Life of the soul
أدميرال
- إنضم
- Oct 18, 2008
- المشاركات
- 10,167
- مستوى التفاعل
- 82
- المطرح
- بالعالم الغريب ( عالم الضياع )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتدرين أيتها الفتاة كيف يصطاد الرجال اللؤلؤ ؟؟
يطوف الصياد المبتدئ شواطئ البحار باحثاً عن المحار ..
فإذا عثر على صَدفة قام بفتحها عنوة ..
كى يستخرج منها لؤلؤةً صغيرةً يحتفظ بها لفترةٍ ثمّ يبيعها ..
أما الصياد المحترف ..
فهو يدرك أن اللآلئ
تكبر و تزداد قيمتها كلما تُرِكَت
لتنمو فى قلب المحارة ..
الصياد المحترف صبور ..
لا يستعجل نضجه ..
لا يخنق الوقت .. اللؤلؤ
بل يترك الأمور تأخذ مجراها ..
فإذا عثر الصياد المحترف على محارة فتية ..
فإنه لا يحطمها ..
و لا يفتحها رغماً عنها ..
بل يلقيها فى البحر ثانية ..
كى تتابع نموها ..
و تكوِن فى داخلها جوهرة نفيسة ليس لها مثيل ..
و إذ يحين أوان نضجها الذى كتبه الله لها ..
تنفتح الصدفة وحدها ..
بإذن الله ثم بكامل حريتها ..
تظهر الجوهرة بأبهى حللها ..
فيأتى الصياد المحترف الذى قدره الله لها و يحصل عليها و لو بعد طول انتظار ..
يدرك الصياد المحترف وجودَ احتمال أن يسبقه صياد آخر إليها ..
لكن هذا لا يهم ..
فالبحر للجميع ..
و لكن قدرالله هو النافذ ..
و للصدفة حينئذ الحق فى أن تمنح لؤلؤتها لمن شاء الله فى الوقت الذى حدده الله ..
المهم هو أن تحقق ذاتها الفريدة ..
و يستفيد من قيمتها الغالية - من كتبه الله لها - هو إن أمكن ..
أو صياد آخر يعرف قيمة الأحجار الكريمة ..
الصياد المحترف لا يطمع باللآلئ الصغيرة ..
لأنّه ينشد ما هو أثمن ..
ما هو أغلى ..
ما هو أندر ..
مما سبق ..
تابعى اليوم مسيرتك نحو النضج و الإتزان ..
لا تنتظرى الغد لكى لا تفقدى الأمل ..
إذا طال انتظارك ..
و اصبرى ..
لا تهتمى لأمر الغد " فأمرالغد كله لله " ..
بل اهتمى بنفسك كما أنت الآن ..
و لكل يوم من العناء ما يكفيه ..
ابذلى جهدك كى تتخلّصى من الشوائب التى تقلِّل قيمتك ..
احصلى على ما تحتاجينه من غذاء مادى و روحى ..
كى تنمى و تكبرى ..
و لكن باعتدال ..
لا تكثرى من شئٍ دون سببٍ وجيه ..
كى تجدى الراحة لقلبك ..
خذى وقتك ..
و لا تتشبثى بأمر ما بشدة ..
فـروح الحياة لا تأتى من أى شئ ..
و لا يمكننا أن نحتجزها ..
فالهواء المحتجز فى غرفةٍ مغلقةٍ يفسد مع الوقت ..
لا تبحثى عن الحب ..
فالريح " تأتى من حيث يشاء الله و تذهب إلى حيث يشاء " ..
و مهما حاولنا التنبؤ باتجاهها فقد تتغير
هذا هو سر الحب ..
لا تمنحى نفسك قبل الأوان لأى صياد مبتدئٍ لا يعرف قيمتك ..
فينتهى الأمر بأن يبيعك متى ما وجد السعر المناسب ..
أنت تستحقين ما هو أفضل ..
تستحقين أن تلمعى فى تاج ملك عظيمٍ كالمنارة ..
كونى قوية ..
شجاعة .. حكيمة ..
لا تخافى ..
حاولى أن تفتحى قلبك فى الوقت المناسب للشخص المناسب ..
فعندما تثقين بنفسك و بقدرتك على تجاوز كل الصعوبات ..
فلن يُدَمِّرك شئٌ فى الدنيا ..
لأنك ستصبحين أقوى فى مواجهة الظروف ..
كونى واقعية ..
لا تبحثى عن صيادٍ مثالى ..
لا يوجد إنسان كامل ..
انظرى إلى فارسك بموضوعية ..
و اقبليه كما هو بجوانب ضعفه و قوَّتِه ..
الحب الحقيقى حب واقعى ..
لا تعيشى بأوهام ..
فهى لا تنفعك ..
كونى نفسك رغم كل الظروف ..
أخيراً ..
ثقى أنه يوجد صياد محترف ..
شخصٌ ما ..
من لحم و دم ..
ينتظر أن يحين أوانك ينتظر أمر الله ..
شخص ما ..
يعرف قيمتك ..
و يحبك بصدق و اتزان ..
كما أنتى ..
هناك دائماً من يعرف قيمة اللؤلؤ الحقيقى ..
و يبحث عنه ..
ليس لبيعه ..
و إنماااا لإقتنائه و المحافظة عليه
عطـــرى لكل لؤلؤة
صرخة من بين الآلىء ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتدرين أيتها الفتاة كيف يصطاد الرجال اللؤلؤ ؟؟
يطوف الصياد المبتدئ شواطئ البحار باحثاً عن المحار ..
فإذا عثر على صَدفة قام بفتحها عنوة ..
كى يستخرج منها لؤلؤةً صغيرةً يحتفظ بها لفترةٍ ثمّ يبيعها ..
أما الصياد المحترف ..
فهو يدرك أن اللآلئ
تكبر و تزداد قيمتها كلما تُرِكَت
لتنمو فى قلب المحارة ..
الصياد المحترف صبور ..
لا يستعجل نضجه ..
لا يخنق الوقت .. اللؤلؤ
بل يترك الأمور تأخذ مجراها ..
فإذا عثر الصياد المحترف على محارة فتية ..
فإنه لا يحطمها ..
و لا يفتحها رغماً عنها ..
بل يلقيها فى البحر ثانية ..
كى تتابع نموها ..
و تكوِن فى داخلها جوهرة نفيسة ليس لها مثيل ..
و إذ يحين أوان نضجها الذى كتبه الله لها ..
تنفتح الصدفة وحدها ..
بإذن الله ثم بكامل حريتها ..
تظهر الجوهرة بأبهى حللها ..
فيأتى الصياد المحترف الذى قدره الله لها و يحصل عليها و لو بعد طول انتظار ..
يدرك الصياد المحترف وجودَ احتمال أن يسبقه صياد آخر إليها ..
لكن هذا لا يهم ..
فالبحر للجميع ..
و لكن قدرالله هو النافذ ..
و للصدفة حينئذ الحق فى أن تمنح لؤلؤتها لمن شاء الله فى الوقت الذى حدده الله ..
المهم هو أن تحقق ذاتها الفريدة ..
و يستفيد من قيمتها الغالية - من كتبه الله لها - هو إن أمكن ..
أو صياد آخر يعرف قيمة الأحجار الكريمة ..
الصياد المحترف لا يطمع باللآلئ الصغيرة ..
لأنّه ينشد ما هو أثمن ..
ما هو أغلى ..
ما هو أندر ..
مما سبق ..
تابعى اليوم مسيرتك نحو النضج و الإتزان ..
لا تنتظرى الغد لكى لا تفقدى الأمل ..
إذا طال انتظارك ..
و اصبرى ..
لا تهتمى لأمر الغد " فأمرالغد كله لله " ..
بل اهتمى بنفسك كما أنت الآن ..
و لكل يوم من العناء ما يكفيه ..
ابذلى جهدك كى تتخلّصى من الشوائب التى تقلِّل قيمتك ..
احصلى على ما تحتاجينه من غذاء مادى و روحى ..
كى تنمى و تكبرى ..
و لكن باعتدال ..
لا تكثرى من شئٍ دون سببٍ وجيه ..
كى تجدى الراحة لقلبك ..
خذى وقتك ..
و لا تتشبثى بأمر ما بشدة ..
فـروح الحياة لا تأتى من أى شئ ..
و لا يمكننا أن نحتجزها ..
فالهواء المحتجز فى غرفةٍ مغلقةٍ يفسد مع الوقت ..
لا تبحثى عن الحب ..
فالريح " تأتى من حيث يشاء الله و تذهب إلى حيث يشاء " ..
و مهما حاولنا التنبؤ باتجاهها فقد تتغير
هذا هو سر الحب ..
لا تمنحى نفسك قبل الأوان لأى صياد مبتدئٍ لا يعرف قيمتك ..
فينتهى الأمر بأن يبيعك متى ما وجد السعر المناسب ..
أنت تستحقين ما هو أفضل ..
تستحقين أن تلمعى فى تاج ملك عظيمٍ كالمنارة ..
كونى قوية ..
شجاعة .. حكيمة ..
لا تخافى ..
حاولى أن تفتحى قلبك فى الوقت المناسب للشخص المناسب ..
فعندما تثقين بنفسك و بقدرتك على تجاوز كل الصعوبات ..
فلن يُدَمِّرك شئٌ فى الدنيا ..
لأنك ستصبحين أقوى فى مواجهة الظروف ..
كونى واقعية ..
لا تبحثى عن صيادٍ مثالى ..
لا يوجد إنسان كامل ..
انظرى إلى فارسك بموضوعية ..
و اقبليه كما هو بجوانب ضعفه و قوَّتِه ..
الحب الحقيقى حب واقعى ..
لا تعيشى بأوهام ..
فهى لا تنفعك ..
كونى نفسك رغم كل الظروف ..
أخيراً ..
ثقى أنه يوجد صياد محترف ..
شخصٌ ما ..
من لحم و دم ..
ينتظر أن يحين أوانك ينتظر أمر الله ..
شخص ما ..
يعرف قيمتك ..
و يحبك بصدق و اتزان ..
كما أنتى ..
هناك دائماً من يعرف قيمة اللؤلؤ الحقيقى ..
و يبحث عنه ..
ليس لبيعه ..
و إنماااا لإقتنائه و المحافظة عليه
عطـــرى لكل لؤلؤة
صرخة من بين الآلىء ..