أمير قطر يدعو إلى «تدخل» عسكري عربي في سورية


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

نيويورك، الدوحة - ا ف ب، يو بي اي - دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، امس، إلى تدخل عسكري عربي في سورية لوقف النزاع فيها.
وقال امام الجمعية العامة للامم المتحدة: «من الافضل للدول العربية نفسها ان تتدخل انطلاقا من واجباتها الانسانية والسياسية والعسكرية وان تفعل ما هو ضروري لوقف سفك الدماء».
واستذكر ارسال قوة الردع العربية الى لبنان العام 1976 لمحاولة انهاء الحرب الاهلية في ذلك البلد. وقال ان «تلك الخطوة اثبتت فعاليتها وفائدتها».
وتابع ان العنف المستمر في سورية منذ 18 شهرا «وصل الى مرحلة غير مقبولة»، مضيفا ان الحكومة السورية لا تتردد في استخدام كل اشكال الاسلحة ضد شعبها، مؤكدا «ضرورة التدخل لان كل الجهود لاخراج سورية من دائرة القتل لم تنجح، كما ان مجلس الامن اخفق في اتخاذ موقف».
في المقابل، اقترح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، خطة بديلة لحل الأزمة السورية تتضمن إقامة منطقة حظر للطيران وزيادة حجم المساعدات الإنسانية للشعب الــسوري داخــل البلاد وخارجها.
وقال الشيخ حمد في مقابلة مع شبكة «سي أن أن»: «نعتقد ونتمنى أنه بمقدورنا حل الأزمة بصورة سلمية» رغم أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يملك سوى حل وحيد للتصدي لهذه الأوضاع يتمثل بـ «قتل شعبه ليتمكن من الفوز بهذه الحرب».
وأضاف: «أعتقد أنه خلال أسابيع سيكون لدينا خطة بديلة. ونحن جميعاً نشعر بالمسؤولية ونحن نتحدث عن إنقاذ الشعب السوري».
ورداً على سؤال عمن سيشارك في الخطة، أجاب : «أعتقد أن العديد من الدول العربية ستشارك وهناك أيضاً دول أوروبية».
إلاّ أنه قال أن الخطة تحتاج إلى دعم الولايات المتحدة، مضيفاً: «أعلم أن هناك انتخابات جارية في الولايات المتحدة، ولكنني آمل أن تنظر الإدارة الأميركية للوضع السوري بمنظور مختلف بعد هذه الانتخابات، وأنا لا أقصد تدخلاً عسكرياً»، مشددا على ضرورة «اتخاذ بعض التدابير لإنقاذ الشعب السوري».
يشار الى ان المبعوث المشترك السابق الى سورية كوفي أنان كان قد اقترح خطة من ست نقاط لحل الأزمة السورية التي مضى عليها نحو عام ونصف العام.
وقال الشيخ حمد أن بلاده لا تزوّد المعارضة السورية بالسلاح ولكنها تعطي المساعدات الإنسانية للاجئين الذين فروا من العنف إلى دول أخرى.
وأعرب عن تمنياته بألاّ تتضمن الخطط الخاصة بسورية صراعاً إقليمياً بين السنّة والشيعة، وقال: «أخشى أنه إن وقعت حرب سنّية شيعية ألاّ ينتصر فيها أحد». ووجّه حديثه إلى روسيا والصين معرباً عن أمله بأن ينضم هذان البلدان «إلينا لإيجاد حل لا يقوم على ما يريدونه أو ما نريده نحن بل ما يريده الشعب السوري».
 
أعلى