اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
لو أردت أن أعرِف القراءة من خلال مفهومي الخاص فهي الضوء الذي
ينير لي ذاك الظلام الدامس الذي أتعثر به و هي رحلة استكشاف لعقول
تنوعت في مختلف عصورها و بيئاتها و تضاريسها و عقائدها و إيمانها و هي
أيضاً رحلة مغامرة لأقاصي المعمورة لأكتشاف الحقائق و جلب المعرفة أو تغيير
القناعات قد يمضي بنا العمر و نحن نقرأ الكتب و الجرائد و القصص و الاخبار و الاعلانات
و كل شيء مرتبط بالقراءة و المطبوعات و قد نصل إلى ابعد من ذلك بقراءتنا لأفكار البشر
و تصرفاتهم فنتعمق بتلك القراءات على مختلف أوجهها فنحلل و نبرر و نشير بأحكامنا وفق
قراءتنا لتصرفاتهم و نظن بعد ذلك بأننا نعرف كل شيء عن كل شيء و في الحقيقة نحن لا
نعرف اي شيء لا نعرف ماذا نريد و لماذا كنا نقرأ و ما الهدف من تلك القراءة قد يصعب
عليك بعد ذلك بأن تكتشف بأنك لا تستطيع ان تقرأ نفسك و لا تفهم ماذا تريد لها و لا
إلى أين أنت ذاهب بتلك المعرفة نقرأ .. في الدين و السياسة و الثقافة تارة للتملق و تارة
أخرى للدفاع عن عقائدنا و مبادئنا و ليس لك من الامرين شيء نقول ما لا نفعل و نطبق
ما لا نقول فيتولد عندنا الصراع الدائم مع من يخالفنا و ننسى بأن العمر لا يتحمل ديمومة
لك الصراع إن الأمية شيء صعب على مختلف مجالاتها فهي ضياع و غربة للعقل و أصعبها
امية النفس... عندما لا نجيد قراءة أنفسنا تكون النتيجة تشتت الذهن و الانحراف عن الجادة
فنسير و نحن لا نعلم إلى أين سنصل و لماذا نسير ؟؟
أمية النفس لا تحتاج إلى مال وافر و لا علم مستفيض لينتشلها من عبودية التفكير
السطحي كل ما تحتاجه.. عقل حكيم يقرأ تلك النفس فيفهمها يعرف ماذا يريد و ماذا
يفعل للوصول إلى الغاية فيحدد الهدف و يبدأ العمل للوصول إليها مهمشا بذلك العمل كل
أصوات النشاز التي تحيط به و التي لا تعرف ماذا تريد من نفسها
ينير لي ذاك الظلام الدامس الذي أتعثر به و هي رحلة استكشاف لعقول
تنوعت في مختلف عصورها و بيئاتها و تضاريسها و عقائدها و إيمانها و هي
أيضاً رحلة مغامرة لأقاصي المعمورة لأكتشاف الحقائق و جلب المعرفة أو تغيير
القناعات قد يمضي بنا العمر و نحن نقرأ الكتب و الجرائد و القصص و الاخبار و الاعلانات
و كل شيء مرتبط بالقراءة و المطبوعات و قد نصل إلى ابعد من ذلك بقراءتنا لأفكار البشر
و تصرفاتهم فنتعمق بتلك القراءات على مختلف أوجهها فنحلل و نبرر و نشير بأحكامنا وفق
قراءتنا لتصرفاتهم و نظن بعد ذلك بأننا نعرف كل شيء عن كل شيء و في الحقيقة نحن لا
نعرف اي شيء لا نعرف ماذا نريد و لماذا كنا نقرأ و ما الهدف من تلك القراءة قد يصعب
عليك بعد ذلك بأن تكتشف بأنك لا تستطيع ان تقرأ نفسك و لا تفهم ماذا تريد لها و لا
إلى أين أنت ذاهب بتلك المعرفة نقرأ .. في الدين و السياسة و الثقافة تارة للتملق و تارة
أخرى للدفاع عن عقائدنا و مبادئنا و ليس لك من الامرين شيء نقول ما لا نفعل و نطبق
ما لا نقول فيتولد عندنا الصراع الدائم مع من يخالفنا و ننسى بأن العمر لا يتحمل ديمومة
لك الصراع إن الأمية شيء صعب على مختلف مجالاتها فهي ضياع و غربة للعقل و أصعبها
امية النفس... عندما لا نجيد قراءة أنفسنا تكون النتيجة تشتت الذهن و الانحراف عن الجادة
فنسير و نحن لا نعلم إلى أين سنصل و لماذا نسير ؟؟
أمية النفس لا تحتاج إلى مال وافر و لا علم مستفيض لينتشلها من عبودية التفكير
السطحي كل ما تحتاجه.. عقل حكيم يقرأ تلك النفس فيفهمها يعرف ماذا يريد و ماذا
يفعل للوصول إلى الغاية فيحدد الهدف و يبدأ العمل للوصول إليها مهمشا بذلك العمل كل
أصوات النشاز التي تحيط به و التي لا تعرف ماذا تريد من نفسها