{Dark~ Lord}
قلب الأسد
- إنضم
- Feb 5, 2011
- المشاركات
- 6,451
- مستوى التفاعل
- 71
- المطرح
- بين أوراق الياسمين
تمكن فريق طبي في مستشفى سعد التخصصي بالخبر بتوفيق الله من الحفاظ على حياة جنين لأم متوفاة دماغيا منذ أربعة أشهر إلى أن تمت ولادته بأمان تام وصحة جيدة بعد ثمانية وعشرين أسبوعا ويومين من بداية الحمل وذلك في حالة نادرة على مستوى العالم.
وقال استشاري ورئيس قسم العناية المركزة والمدير الطبي لمستشفى سعد التخصصي بالخبر الدكتور سامر قارة: إن المريضة تبلغ 38 عاما وقد تم تحويلها من أحد المستشفيات إلى مستشفى سعد التخصصي منذ أكثر من أربعة أشهر وهي في حالة متدهورة للغاية وكانت تحمل في أحشائها جنينا عمره 11 أسبوعا لحظة دخولها المستشفى حيث أنه جرت متابعة تغذية الأم عن طريق التغذية الصناعية والمحافظة على حركة الأمعاء دوائيا كي تتناسب مع حاجة الجنين إلى السعرات الحرارية المطلوبة. وتم إعطاؤها جميع المضادات الحيوية لكن لشدة المرض وتورم الدماغ حدث الموت الدماغي مما جعل أهم أولويات الفريق الطبي المحافظة على الجنين داخل أحشاء الأم قدر الإمكان مراعاة للأعراف الدينية والطبية.
وبين أنه بعد ثمانية وعشرين أسبوعا ويومين من بدء الحمل لوحظ التراجع الوظيفي لمشيمة الجنين وتوقف نموه حيث أفاد التقييم الدقيق للجنين التراجع الحاد لتدفق دم المشيمة مما انعكس على كمية الماء السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين مع ملاحظة بدء التدهور في الوظائف الحيوية له وبملاحظة هذا التدهور الصحي لحالة الجنين كان قرار الفريق الطبي بالإجماع بضرورة إجراء عملية قيصرية لولادة الجنين فورا وتمت الولادة بسلام لمولود ذكر.
وأضاف أنه تم إجراء فحص الموجات فوق الصوتية على دماغ الطفل وقلبه وأجريت كافة تحاليل الكلى والكبد والتي أفادت بسلامة جميع الأجهزة الداخلية الخاصة به كما جاءت النتيجة طبيعية لكل الفحوصات التي تم إجراؤها حتى الآن والخاصة بالالتهابات.
وأكد الدكتور قارة أن حالة هذه المريضة تعد من الحالات الفريدة من نوعها على مستوى العالم ولم تحدث بتفاصيلها وبمدتها في أرقى مستشفيات العالم على مدار التاريخ الطبي وذلك بمراجعة جميع الحالات المماثلة لها على مستوى العالم.
وقال استشاري ورئيس قسم العناية المركزة والمدير الطبي لمستشفى سعد التخصصي بالخبر الدكتور سامر قارة: إن المريضة تبلغ 38 عاما وقد تم تحويلها من أحد المستشفيات إلى مستشفى سعد التخصصي منذ أكثر من أربعة أشهر وهي في حالة متدهورة للغاية وكانت تحمل في أحشائها جنينا عمره 11 أسبوعا لحظة دخولها المستشفى حيث أنه جرت متابعة تغذية الأم عن طريق التغذية الصناعية والمحافظة على حركة الأمعاء دوائيا كي تتناسب مع حاجة الجنين إلى السعرات الحرارية المطلوبة. وتم إعطاؤها جميع المضادات الحيوية لكن لشدة المرض وتورم الدماغ حدث الموت الدماغي مما جعل أهم أولويات الفريق الطبي المحافظة على الجنين داخل أحشاء الأم قدر الإمكان مراعاة للأعراف الدينية والطبية.
وبين أنه بعد ثمانية وعشرين أسبوعا ويومين من بدء الحمل لوحظ التراجع الوظيفي لمشيمة الجنين وتوقف نموه حيث أفاد التقييم الدقيق للجنين التراجع الحاد لتدفق دم المشيمة مما انعكس على كمية الماء السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين مع ملاحظة بدء التدهور في الوظائف الحيوية له وبملاحظة هذا التدهور الصحي لحالة الجنين كان قرار الفريق الطبي بالإجماع بضرورة إجراء عملية قيصرية لولادة الجنين فورا وتمت الولادة بسلام لمولود ذكر.
وأضاف أنه تم إجراء فحص الموجات فوق الصوتية على دماغ الطفل وقلبه وأجريت كافة تحاليل الكلى والكبد والتي أفادت بسلامة جميع الأجهزة الداخلية الخاصة به كما جاءت النتيجة طبيعية لكل الفحوصات التي تم إجراؤها حتى الآن والخاصة بالالتهابات.
وأكد الدكتور قارة أن حالة هذه المريضة تعد من الحالات الفريدة من نوعها على مستوى العالم ولم تحدث بتفاصيلها وبمدتها في أرقى مستشفيات العالم على مدار التاريخ الطبي وذلك بمراجعة جميع الحالات المماثلة لها على مستوى العالم.