عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


أنا أنت أنت أنا
وتسألني القصيدةُ عنكِ
أين أنا
طالَ أختفاؤك
فتلعثمتْ هذي الحرف فيا أنا
واستدمعت
وتأوّهتْ
أوّاهُ يا عيناها بما أُجيبُ
وكيفَ أردُّ سَائِلتِي ؟!
ماذا أقولُ لها
ماذا أُعيد وقد
أخذَ السّؤالُ يشدّني
و يهزُّني
و يهزُّني
يَستنزِفُ الدمع
يستنزف الأحلام
تكوِي نارُهُ قلبَ الكلام
ترسو عَلى شط الحياةِ سعادتي
و بتيهها
أأتاكَ بالأخبار عِلماً يا أنا ؟!
كم سالَ دَمعُ الحُزنِ
دمع الوجد والحِرمَان
من عين شوق
ومن عينِ الغيابِ
ماذا أُجيب لسؤلها ؟
ماذا أقول لها
وقد غرِقَ السّؤالُ بأدمُعي ؟
مَاذَا أقول وعنه يئنّ توجُّعي ؟
مَاذا عساني قَد أُجيب لسؤلَها
ماذا أقول ماذا أجيب
وأنا أرى نبضاتها تبكي معي
رفقا بقلبي رفقا بروحي رفقا بنفسي
فما أنا يا أحرفي إلا أنا
شوقٌ والآمٌ تهدهد خاطري
نبضٌ إذا ما غابَ عنّي يا أنا
تبكي على آلامهنَّ قصائدي
تغفو على آمالهن دفاتري
و إذا استفاقَتْ يَمَّمَتْ
نحوي رماح سؤالِها
فَأردُّها ببشاشتي
وبفرحتي
مَهلاً أيا أحلا التناسيم
لا تَسألينِي عن أنا
لا تسْألي لا تفعلي
يا أعمَقَ الخفقاتِ
يا أخطر النّبضَاتِ
لا
لا تفْعَلِي !
آناتُ بُعدِكَ إذ تُعانِقُ مَسمَعي
آهات قلبي إذ تلاطم موجعي
ما هدّ قلبي في غِيابِكَ غيرها
آهٍ لِهَاتيكَ المسامعِ
آهٍ لهاتيك المدامع
يا لها
ما نفضتُ الآلام عنها يا أنا
آهٍ لها منها , لها مني أنا
آهٍ لها
هل ذاك ترجيع الصدى
إذ يخلُ مني وما لها
وأنا أنا
مالي وللأزهار تُسقى من جداول دمعتي
فإذا بها يا أنا
تذبُل بروض توجعي
أرأيتِ فجرا باهتا؟!
معلولة أنفاسه
مكتومةً
أرأيتهِ يا أنا
ما رفرفت أطيارُهُ
لم تنتشي أزهارُهُ
وما كانت تلك الشموس شمسه
ولا إشراقه
هذي حياتي كلها
إن غبتِ غابت بسمتي
وكذا هو نبض الغياب
عميقة حتى السحاب
آثاره وجروحه
أيا أنا
وإن أقصاكِ قربٌ
ومن وراءِ القربِ بعدُ
تبقَينَ أنتِ الأقربُ
وأظل تحتك أتعبُ
وأظل أهوى طالما
أن الهوى برق ٌ ورعدُ
يا أَعْيُني الحيرى
بالقلوب تشبّهي
لا تسأليني عن أنا
و ذهَابَها وإيابَهُ
وحضورَها وغِيابَهُ
لا تَسْأليني عَنهُ
لا
إيّاكِ أنّ تتكلمي
فإذا اكتوى شَوقِي لكِ
أو هالَكِ ما هالني
أو هدّني حُزني لكِ
فعليَّ لا, لا تتغيّبي
فبـ أنا بَدَأَ الغرام
بِك الغرام سَينتَهِـي
أين أنا
طالَ أختفاؤك
فتلعثمتْ هذي الحرف فيا أنا
واستدمعت
وتأوّهتْ
أوّاهُ يا عيناها بما أُجيبُ
وكيفَ أردُّ سَائِلتِي ؟!
ماذا أقولُ لها
ماذا أُعيد وقد
أخذَ السّؤالُ يشدّني
و يهزُّني
و يهزُّني
يَستنزِفُ الدمع
يستنزف الأحلام
تكوِي نارُهُ قلبَ الكلام
ترسو عَلى شط الحياةِ سعادتي
و بتيهها
أأتاكَ بالأخبار عِلماً يا أنا ؟!
كم سالَ دَمعُ الحُزنِ
دمع الوجد والحِرمَان
من عين شوق
ومن عينِ الغيابِ
ماذا أُجيب لسؤلها ؟
ماذا أقول لها
وقد غرِقَ السّؤالُ بأدمُعي ؟
مَاذَا أقول وعنه يئنّ توجُّعي ؟
مَاذا عساني قَد أُجيب لسؤلَها
ماذا أقول ماذا أجيب
وأنا أرى نبضاتها تبكي معي
رفقا بقلبي رفقا بروحي رفقا بنفسي
فما أنا يا أحرفي إلا أنا
شوقٌ والآمٌ تهدهد خاطري
نبضٌ إذا ما غابَ عنّي يا أنا
تبكي على آلامهنَّ قصائدي
تغفو على آمالهن دفاتري
و إذا استفاقَتْ يَمَّمَتْ
نحوي رماح سؤالِها
فَأردُّها ببشاشتي
وبفرحتي
مَهلاً أيا أحلا التناسيم
لا تَسألينِي عن أنا
لا تسْألي لا تفعلي
يا أعمَقَ الخفقاتِ
يا أخطر النّبضَاتِ
لا
لا تفْعَلِي !
آناتُ بُعدِكَ إذ تُعانِقُ مَسمَعي
آهات قلبي إذ تلاطم موجعي
ما هدّ قلبي في غِيابِكَ غيرها
آهٍ لِهَاتيكَ المسامعِ
آهٍ لهاتيك المدامع
يا لها
ما نفضتُ الآلام عنها يا أنا
آهٍ لها منها , لها مني أنا
آهٍ لها
هل ذاك ترجيع الصدى
إذ يخلُ مني وما لها
وأنا أنا
مالي وللأزهار تُسقى من جداول دمعتي
فإذا بها يا أنا
تذبُل بروض توجعي
أرأيتِ فجرا باهتا؟!
معلولة أنفاسه
مكتومةً
أرأيتهِ يا أنا
ما رفرفت أطيارُهُ
لم تنتشي أزهارُهُ
وما كانت تلك الشموس شمسه
ولا إشراقه
هذي حياتي كلها
إن غبتِ غابت بسمتي
وكذا هو نبض الغياب
عميقة حتى السحاب
آثاره وجروحه
أيا أنا
وإن أقصاكِ قربٌ
ومن وراءِ القربِ بعدُ
تبقَينَ أنتِ الأقربُ
وأظل تحتك أتعبُ
وأظل أهوى طالما
أن الهوى برق ٌ ورعدُ
يا أَعْيُني الحيرى
بالقلوب تشبّهي
لا تسأليني عن أنا
و ذهَابَها وإيابَهُ
وحضورَها وغِيابَهُ
لا تَسْأليني عَنهُ
لا
إيّاكِ أنّ تتكلمي
فإذا اكتوى شَوقِي لكِ
أو هالَكِ ما هالني
أو هدّني حُزني لكِ
فعليَّ لا, لا تتغيّبي
فبـ أنا بَدَأَ الغرام
بِك الغرام سَينتَهِـي