله حصل عطب في دماغه فممكن أن يصبح كسيحاً أو أعمى أو حتى أبكم أو في أسوأ الحالات يمكن أن يعيش بدماغ فارغة من كل شيء سيعود كالطفل ليتعلم كل شيء من جديد بدءاً من النطق مروراً بالمشي وصولاً إلى معرفة المحيطين به، فكل شيء وارد في حالته تلك، لكن لا شيء مؤكداً بعد وليس عليهم سوى الانتظار وفي يوم وبعد أن تم نقله إلى غرفته أتت أمل شقيقة المرحومة زوجته لتطمئن عليه كالعادة فاقتربت منه وأمسكت يده وهي تقول هيا يا يعقوب يكفيك رقادا نحن في حاجة إليك فلطالما كنت الشقيق والصديق النسيب والرفيق نحن في حاجة إلى وجودك إلى جانبنا فشعرت بيده تشد على يدها . توقفت للحظات قبل أن تقول: لقد شد على يدي! وقف الجميع واقتربوا منه غير مصدقين ما قالت . . أمسكت والدته بيده الأخرى وكلمته قائلة: ولدي يا غناتي هل تسمعني يا حبيبي؟ إن كنت تسمعني شد على يدي فلم يفعل شيئاً، عادت تكلمه وتناجيه وترجوه قائلة: شد على يدي يا ولدي يا عمري الغالي هيا يا بني، وأيضاً لا شيء، فأخذت تبكي وتقبل يده والدموع تتساقط عليها فشعرت بأن إصبعه قد تحرك، لكنه لم يشد على يدها فطلبوا من أمل أن تعيد الكرة لعل وعسى، فقالت وهي تبكي كالجميع: يعقوب هل تسمعنا؟ هل تشعر بنا؟ شد على يدي من فضلك، فشد على يدها ولم يتركها، أخذ الجميع يبكون أكثر من الأول ونادوا الممرضة التي بدورها نادت طبيبه المعالج الذي فرح بهذا التقدم ولو أنه طفيف، لكنهم استغربوا كيف أنه لا يتفاعل إلا مع صوت أمل، فقدر الطبيب أنه يعتقد أنها زوجته الذي يريد عقله الباطن ألا يصدق أنها ماتت، فسألها هل صوتك يشبه صوتها؟ أجابت نعم لقد كان عندما يتصل بها إلى المنزل وأرد أنا يعتقد أنني هي ويبدأ بالكلام فأقول له أنا أمل يا يعقوب انتظر حتى أعطيك سارة، إذن هذا هو السبب إنه صوتك سأطلب منك أن تكلميه دائماً عن كل شيء وبكل شيء حدثيه وكأنه يسمعك، أخبريه عن الطقس عما فعلته في يومك كل شيء ثم ذكريه بالأيام الماضية معها لا بأس إن اعتقد أنك هي فأنت بالطبع عايشت كل شيء معهما والأخت دائماً قريبة من أختها وتعرف كل أسرارها، المهم أن يقوم من تلك الغيبوبة وبعد ذلك إن استعاد وعيه وكان كل شيء على ما يرام وتذكر ما جرى سيكون الطبيب النفسي معه وهو يعلم كيفية معالجته وإعادته إلى الواقع رويداً رويداً وكيفية نقل الخبر السيئ إليه دون الخوف من أن يعود إلى غيبوبته فلنحاول ونرَ النتيجة، واظبت أمل على الكلام معه وتذكيره بالماضي الجميل بأيام الخطوبة والزفاف، برحلتهما إلى لندن لقضاء شهر العسل، كانت تحدثه بالأشياء التي كانت شقيقتها تخبرها بها تفصيلياً، كان عندما تمسك يده يشد عليها ولا يتركها، وعندما تذهب كان يعود إلى غيبوبته، إلى أن أتى يوم حيث وصلت أمل كالعادة وعندما دخلت وقالت صباح الخير أيها الوسيم النائم لدي الكثير لأخبرك به اليوم وقد أحضرت لك إضافة إلى الصحيفة كتابك المفضل وسأقرؤه لك في المساء لأنني سأبقى مع خالتي وأنام عندك فما رأيك؟ كانت تكلمه وهي لا تنظر إليه كانت تخرج الصحيفة من الكيس وتضع حقيبة يدها على الكنبة وتسأل والديه عن حالته اليوم بصوت خافت ثم استدارت لتجلس قربه فرأته فاتحاً عينيه وهو يحدق بها ثم قال سارة! تسمرت مكانها شلتها المفاجأة قفز والداه من مكانهما وتوجها إلى سريره فردد سارة، قالت والدته: يعقوب ولدي حبيبي لقد عدت إلينا الحمد والشكر لك يا الله وأخذت تبكي وتحضنه حتى كادت تخنقه كانت المسكينة ترتجف كالورقة أمسكتها أمل بعد أن سيطرت على أعصابها وأخذتها لتجلس على الكنبة وناولتها كوباً من الماء قائلة: اشربي قليلاً يا خالتي واهدئي، اقترب منه والده بعد أن رن جرس الممرضات وقال له: يعقوب يا بني هل تسمعني فنظر إليه قائلاً: نعم يا أبي ولماذا لا أسمعك؟ تساقطت الدموع على وجنتيه لا إرادياً وقال: لا شيء اعتقدت أنك نائم، فسأله أين أنا؟ أجابه في المستشفى، لماذا؟ سأله يعقوب حار والده بماذا يجيبه! لكن وصول الطبيب والممرضات أنقذ الموقف إذ إنه تم إخراجهم جميعهم من الغرفة حيث جلسوا خارجاً يحضنون بعضهم بعضاً ويتصلون بأشقائه وشقيقاته بأقاربه ليزفوا لهم الخبر السعيد لقد عاد يعقوب إلى وعيه، كانوا يرون طبيبا داخلاً وآخر خارجاً إلى أن خرج طبيبه المعالج وقال لهم إنها معجزة لقد استجيبت طلباتكم وصلواتكم لأن يعقوب قد استفاق من غيبوبته الطويلة ويبدو لي أن كل شيء على ما يرام فهو يتجاوب معنا بشكل ممتاز، كما أنه يسمع ويتكلم ويرى، كما أنه شعر بالدغدغة في قدميه وهذا يعني أن تلك المناطق في الدماغ لا تزال سليمة، نحن ننتظر الآن الطبيب النفسي ليقيم حالته النفسية ويرى أين توقف الزمن عنده، لكن هذا لا شيء مقارنة بما كنا نتوقعه فاشكروا الله واحمدوه . بعد أقل من ساعة كان المستشفى يعج بالناس الذين أتوا ليروه ويهنئوا أهله على شفائه، كانت والدته تبكي بكاء فرح كانت تقول: ابني كان ضالاً وعاد، كان ميتاً وعاش، إننا لا نستحق هذه النعمة من الله سبحانه تعالى فمن نحن ليستجيب دعاءنا وطلباتنا؟ نحن مجرد بشر خاطئين، فكانوا يقولون لها: بالعكس يا أم يعقوب أنتم عائلة متدينة تخاف الله ولا تفعلون شيئاً يغضبه تساعدون الفقراء والمحتاجين تزكون تبنون المساجد هذه المعجزة ما هي إلا جزاء أعمالكم الصالحة، خرج الطبيب من عند يعقوب وهو يسأل: من هي سارة؟ قالوا بحزن إنها زوجته التي توفيت لكنه يؤكد أنها موجودة هنا وهو يريد أن يراها قبل كل شيء ماذا نفعل أيها الطبيب سألوه قال: من كان بقربه عندما استفاق قالوا شقيقتها أمل فهي الوحيدة التي كان يتفاعل معها فهي من شد على يدها للمرة الأولى منذ أشهر طويلة عندما سمع صوتها قال: ألم تكن تأتي من قبل؟ أجابوه: بلى، لكنها كانت تدخل إلى العناية المركزة ولا تتكلم معه ظناً منها أنه لا يسمعها، فقط كانت تراه وتبكي ثم تخرج إلى أن أتينا به إلى الغرفة وكانت في الخارج مع شقيقها لتتسلم شهادتها وبقيت هناك لمدة شهر ونصف الشهر وعندما عادت وأتت تزوره حصل ما حصل، قال: يجب أن تدخل معي الآن لنرى ردة فعله، نادوا أمل التي دخلت مع الطبيب وعندما رآها يعقوب فرح وهلل . . مد يديه إليها قائلاً: سارة حبيبتي الحمدلله أنك حية لقد رأيت كابوساً مخيفاً رأيتك ميتة وخفت جداً هل أنت بخير يا حياتي فأنا أراك نحيفة وأرى عينيك الجميلتين غائرتين، لا تحزني على الطفل يا حبيبتي فإن رؤيتك واقفة أمامي بصحة جيدة هي أسعد لحظات حياتي، اقتربي مني يا عمري . . دعيني ألمس يديك . . دعيني أقبلك وأتنشق رائحتك لقد اشتقت إليك .
بقي يعقوب شهراً في القسم النفسي يعالجونه من صدمته بانتظار الوقت المناسب لإخباره بأن زوجته قد توفيت، لكنه كان مصراً على أن يتصرف مع أمل على أنها زوجته سارة . كان هذا الشيء يعذبها جداً شعرت بأنها تأخذ مكان شقيقتها المتوفاة في قلبه شعرت بأنها تأخذ شيئاً ليس من حقها، كانوا يطلبون منها أن تسايره في كلامه وتدعي أنها زوجته لفترة معينة، لكن الوقت طال ويعقوب لم يتقدم كان علاجه يحتاج وقتاً طويلاً وبدأت أمل تحبه وتتعلق به شيئاً فشيئاً، فقد أتى يوم تمنت به أن تكون سارة لكثرة ما كان يحبها، وبعد مرور ثلاثة أشهر قال لهم الطبيب: إن عقله الباطن قد قام بمحو كل ذكريات ما بعد الحادث فهو لا يريد أن يتذكرها إطلاقاً ومن الممكن أن يبقى هكذا للأبد، لذلك من الأفضل أن يخرج ونتابع العلاج أسبوعياً في العيادة عندي مع أنني أشك في إمكانية عودته إلى سابق عهده، قالوا: وماذا نفعل بأمل الذي يعتقد أنها زوجته ويجب أن تعود معه إلى المنزل؟ قال: يجب أن تتوصلوا إلى حل، اجتمعت العائلة للتشاور وقرروا أن يزوجوه منها بعد أن أخذوا رأيها ولم تمانع بالطبع فهي أصبحت تحبه جداً، لكن كيف وماذا يقولون له لماذا نزوجك منها مرة ثانية فقصدوا الشيخ في منزله والذي يعلم بقصته فقال لهم إنه أمر سهل يستطيع والده أن يزوجه بالوكالة دون أن يكون حاضراً للأسباب الطبية، وهكذا كان وذهبت أمل لتعيش معه بسعادة يشوبها شيء من الحزن، فقد تمنت أن يناديها باسمها يوماً تمنت أن يحبها هي وألا تكون طيف شقيقتها، لكنها لا تستطيع أن تفعل شيئاً يكفي أنها معه، حملت أمل بعد أشهر قليلة وأنجبت فتاة جميلة أطلقت عليها اسم أمل لتسمعه يقول اسمها ولو من خلال ابنتها، كانت تتمنى أن تعود له ذاكرته، لكنها في الوقت نفسه تخاف أن يصدم من جديد ويعود إلى حالته السابقة فاكتفت بما لديها وعاشت معه على أمل ألا يعود ويتذكر من كان ومن هي حتى تعيش في كنف من أحبت .
أرجو الدعاء بالرحمة والشفاء لهذه العائلة
منقول من جريدة الخليج الشباب للكاتبة مريم راشد
منقول من جريدة الخليج الشباب للكاتبة مريم راشد