B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
شهدت حلبة الملاكمة في دورة لندن 2012 حضورا ملكيا أردنيا اليوم الجمعة لمشاهدة أول ملاكم اولمبي من هذا البلد ويحلم الأمير فيصل بن الحسين بأول ميدالية اولمبية ويعتقد أنها ستغير مسار الرياضة في بلده.
وأمام بطل العالم للهواة في وزن خفيف الثقيل الكوبي خوليو لا كروز بيرازا لم يكن مرجحا أن يحقق أول ملاكم أردني في الألعاب الاولمبية وهو إيهاب درويش المتبولي القادم من مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين ذلك الحلم وخسر بالفعل 25-8.
وبينما ستكون أهم فرص الأردن في تحقيق نجاح اولمبي في منافسات التايكوندو قال الأمير فيصل شقيق الملك عبد الله عاهل البلاد إن المتبولي جعل المملكة تشعر بالفخر بعد فوزه بأول نزال لها في الألعاب الاولمبية الأسبوع الماضي.
وقال الأمير فيصل لرويترز بعدما شاهد النزال مع ابنه الأمير عمر الفيصل والأميرة زينة راشد وهي لاعبة تنس طاولة اولمبية سابقة "نحن جميعا نشعر بالفخر به وأعتقد أن هذا هو شعور كل الأردنيين."
وأضاف "أعتقد أنه استحوذ على الخيال ليس فقط لكثير من الأردنيين.. لكني أعتقد أنه استحوذ على خيال الكثيرين حول العالم. لقد قام بعمل مذهل ونأمل أن ندعمه ليصل للمستوى التالي من المنافسات."
كما قال الأمير إنه تحدث الى شقيقه الأسبوع الماضي حول النزال بينما اتصلت به شقيقته هاتفيا بعد النزال لتقول إنها شاهدت المباراة عبر التلفزيون وإن المتبولي كان رائعا.
وعلى عكس قطر البلد الغني بالنفط والغاز والتي تستثمر كثيرا في الرياضة فإن الموارد المالية للأردن متأثرة بسبب الاحتجاجات في دول المنطقة وتعاني من انقطاع في إمدادات الغاز ومن توتر في بلدان مجاورة شهدت ثورات الربيع العربي وأجبرت على طلب قرض بملياري دولار من صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي.
لكن الأمير فيصل وهو أيضا عضو في اللجنة الاولمبية الدولية ومارس الكرة الطائرة في الجامعة قال إن الرياضة تحصل على دعم جيد من البلد وإن تحسنا يتحقق.
وقال "نبحث عن فرص في عدد من الرياضات المختلفة وأعتقد أن هذا يتزايد. أتمنى أن تشاهدوا عددا أكبر من الأدنيين في الألعاب الاولمبية في المستقبل.
"أعتقد أن الرياضة يمكنها فعل أشياء كثيرة فهي أداة رائعة خاصة من أجل السلام والتنمية وذلك ما نحاول التركيز عليه."
وحقق الأردن نتائج تفوق التوقعات في كرة القدم ولا تزال تنافس من أجل مكان في نهائيات كأس العالم 2014 بينما تمثل بعثتها في لندن التي تضم تسعة رياضيين أكثر مشاركة لها في الألعاب الاولمبية.
ويضع الأردن أمله في أول ميدالية اولمبية على عاتق محمد أبو لبدة الذي سينافس في وزن 68 كيلوجراما في التايكوندو يوم الخميس المقبل بينما ستبدأ نادين دواني مشاركتها في وزن 67 كيلوجراما للسيدات بعدها بيومين.
وستكمل راية حتاحت التي استمتعت بعطلة في لندن قبل استدعائها للمشاركة في الألعاب الاولمبية كلاعبة بديلة قبل أسبوعين ثلاثي التايكوندو الأردني في لندن. وقال الأمير فيصل إن حصول أي منهم على ميدالية سيصنع فارقا هائلا.
وتابع "أتمنى أن نحصل على أول ميدالية في الألعاب الاولمبية والتي آمل أن تلهم عددا أكبر من الأردنيين لممارسة الرياضة ودعمها."
وأمام بطل العالم للهواة في وزن خفيف الثقيل الكوبي خوليو لا كروز بيرازا لم يكن مرجحا أن يحقق أول ملاكم أردني في الألعاب الاولمبية وهو إيهاب درويش المتبولي القادم من مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين ذلك الحلم وخسر بالفعل 25-8.
وبينما ستكون أهم فرص الأردن في تحقيق نجاح اولمبي في منافسات التايكوندو قال الأمير فيصل شقيق الملك عبد الله عاهل البلاد إن المتبولي جعل المملكة تشعر بالفخر بعد فوزه بأول نزال لها في الألعاب الاولمبية الأسبوع الماضي.
وقال الأمير فيصل لرويترز بعدما شاهد النزال مع ابنه الأمير عمر الفيصل والأميرة زينة راشد وهي لاعبة تنس طاولة اولمبية سابقة "نحن جميعا نشعر بالفخر به وأعتقد أن هذا هو شعور كل الأردنيين."
وأضاف "أعتقد أنه استحوذ على الخيال ليس فقط لكثير من الأردنيين.. لكني أعتقد أنه استحوذ على خيال الكثيرين حول العالم. لقد قام بعمل مذهل ونأمل أن ندعمه ليصل للمستوى التالي من المنافسات."
كما قال الأمير إنه تحدث الى شقيقه الأسبوع الماضي حول النزال بينما اتصلت به شقيقته هاتفيا بعد النزال لتقول إنها شاهدت المباراة عبر التلفزيون وإن المتبولي كان رائعا.
وعلى عكس قطر البلد الغني بالنفط والغاز والتي تستثمر كثيرا في الرياضة فإن الموارد المالية للأردن متأثرة بسبب الاحتجاجات في دول المنطقة وتعاني من انقطاع في إمدادات الغاز ومن توتر في بلدان مجاورة شهدت ثورات الربيع العربي وأجبرت على طلب قرض بملياري دولار من صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي.
لكن الأمير فيصل وهو أيضا عضو في اللجنة الاولمبية الدولية ومارس الكرة الطائرة في الجامعة قال إن الرياضة تحصل على دعم جيد من البلد وإن تحسنا يتحقق.
وقال "نبحث عن فرص في عدد من الرياضات المختلفة وأعتقد أن هذا يتزايد. أتمنى أن تشاهدوا عددا أكبر من الأدنيين في الألعاب الاولمبية في المستقبل.
"أعتقد أن الرياضة يمكنها فعل أشياء كثيرة فهي أداة رائعة خاصة من أجل السلام والتنمية وذلك ما نحاول التركيز عليه."
وحقق الأردن نتائج تفوق التوقعات في كرة القدم ولا تزال تنافس من أجل مكان في نهائيات كأس العالم 2014 بينما تمثل بعثتها في لندن التي تضم تسعة رياضيين أكثر مشاركة لها في الألعاب الاولمبية.
ويضع الأردن أمله في أول ميدالية اولمبية على عاتق محمد أبو لبدة الذي سينافس في وزن 68 كيلوجراما في التايكوندو يوم الخميس المقبل بينما ستبدأ نادين دواني مشاركتها في وزن 67 كيلوجراما للسيدات بعدها بيومين.
وستكمل راية حتاحت التي استمتعت بعطلة في لندن قبل استدعائها للمشاركة في الألعاب الاولمبية كلاعبة بديلة قبل أسبوعين ثلاثي التايكوندو الأردني في لندن. وقال الأمير فيصل إن حصول أي منهم على ميدالية سيصنع فارقا هائلا.
وتابع "أتمنى أن نحصل على أول ميدالية في الألعاب الاولمبية والتي آمل أن تلهم عددا أكبر من الأردنيين لممارسة الرياضة ودعمها."