أميركا لإسرائيل: رد الفعل على الفيلم المسيء «بروفة» لما سيحدث في حال مهاجمة إيران


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

اخذت الحكومة الإسرائيلية على محمل الجد أمس، تحذيرات الرئيس باراك اوباما لرئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو من توجيه ضربة عسكرية الى المشروع النووي الايراني في شكل منفرد ومن دون موافقة الولايات المتحدة ومشاركة دولية، حيث ستقوم كل من مصر والاردن بقطع علاقاتها الديبلوماسية مع اسرائيل وفقا لما نشره موقع «قضايا مركزية» العبري أمس.
من ناحيتها، افادت صحيفة يديعوت «احرونوت»امس، ان مسؤولين اميركيين حذروا اسرائيل من ان مصر والاردن قد تلغيان اتفاقات السلام وقطع كل علاقاتهما الديبلوماسية مع الدولة العبرية ان هي اقدمت على شن ضربة عسكرية على المنشآت النووية الايرانية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى طلب عدم كشف اسمه، ان واشنطن حذرت الدولة العبرية من ان الزعماء العرب لن يكونوا قادرين على السيطرة على رد فعل الجماهير الغاضبة في حال قيام اسرائيل بضرب ايران.
واشار المسؤول الى ان ردود الفعل الغاضبة والعنيفة في بعض دول الشرق الاوسط عقب فيلم مسيء للاسلام تؤكد ان «القادة العرب لا يسيطرون على شعوبهم بل الشوارع هي التي تسيطر على القادة».
وشدد المسؤول الاميركي على ان «ضربة اسرائيلية هي بالضبط ما يحتاجه الايرانيون. سيخرج كل الشارع العربي والاسلامي الى التظاهر».
واضاف ان «ما حدث مع الفيلم المسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) هو مجرد بروفة (عينة) لما سيحدث في حال شن ضربة اسرائيلية»، في اشارة الى موجة العنف الاحتجاجات شهدها العالمان العربي والاسلامي وقتل فيها اكثر من 30 شخصا بينهم السفير الاميركي في ليبيا في هجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي.
وشدد المصدر على ان القادة المصريين والاردنيين «لن يكونوا قادرين على الصمود امام ضغط الجماهير وسيضطرون لاتخاذ اجراءات جذرية كقطع العلاقات الديبلوماسية والغاء اتفاقيات السلام على الرغم من معارضتهم شخصيا لايران نووية».
واضافة الى امكان التضحية بالعلاقات مع مصر والاردن، فان الضربة ستكون لها «تداعيات خطيرة على العلاقات بين اسرائيل ودول اسلامية اخرى حول العالم».
الى ذلك، رفضت اسرائيل المشاركة في مؤتمر حول نزع السلاح النووي في الشرق الاوسط سيعقد في العاصمة الفنلندية هلسنكي، حسب ما اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية يغال بالمور، امس.
وقال بالمور ان الرفض الاسرائيلي «تم الاعلان عنه الاربعاء (أول من أمس) في فيينا في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل مدير اللجنة الاسرائيلية للطاقة النووية شاؤول حوريف».
وذكرت صحيفة «هآرتس» ان حوريف برر موقفه بان «الوضع المتقلب والعدائي» في الشرق الاوسط لا يتوافق مع مشاركة اسرائيل في المؤتمر المقرر عقده في اواخر عام 2012 او اوائل 2013 في هلسنكي بدعم من الولايات المتحدة.
 
أعلى